مثال على قصص الانبياء، قصة مقتل النبي يحيى عليه السلام

مثال على قصص الانبياء، قصة مقتل النبي يحيى عليه السلام

  • قصص الأنبياء : قصة مقتل النبي يحيى عليه السلام

  • - قد لا يعلم الكثيرون عن حياة النبي يحيى -عليه السلام- ربما كل ما نعرفه فقط هو أنه ابن سيدنا زكريا -عليه السلام- ولكنك ستعلم الآن قصته وحكايته بل وستتفاجأ بطريقة مقتل النبي يحيى -عليه السلام-
  • قصة حياة النبي يحيى -عليه السلام-:

  • - عندما بلغَ الكِبَرُ من سيدنا زكريا وزوجته ولم يرزقهما الله بأولاد بعد، وقد أصبحت زوجته عندها في سن يصعب على المرأة الانجاب فيه، ولكن إيمان سيدنا زكريا برب العالمين كان كبيراً فلم يقطع الأمل من رحمة الله، وبقي يدعي ربه أن يرزقه بالذرية الصالحة فاستجاب الله لدعائه شرط أن لا يكلم الناس ثلاث ليالٍ، ورُزقَ سيدنا زكريا بغلامٍ أسماه (يحيى)
  • - ومنذ نعومة أظافره وهو في عهد الصبا كان يدعو الناس لعبادة الله وحده وترك الشرك والمعاصي، لقد كان حقاً مثالاً للتنشئة الصالحة.
  • - وقد كان النبي يحيى -عليه السلام- من أكثر المخلوقات لطفاً ومحبةً وتسامحاً، فأينما حل كانت تحل معه المحبة، فجميع المخلوقات من بشر وحيوان وحتى الأرض كانت تحبه، وقد كان للنبي يحيى احترامه وتقديره ليس فقط بين عامة الناس ولكن أيضاً بين الملوك والأمراء.
  • قصة مقتل النبي يحيى -عليه السلام-:

  • - في يومٍ مشؤوم تم استدعاء سيدنا يحيى من قبل أحد الملوك ليدلي بفتوى له من أجل شرعية زواجه من إحدى محارمه (يقولون أنها كانت ابنة اخته)، وطبعاً جاء رد سيدنا يحيى بالرفض القاطع، فكيف لحامل رسالة الدعوة إلى الله منذ صغره أن يقبل بشيء كهذا، ولكن ذلك قد أثار غضب الملك بل غضب تلك المرأة التي أرادته أن يتزوج من ابنتها، فبدأت تدفع ابنتها لإغراء الملك وما أن واقعها حتى طلبت منه رأس النبي يحيى هدية مهراً لها، فما كان من الملك الساذج المفتون بجمالها إلا أن يرضخ لطلبها.
  • - وفي محرابه تم إحضار النبي يحيى -عليه السلام- وقد وُضِعَ )الطِشت) أمامه وتم قطع رأسه ليسل دمه الطاهر، وليُقدمَ رأسه كهدية لتلك المرأة الباغية.
  • - وقد تعددت الروايات في تفاصيل مقتل سيدنا يحيى عليه السلام، ولكن النهاية كانت واحدة، أنه قد تم قطع رأسه بهذه الطريقة البشعة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.