حدث في مثل هذا اليوم 5 رمضان

حدث في مثل هذا اليوم 5 رمضان

  • حدث في مثل هذا اليوم:

  • الخامس من شهر رمضان المبارك:

  • - تزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- من السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها.
  • - استعد المسلمون لغزوة الأحزاب.
  • - في مثل هذا اليوم من رمضان من السنة الخامسة من البعثة، دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيت الله الحرام، وكان في بيت الله الحرام في هذا الوقت مجموعة كبيرة من سادة المشركين وكبرائهم، وقام النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لله جل وعلا، وافتتح النبي صلاته بسورة النجم: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) .. إلى أواخر سورة النجم: (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) وخر النبي صلى الله عليه وسلم ساجدًا لله، فلم يتمالك المشركون أنفسهم؛ فخروا سجودا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. مما جعل بعض المسلمين الأوائل الذين هاجروا من مكة إلى الحبشة يعودون مرة أخرى إلى مكة بعد هجرتهم الأولى؛ فقد وصلهم الخبر بأن المشركين قد سجدوا خلف رسول الله، وظنوا أنهم قد دخلوا في دين الله عز وجل فرجعوا، لكن المشركين لما رفعوا رءوسهم أنكروا ما فعلوه! وأنكروا ما صنعوه! لكنه القرآن الذي صدع عناد الكفر والكبر في قلوبهم؛ فسجدوا لله تبارك وتعالى خلف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • - قام القائد المسلم (موسى بن نصير) بالعبور بجيش مكون من 18 ألف مقاتل إلى إسبانيا لاستكمال الفتوحات التي بدأها (طارق بن زياد) فاستولى موسى بن نصير على مدن لم يفتحها طارق مثل كرمونا وأشبيلية وميرندا، ثم التقى بجيش طارق عند نهر تاخو بالقرب من العاصمة الإسبانية طليطلة ثم تابع القائدان فتوحاتهم حتى وصلا إلى حدود فرنسا الجنوبية، عام 95 من الهجرة، وبعد أن فُـتحت مناطق واسعة من شبه الجزيرة الأيبيرية (إسبانيا والبرتغال حاليا)، جاءت رُسُل الخليفة الوليد بن عبد الملك تستدعي موسى بن نصير والقائد طارق بن زياد إلى دمشق، وبذلك انتهى دورهم كقادة عسكريين في فتح الأندلس، ويُرجّح عدد من المؤرخين سبب استدعائهما إلى دمشق من قبل الخليفة إلى خِلافٍ وقع بينهما وبلغ حدَّة كبيرة دفعت الخليفة إلى استدعائهما ليحسم الخلاف بنفسه، وقيل بسبب غيرة الوليد من شهرتهما التي غطّت أنحاء الدنيا.
  • - وعندما تولّى سليمان بن عبد الملك الخلافة، عزل موسى وأولاده، أمَّا طارق بن زياد فقد انقطعت أخباره وقيل إنه تفرّغ للعبادة، واعتزل الناس حتى مات منسيـًا لا يعرفه أحد.
  • - وُلد عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) في دمشق، وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، والمعروف بلقب صقر قريش، والمعروف أيضًا في المصادر الأجنبية بلقب عبد الرحمن الأول.
  • - أسس عبد الرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ، بعد أن فر من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت 6 سنوات، بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ، وملاحقة كل من ينتمي لبني أميّة وقتله على يد العباسيين.
  • - دخل عبد الرحمن الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة، فقضى في فترة حكمه التي استمرت 33 عامًا، في إخضاع الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت حوالي ثلاثة قرون.
  • - سار المجاهد (عماد الدين زنكي) إلى حوران، وقد علم بتحركات الصليبيين إلى دمشق، عازماً على قتال الفرنج قبل أن يجتمعوا بالدمشقيين، فلما سمع الفرنج خبره لم يفارقوا بلادهم، لشدة خوفهم من المجاهد عماد الدين زنكي، في حين عاد إلى حصار دمشق من جديد. ولكنه رحل عنها عائداً إلى بلاده، وأجّل موضوع دمشق إلى وقت آخر.
  • - نجح المسلمون بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية التركية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة بعد الرها يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491هـ الموافق 1097م.
  • - بعد أن انتصر السلطان المملوكي المنصور لاجين على المغول في موقعة شقحب، دخل السلطان المنتصر دمشق بعد تحريرها يوم الثلاثاء 5 رمضان 702 هـ وبين يديه الخليفة العباسي، بعد أن انتقلت الخلافة العباسية القاهرة في عهد بيبرس، وتزينت دمشق لمقدم السلطان لاجين.
  • - وقعت معركة بئر الغبي بين المجاهدين الليبيين والقوات الإيطالية، وهي إحدى أهمّ معارك الجهاد الليبي ضد الاحتلال الإيطالي ودارت في موقع بئر الغبي، إلى الجنوب من طبرق بحوالي 80 كيلومتراً، وكان قائد هذه المعركة هو المجاد الإسلامي عمر المختار.
  • - بدأ الاشتباك في أثناء عودة عمر المختار من مصر وعبوره الحدود الليبية، عندما نصبت له 7 سيارات إيطالية مصفحة كميناً في أحد نجوع بئر الغبي، فاشتبك المجاهدون معها وأطلقوا عليها النار، وتم تدمير جميع المصفحات الإيطالية وقتل من فيها، باستثناء سيارة واحدة هربت بسائقها فقط.
  • - وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة “موشيه ديان” ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، (مدينة اللد من أقدم مدن فلسطين، تقع على بُعد 38 كم شمال غرب القدس)
  • - حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من قذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، إلا أن الصهاينة اقتحموا المسجد وواصلوا إطلاق النار، حتى وصلت حصيلة القتلى إلى 426 شهيدًا، وبعض الروايات تشير إلى أن عدد القتلى حوالي 1300 شهيد.
  • - وقامت القوات الصهيونية بحرق الجثث بعد تكديسها فوق بعضها، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل والحرق، فقد تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا على الأقدام دون ماءٍ أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
  • - دخل المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة قادما من المهدية (تونس) بعد 3 سنوات من سقوطها بيد قائده «جوهر الصقلي» الذي تمكن من دخول مصر٬ والاستيلاء على العاصمة الفسطاط في 358هـ/ يوليو 969 م، دون مقاومة تذكر٬ حيث عزلت مصر عن الخلافة العباسية٬ وأصبحت ولاية فاطمية عام 969 /359م.
  • - الموافق لـ16 أبريل من عام 750 ميلادي..دخل (عبد الله بن علي العباسي) قائد الجيوش العباسية مدينة دمشق عاصمة الأمويين التي زحف إليها بعد انتصاره في معركة فاصلة على (مروان بن محمد) آخر خلفاء بني أمية، الذي فر بأهله إلى فلسطين، وقد سار عبد الله بن علي العباسي في أثره إلى أن وصل دمشق فحاصرها ودخلها عنوة في مثل هذا اليوم٬ فكان ذلك إعلانا بسقوط دولة بن أمية ونهوض دولة بني العباس، وقد استمرت الدولة الأموية نحو 92 عاما.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.