لماذا تكون الصحراء شديدة الحرارة أثناء النهار وباردة في الليل؟

لماذا تكون الصحراء شديدة الحرارة أثناء النهار وباردة في الليل؟

  • - مع استمرار الطبيعة المتطرفة ، فإن التباين الملحوظ في درجة حرارة الصحراء أثناء النهار والليل هو أحد أكثر الأشياء إثارة للإعجاب ، ويمكن للحرارة الحارقة أن تعذب البشر ، وبعد حلول الظلام ، تنعكس المشكلة ، وقد تكون سترة الشتاء مفيدة ، وفي المتوسط ، يمكن أن تتأرجح درجات الحرارة في الصحراء الكبرى بأفريقيا 75 درجة في غضون 24 ساعة ، وترتفع إلى 100 درجة فهرنهايت في المتوسط مع غروب الشمس وتنخفض إلى 25 درجة فهرنهايت بعد غروبها ، ما الذي يسبب هذا؟
  •  قد تكوز رمال الصحراء هي السبب.


  • - فعندما تغرب الشمس ، تثبت الرمال أنها موزعة فعالة للحرارة ، وتعكسها مرة أخرى في الهواء ، لكنها ليست جيدة جدًا في الاحتفاظ بالحرارة ، فبمجرد أن تغرب الشمس ، تنطلق حرارة الرمال بسرعة.
  • - الشيء الذي يمكن أن يساعد في الاحتفاظ بالهواء الدافئ طوال الليل هو الرطوبة ، لكن الصحاري لا تحتوي على الكثير من الرطوبة.
  • - فبخار الماء في الهواء يحبس الحرارة: فكر في الأمر على أنه غطاء عازل ، يمنع الحرارة أو البرودة من التشتت في الهواء ، وعند إزالة مصدر الحرارة بعيدًا ، سيحتفظ هذا البخار به لفترات طويلة.
  • - وبدون الشمس أو الرطوبة ، لن يتم الاحتفاظ بالحرارة أثناء النهار في أي مكان ، وستبرد الصحراء بسرعة.
  • الرطوبة


  • - الرطوبة هي أيضًا السبب في أن الصحاري يمكن أن تشعر بأنها أكثر سخونة من الأماكن الأخرى على الرغم من أن درجة الحرارة هي نفسها ، حيث يحتاج بخار الماء إلى الكثير من الطاقة الشمسية لتسخينه ، بينما يستهلك المناخ الجاف هذه الطاقة بشكل مباشر.
  • - وكل هذا يحدث بسرعة بسبب نقص الرطوبة ، ومثلما يهرب الهواء الدافئ عند حلول الليل ، لا توجد رطوبة لاحتجاز الطقس المسائي البارد ، وعندما تشرق الشمس تعود الحرارة الحارقة.
  • - يمكن أن تلعب العوامل الأخرى دورًا ، حيث يمكن أن تساعد السحب درجة الحرارة المعتدلة والرياح على منع انخفاض درجات الحرارة.
  • - ولكن بشكل عام ستنشوي في الصحراء ثم تتجمد لأن مزيج الرمال والرطوبة المنخفضة ليس مناسبًا حقًا للمناخات المريحة والمتسقة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.