مثال على قصص الأخوة

مثال على قصص الأخوة

  • أحمد ونبيل أخوان كانا يعملان بالزخرفة والنقش على الزجاج 
  • كان أحمد مجتهداً مثابراً في عمله يسعى لتطوير نفسه وعائلته دائماً، بينما كان نبيل دائم الانشغال بالمظاهر الزائفة التي لا تجدي نفعاً، وكان والدهما رجل مقتدر مادياً يملك العديد من الأراضي والممتلكات .
  • مرّت الأيام وتوفي الوالد وتوزع الإخوان الميراث فيما بينهما، وأخذ كل منهما حصته من الإرث .
  • كان أحمد طموحاً وقرر أن يطور نفسه في مجال مهنته فقرر أن يقيم المعارض ويفتتح معمل للزخرفة والنقش على الزجاج مكرساً وقته كاملاً للعمل والمثابرة على حساب راحته الشخصية ليصل إلى ما يصبو إليه من عمل وتطوير لذاته
  • بينما نبيل فقد أخذ نصيبه وقرر أن يذهب في رحلات سياحية وأن يشتري الأثاث الفاخر وأن يعيش حياة مترفة متناسياً أن الحياة بدون عمل لا أساس لها. 
  • ومرّت الأيام وأصبح أحمد من الأثرياء وأصبح اسمه لامعاً في المعارض والأسواق التجارية،  بينما نبيل بعد أن صرف ثروته عاد ليطلب المال من أخيه أحمد، ولكن أحمد رفض إعطاءه المال لأنه سيصرفه من جديد دون جدوى .
  • ولكن أحمد بدافع الإخوة التي تربطه بأخيه أرسل إليه رجلاً من موظفيه ليعرض عليه فرصة عمل ذهبية، وفعلاً بدأ نبيل العمل مع هذا الرجل ، وتحسنت أحواله المعيشية والاجتماعية وبدأ بتكوين اسم له في السوق التجارية .
  • وبعد مرور الزمن ذهب نبيل إلى أخيه أحمد ليحكي قصته إلى موظفي شركة أحمد ليسيء لسمعة أخيه، فكانت المفاجأة كبيرة عندما وجد نبيل الرجل الذي ساعده يعمل في شركة أخيه أحمد! 
  • فقال له أحمد: إن كل ما وصلت إليه كان بفضل مساعدتي إليك وكان تحت إشرافي وبتخطيط مني، وأنا لم أعطك المال حين طلبته مني لأنني متأكد أنك ستنفقه فيما لا ينفع ولكنني في نفس الوقت
  • لم أتخلى عنك فأنت أخي وقرة عيني ، فشعر نبيل بالخجل من نفسه وعانق أخيه بحرارة قائلا : فعلاً الإخوة كنز حقيقي لا يفنى.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.