نصوص أدبية متنوعة

نصوص أدبية متنوعة

  •  
  • سنتوقف اليوم عند مجموعة من النصوص الأدبية المتنوعة و المتميزة ، نتمنى لكم قراءة ممتعة 
  • النص الأدبي الأول : من كتاب " إلى ولدي - أحمد أمين " .

  • - لمحة عامة عن كتاب إلى ولدي : 
  • - كتاب يضم 16 رسالة أرسلها أحمد أمين لإبنه الذي يكمل تعليمه في إنجلترا، كما ضمنها رد من ابنه ورسالة أخرى أرسلها الكاتب إلى ابنته.
  • - وقد كتب هذه الرسائل بطلب من مجلة الهلال بغرض كتابة سلسلة مقالات  لها بعنوان رسالة إلى ولدي.و تحتوي هذه الرسائل على نصائح وإرشادات قيمة من أب مفكر أديب إلى إبنه الذي يعيش في الغربة.
  • - والرسالة الأولى ( التي أخذ منها هذا النص ) قدم فيها نصائح مختلفة مثل أن يقول الحق وأن يلتزم حدود الأدب وأن يتحرى العدل والصدق في لباقة لأنهما يكسبان الإنسان من الصفات و السمات ما لا يقدر غيره على الحصول عليها إلا بها .
  • -  وقد حذره أيضا من أن يغتر بفتنة المال أن ينفق باعتدال وأن لاينقلب المال عنده من وسيلة إلى غاية. ونبهه إلى أن العلم يحيي العقل، والدين لحياة القلب. 
  • - النص الأدبي المقتبس من الكتاب : 
  • - " أي بني؛ إني لأعلم أنك قد خلقت لزمن غير زمني، وربيت تربية غير تربيتي، ونشأت في بيئة غير بيئتي — لقد كنت في زمني عبد التقاليد والأوضاع، وأنت في زمن يكسر التقاليد والأوضاع، وكنت في زمن شعاره الطاعة، الطاعة لأبي ولأولياء أمري، وأنت في زمن شعاره التمرد، التمرد على سلطة الآباء، وعلى المعلمين وعلى أولي الأمر — وتعلمت أول أمري في كُتَّاب حقير، نجلس فيه على الحصير، ويعلمنا مدرس جبار، يضرب على الهفوة وعدم الهفوة، ويعاقب على الخطأ والصواب، ويمرن يده بالعصا فينا كما تمرنون أيديكم على الألعاب الرياضية. وأنت تعلمت في روضة الأطفال حيث تشرف عليك آنسة رقيقة مهذبة، وتقدم لك تعليم القراءة والكتابة في إطار من الصور والرسوم والأغاني وما إلى ذلك. وكنت أعيش في كتَّابي على الفول النابت والفول المدمس، وأنت تعيش في روضتك على اللبن والشاي والبسكويت وما إلى ذلك أيضًا.
  • - ثم لما صبوت تعلمت في المدارس الفرنسية حيث تنقل إليك في تعاليمها كل أساليب المدنية الغربية — وتربيت أنا في وسط كله دين — دين في الكتب ودين في الحياة الاجتماعية ودين في أوساطي كلها. وتربيت أنت في مدارس أو جامعات لا يذكر فيها الدين إلا بمناسبات. وكان يذكر الدين في وسطنا دائمًا ليحترم، وكثيرًا ما يذكر الدين في وسطك ليهاجَم. ونشأت في وسط لا تذكر فيه السياسة إلا لمامًا، ونشأت في وسط كله سياسة وإضراب وأكثر من الإضراب. ونشأت في وسط لا يعرف المرأة إلا محجبة، ولا يعرف فتاة إلا أن تكون قريبة، ونشأت أنت في وسط تجالسك الفتاة في جامعتك وتشاهدها في أوساطك وقد أخذت من الحرية مثل ما أخذت؛ ولو عددت لك الفروق بيني وبينك، في زمني وزمنك، وتعليمي وتعليمك، وبيئتي وبيئتك، لطال الأمر.
  • - ولكن برغم كل هذا فالفروق مهما كانت فروق جزئية، ولا يزال بيني وبينك وجوه شبه أعمق من هذه المظاهر، فالتغيرات بين الناس مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة تغيرات سطحية وأمور عرضية؛ أما الإنسان في جوهره والجمعيات البشرية في نزعاتها الأصيلة فترجع إلى أصول واحدة، ومن أجل هذا كانت تجارب السلف تفيد الخلف. فلأقص عليك شيئًا من تجاربي التي أعتقد أنها تفيدك، مهما اختلفت بيئاتنا ومدارسنا وثقافتنا".
  • النص الثاني : من كتاب : حضارة العرب في الأندلس: رسائل تاريخية في قالب خيالي بديع \ الرسالة الأولى \ لعبد الرحمن البرقوقي.

  • - لمحة عامة عن الكتاب:  
  • -  هي وصف لرحلةٌ تجوب البحر الأبيض المتوسط بدءا من «الإسكندرية» وصولا «إسبانيا»، يصف الكاتب فيها أحداثًا تاريخيةً واجتماعيةً هامةً على لسان الراوي؛ وهو رحالةٌ مصريٌّ من صُنع خيال المُؤلف، 
  • - وقد وظَّف الكاتب معلوماته التاريخية عن « بلاد الأندلس» و وقد استعان الكاتب  بخياله في وصف رحلةٍ متوسطيةٍ على ظهر السفينة؛ يقابل خلالها الرَّحالةُ الكثير من الشخصيات التاريخية، ويسرد من خلالها  الأخبار، ويروي  لهم القصص والحكايات، وينقل مشاهداتهم في رسالتين؛ الرسالة الأولى «من الإسكندرية إلى المريَّة»، والرسالة الثانية «من المريَّة إلى قرطبة». 
  • - النص الأدبي المقتبس من الكتاب :
  • - " وقد كان المسلمون في الصدر الأول يتحاشون ركوب البحر حتى كان من عمر بن الخطاب — لما كتب إلى عمرو بن العاص وهو على مصر يستوصفه البحر، فكتب إليه عمرو فيما كتب: إن البحر خلق عظيم يركبه خلقٌ ضعيف دودٌ على عود — أن أوعز بمنع المسلمين من ركوبه، فتحرَّجوا منه وعبروا على ذلك حينًا من الدهر؛ حتى إذا كان لعهد معاوية أذِن في ركوب أثباجه، والجهاد على متون أمواجه؛ وذلك لأن العرب لبداوتهم لم يكن لهم مران عليه، وحذق بركوبه، بينما الروم والفرنجة لممارستهم أحواله ومرباهم في التقلُّب على أعواده للحرب والاتجار مرنوا عليه، وأحكموا الدربة بثقافته، والحرب في أساطيله، حتى كان من ذلك أن أغار الروم من العدوة الشمالية على أفريقية من العدوة الجنوبية، والقوط على المغرب منها؛ أجازوا في الأساطيل وملكوها، وتغلبوا على البربر بها، وانتزعوا من أيديهم أمرها، وكان لهم بها المدن الحافلة، مثل قرطاجنة وطنجة، وكان صاحب قرطاجنة من قبلهم يحارب صاحب رومة، ويبعث الأساطيل لحربه مشحونة بالعساكر والعُدَد، فكان ذلك ديدن أهل هذا البحر الساكنين حفافيه في القديم والحديث.
  • - فلما استقر المُلْك للعرب، وشمخ سلطانهم، وصارت أمم الأعاجم خولًا لهم وتحت أيديهم، ومتَّ إليهم كل ذي صنعة بمبلغ صناعته، واستخدموا من النواتيَّة في حاجاتهم البحرية أُممًا، وتكررت ممارستهم للبحر وثقافته، شرهوا إلى الجهاد فيه، فأنشئوا السفن والأساطيل، وشحنوها بالرجال والسلاح، وأمطوها العساكر والمقاتلة لمن وراء البحر من هذه الأمم الحمراء، واختصُّوا بذلك من ممالكهم وثغورهم ما كان أقرب لهذا البحر وعلى حافته، مثل الشام وأفريقية والمغرب والأندلس، فأوعز عبد الملك بن مروان إلى حسان بن النعمان؛ عامل أفريقية، باتخاذ دار الصناعة بتونس لإنشاء الآلات البحرية، حرصًا على مراسم الجهاد، ومنها كان فتح صقلية أيام زيادة الله بن الأغلب، كما سيمرُّ بك، ثم تسلسل الأمر حتى بلغ شأن الأساطيل عند العبيديين أصحاب أفريقية، وعند بني أمية بالأندلس، مبلغًا غلبوا معه على هذا البحر من جميع جوانبه، وعظمت صولتهم وسلطانهم فيه، وصار لا قبل لأمم النصرانية بأساطيلهم به، وملكوا سائر الجزائر المنقطعة عن السواحل منه؛ مثل أقريطش وصقلية وقبرص ومالطة وقوصرة وسردانية وميورقة ومنورقة ويابسة، كما سيمر بك، إن شاء الله." 
  • النص الثالث : من كتاب خالد بن الوليد \ تأليف طه الهاشمي.

  •   - لمحة عامة عن الكتاب: 
  • لا يزال اسم القائد  المسلم العربي البطل «خالد بن الوليد» مرتبطًا في فكرنا بأعظم الانتصارات في الحروب لدولة الإسلام الحديثة في شبه الجزيرة العربية وما حولها، وترجع أهمية هذه الانتصارات إلى أنها جاءت في خِضمِّ نزاعات هامة ومفصلية حاسمة في تاريخ الإسلام والمسلمين، وقد استخدم فيها القائد خالد بن الوليد تكتيكاتٌ وخطط حربية متميزة أشاد بها العسكريون و المتخصصون في علوم الحرب،. وهذا الكتاب هو توثيق تاريخي موضوعي علمي عن سيف الله المسلول القائد العظيم «خالد بن الوليد»، وقد قدَّمها قائدٌ عسكريٌّ ، هو الفريق «طه الشامي»؛ أحد قادة الجيش العراقي البارزين في النصف الأول من القرن العشرين.
  • - النص الأدبي المقتبس من الكتاب : 
  • - مبادئ خالد الحربية
  • - تنمُّ الحركات التي قام بها خالد في قتاله أهل الردة على المبادئ الحربية التي نهجها، وفي هذه المبادئ أسسٌ لا تختلف كثيرًا عن الأسس التي اتخذها القوَّاد العظام وأصبحت من المبادئ الحربية الخالدة، نذكر فيما يلي بعض تلك الأسس:
  • - أولًا: التوفيق بين القيادة والسياسة: يبدو لنا من الخطط التي وضعها خالد للحركات على طليحة بن خويلد ومسيلمة الكذاب والتدابير التي اتخذها بعد الانتصار، أن خالدًا من القواد الذين وفَّقوا دائمًا بين القيادة والسياسة، وأصبح هذا الاسم في عصرنا من أخطر عوامل الظفر، ويقينًا أن من أكبر العوامل التي حالت دون استثمار الانتصارات الباهرة التي أحرزها نابليون في حروبه على الحلفاء عدمَ توفيقه بين السياسة والقيادة، وكذلك من العوامل التي أدَّت إلى خيبة الألمان في الحرب العامة، نظرُ قادتهم إلى الأمور من الوجهة الحربيَّة فقط وعدم توفيقهم بين السياسة والقيادة.
  • - ثانيًا: الاستطلاع: لقد عَنِيَ خالد بالاستطلاع في جميع حركاته، وقبل تقدُّمه نحو بزاخة يُوفِد قوة استطلاع بقيادة عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم، وفي حركاته على بني تميم يُوفِد أمامه السرايا للتجسُّس والاستطلاع، أما في حركات اليمامة فيرسل مُكْنِف بن زيد الخيل وأخاه ليتسقَّطا الأخبار، وكان في جميع حركاته على اتصال مستمر بالخصم الذي يريد أن يضربه؛ للاطلاع على شئونه والقيام بالحركة في الوقت الملائم.
  • - ثالثًا: المطاردة: من الأسس التي اعتمدها خالد في حركاته القيام بالمطاردة بعد المعركة، وقد يختلف في أسلوب مطاردته عن الأسلوب الشائع الآن، وهو يتطلَّب سَوق أقصى قوة في اليد لتقطع خطَّ الاتصال على العدوِّ المنسحِب، أما خالد فكان يُوفِد السرايا في اتجاهات مختلفة للتفتيش عن العدوِّ المنهزم والقضاء عليه أينما وجدته. فالعدو بعد انكساره ينسحب إلى محلٍّ معيَّن كما هو شأنه اليوم؛ وذلك لأن الحياة في البادية تساعد المنهزمين على الالتجاء إلى أحياء مختلفة، هكذا كان عمله بعد معركة عقرباء، فلم يشأ أن ينازل الحصون؛ بل أوفد السرايا لتلتقط مَن كان خارج الحصون.
  • - رابعًا: الإبداع: لم يتأخَّر خالد لحظةً في استعمال إبداعه الذاتي حين تطلَّب الموقف ذلك، وهو يشذُّ عن الأوامر الصادرة إليه متى رأى الفرصة سانحةً للعمل بمخالفة الأوامر؛ فتراه بعد أن أنهى أمر بني أسد في بزاخة واطلع على أحوال بني تميم وتأكَّد أن الفرصة سانحة للتقدُّم أمر جيشه بالحركة، برغم الأوامر الصادرة إليه والقاضية بألَّا يتقدم من محلٍّ إلى محلٍّ آخرَ قبل أن يتلقَّى أمر الخليفة، فالأنصار يذكِّرونه بأمر الخليفة الصريح إلَّا أن خالدًا يقول لهم إنه هو الأمير وإليه تنتهي الأخبار، وإن لم يأتِه أمرٌ من الخليفة لا يريد أن يضيِّع الفرصة ما دام مالك بن نويرة حياله وبطون بني تميم نافرة منه.
  • النص الرابع: من كتاب : آراء وأحاديث في العلم والأخلاق والثقافة - ساطع الحصري. 

  • - لمحة عن الكتاب : 
  • - حمَل الكاتب «ساطع الحصري» على نفسه أمانة أن يحارب فرضِ السيادة على الدول العربية؛ فانطلق بين الدول يُلقي المحاضرات، ويَعقد الندوات لإيصال فكرته الوحيدة التي كانت ترتكز على مفهوم الاستقلال، والاستقلالُ الذي يَقصده هنا هو الاستقلال الفكري والثقافي أولًا.
  • -  وعندما كان التعليمُ يعتبر من أهم أدواتِ زرعِ قِيَم الانتماء، كان الكاتب حريصا على إعطائه النصيب الأكبر من اهتمامه؛ عن طريق تثقيف المدرسين وإمدادهم بوسائل إيصال هذه المفاهيم. والمُؤلف هنا إنما يجمع شَتاتَ فكرِه وأنشطتِه حول جوانبَ تذهب كلُّها إلى غايةٍ واحدة؛ ألا وهي وَحدة الثقافة العربية، وجعلُها رمزًا لهُوِيَّتنا العربية، من غير إهمال الثقافات الأخرى التي من الضروري الاستفادةُ منها.
  • - النص الأدبي المقتبس من الكتاب: 
  • - وهناك أخلاق وفضائل وواجبات تشمل جميع أفراد الأُمَّة على حدٍّ سواء، وأخرى تترتب على كل صنف من أصنافها بوجه خاص.
  • - فإذا ما بحثنا عن مكانة الأخلاق، وتطرَّقنا إلى أنواع الفضائل، فلا يجوز لنا أن نكتفيَ بكلمات عامة، حتى إنه لا يكفي أن نتغلغل في البحث عنها في عالم المجردات، بل يجب علينا أن نبحث عنها بنظرة اجتماعية تشمل جميع هذه الوجوه المختلفة.
  • - فلْنمعن النظر إذن في أسلوب فهمنا للأخلاق، ولْنلاحظ ما ننزع إليه في تقدير الفضائل، ولْنفكر في مبلغ مطابقة هذا الأسلوب وهذه النزعة لمقتضيات الحياة الاجتماعية العصرية.
  • - إننا إذا نعتنا شخصًا بنعت اﻟ «خَلُوق»، قصدنا بذلك — في أغلب الأحيان — أنه رجل حليم لا يغضب ولا يتعدى على أحد، وعفيف لا يرتشي ولا يأكل حقوق الناس، وأنه قنوع لا يطمع، متواضع لا يتكبر، متساهل لا يعاند، وأنه لا يكذب، ولا يشتم، لا يسكر ولا يتعاطى المنكرات، مسندين إليه بهذه الصورة سلسلةً طويلةً من الأوصاف والمزايا السلبية، بدون أن نلاحظ فيما إذا كان متصفًا في الوقت نفسه بمزايا فعَّالة وإيجابية. نحن نُوجِّه أنظارنا في مسائل الأخلاق إلى ناحية «النفي والسلب»، أكثر من ناحية «الإيجاب والإثبات»، ونهتم بما هو «لازم ومنفعل» من الأوصاف والفضائل والأعمال، أكثر مما نهتم بما هو «متعدٍّ وفعَّال». فالأخلاق والفضائل التي ننزع إليها على الأكثر، هي «أخلاق وفضائل انفعالية»، لا «أخلاق وفضائل فعالية».
  • - لا شك في أن الصفات السلبية التي بحثنا عنها من مستلزمات الأخلاق، ولكنها ليست من مقوماتها؛ فإن الحياة حياة كفاح وفعالية، والجماعات البشرية جماعات حية وفعَّالة، فالصفات السلبية والفضائل الانفعالية وحدها لا تكفي لتكوين الأخلاق الاجتماعية الحقيقية، مهما كثُرت ومهما تراكمت.
  • - نعم، يجب على الإنسان ألا يكذب، غير أن عدم الكذب وحده لا يكفي لإتمام واجبات الإنسان في الكلام. لا شك في أنه يجب على الإنسان ألا يكذب، ولكن عليه في الوقت نفسه — وزيادة على ذلك — أن يقول الحقيقة التي يعرفها، ويُصرِّح بما يفكر به، ويجاهر بما يرتئيه بشجاعة مدنية، بل وعليه أن يسعى لنشر آرائه، ويناضل في سبيلها بحزم وثبات.
  • - نعم، على الإنسان ألا يتعدى على الغير، ولكن عدم التعدي وحده لا يكفي لتعيين واجباته نحو أبناء نوعه، إذ إنه لا يكفي الإنسان ألا يكون ضارًّا بالمجتمع، بل عليه — زيادة على ذلك — أن يكون مفيدًا له، لا يكفي الإنسان ألا يؤذي الغير، بل عليه أن يواسيَ الغير أيضًا …
  • - ويمكننا أن نزيد على ذلك ونقول؛ ليس من واجب الإنسان «ألا يؤذيَ أبدًا»، بل قد يتحتم عليه أن يؤذيَ بعض الناس أحيانًا؛ فنزعة «عدم الإيذاء» قد تكون «سيئةً ونقيصة»، عوضًا عن أن تكون «حسنةً وفضيلةً» في بعض الأحوال.
  • https://www.hindawi.org/books/36069074/
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.