-
-
صفاء جاري
- 02/07/2021
- 11/07/2021
-
766
-
-
-
من هو الغافل؟ وكيف نعرف مواصفاته؟
-
- الغافل هو :
- • الذي يمر يومه دون أن يصعد عمل صالح إلى ربه باسمه .
- • الذي يمر يومه وصحيفته خالية من ذكر واستغفار وتسبيجة .
- • الذي مضى يومه وانتهى ولم يتعلم من دروسه وعبره .
- • الذي لم يتذكر الموت وما بعده والاستعداد له .
- • الذي لم يقرأ ليرقى من كتاب الله ومعلومات نافعة تفيده .
- • الذي فرغت حياته من صحبة صالحة تعينه على الحق وتأخذ بيده .
- • الذي انعدم رصيده من عمل الخير والبر والصلة مع رحمه .
- • الذي ينتظر العشر ورمضان ومواسم الخير ليجتهد بالطاعة .
- •الذي نام ليله ولم يكن له نصيب من التهجد والقيام ولم يقف على باب ربه .
- •الذي والذي الأمثلة كثيرة توقع فاعلها في داء الغفلة .
-
من هو المغفل ؟؟
-
وكيف نفرق بينه وبين الغافل ونميزه عنه؟
- المغفل نفس المواصفات المذكورة للغافل .
- لكن الغافل قد يكون متعمدآ أو بلا قصد أو قليل الفهم والمعرفة .
- أما المغفل هو الأبله المعتوه الذي يعرف كل ما ذكر ولا يطبقه،
- عنده علم بكل الفضائل ، والخيرات وأبواب المعروف لكن لا يقصده ولا يطرقه .
-
أمثلة على المغفل :
-
المغفل هو الغافل عن الصلاة على خير البرية وهو يعرف فضائلها وبركتها وغنيمتها .
- المغفلة التي تعلم قيمة الحجاب والستر والصيانة ، ثم تصر على التبرج والاختلاط والحياة بصورة خاطئة .
- المغفلون الأم والأب الذين ينجبون الأولاد دون وعي وتربية وتنشئة وتتوارث الأغلاط إلى بقية الذرية .
-
هل عقل الرجل أكبر من عقل المرأة ؟؟
-
لا تدع أحداً يضحك عليك ويقول لك عقل الرجل أكبر من عقل المرأة .
- إذا سألنا الأطباء يقولوا إن العقل عند الرجل والمرأة له نفس المقاس بالعملية التشريحية .
- نفس الشكل ، نفس الحجم ، نفس التركيبة .
- ولا واحد منهم أذكى من الثاني ولا أغبى .
- الفكرة هي اختلاف طريقة التفكير والميول بين الرجل والمرأة
- عقل الرجل يميل للحساب والرياضة والعمليات الذهنية
- والمرأة عقلها يهوى الطبخ والمكياج والروحات والألبسة
- إذاً الفوارق بطريقة الاستخدام والاستعمال والتوجه .
- لا هو أفضل منها ولا هي أفضل منه والمقارنة فاسدة .
- الرجل إذا استخدم عقله صح يبدع ، والمرأة إذا رتبت أفكارها تصبح رائعة
- لذلك لا نضع اللوم على الأصل والتركيبة .
- ولا ننسى أنها هي خلقة الله سبحانه في تكوين خلقه
- لذلك لا الرجل أذكى ولا المرأة أقل ذكاءً ولا يمكن المساواة
- لله الحمد على ما أعطى و وهب ومنح .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
