- يوجد في مناطق من العالم مواقع جيولوجية كثيرة وتكمن أهميت حماية هذه المواقع لتحقيق نمو اقتصادي للبلد وتحفظ موارد هائلة منها .
- ودفع السكان الأصليون إلى حمايتها والحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم.
- فمثلاً عند تصوير فريق سنمائي أحد الأفلام عام ١٩٨٣م في منطقة غير مستكشفة لا تبعد عن الطريق السريع أكثر من ١٠٠كم في كيمبرلي غرب استراليا ظهرت في إحدى الخلفيات مجموعة من القباب الصخرية ذات اللونين البرتقالي والأسود ليتعرف العالم بالمصادفة على ( جبال بانغل) التي أخذت اسمها من قبيلة استرالية أصيلة تسكن بالقرب منها وتتميز هذه الجبال بصخورها الكلسية والصوائية المتآكلة التي تعود إلى أكثر من عشرين مليون سنة ، وتحوي متاهة من الممرات الجبلية والقمم المميزة وتعيش فيها مجموعة من الكائنات الحية الفريدة من نوعها ، وهذا ما دفع الجهات المحلية لتأسيس متنزه جيولوجي وطني عام ١٩٨٧م يعمل السكان الأصليون فيه ويحمونه محافظين على عاداتهم وتقاليدهم ليصنف متنزه ( بانغل الجيولوجي) عام ٢٠٠٣ منطقة للتراث العالمي لقيمته الطبيعية والعلمية ليصبح هذا المتنزه لتصلق الجبال وتصوير فوتوغرافي والمشي في المتاهات والممرات واستكشافها والتخييم والمتعة فأثر هذا المتنزه الجيولوجي في حياة السكان الأصليين فتم توظيف السكان المحليين في هذا المتنزه وكذلك دفع سكانه المحليون الأصليون إلى حمايته والحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم ومن ثم إقبال السياح سساهم في تحسين أوضاع السكان الأصليين المادية فبالتالي فإن الموقع الجيولوجي هو منطقة تتراوح مساحتها بين بضعة أمتار مربع وعدد من الكيلو مترات مربع يكون لها أهمية جيولوجية أو علمية بسبب خصائصها ( المعدنية التركيبية الجيومورفولوجية والطبوغرافية ) .
- وإذا توفر معيار أو أكثر أمكن تصنيفها منطقة ذات قيمة عالية ، وقد ساهمت اليونيسكو بوضع معايير شاملة لتأسيس قائمة من المنتزهات الجيولوجية في العالم.
- وهناك مثال آخر استفادت سلطنة عمان من غناها بالتكوينات الجيولوجية التي تعود لأكثر من ٨٠٠مليون عام لتحول مناطق جبلية فقيرة بالموارد إلى قبله للسياح والعلماء ومحبي الاكتشاف مثل ( كهف الهوته) وهو رائع الجمال ولكثرة الأهمية في المواقع يوزعون كتيبات ويوجد بداخلها ارشادات توزع على السائحين الذين يزورون المناطق الطبيعية في سلطنة عمان مثلاً
- -حماية الحياة البرية والنباتية ( عدم قطف أي من الفواكه والخضراوات فهي أملاك خاصة ومصدر للسكان المحليين)
- -تجنب تلوث المياه بأي شكل من الأشكال.
- -الالتزام بالمسارات المحددة في الوجهات السياحية التي يزورها السائح.
- - عدم رمي النفايات أو حرقها .
- -التمهل في القيادة خلال موسم الخريف نظراً لكثافة الضباب ووجود الحيوانات العابرة لمسارات الطرق.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.