-
تعريف الحديث الشريف :
- - تعريف الحديث لغة: لفظ يطلق على ما هو خلاف القديم ويراد به نقل الكلام سواء بالسمع أو بالوحي وسواء كان ذلك حال اليقظة أو المنام ومنه سمي القرآن حديثًا في قوله تعالى: (ومن أصدق من الله حديثًا).
- - أما تعريف الحديث النبوي الشريف اصطلاحًا: هو كل ما نقل عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقية أو سيرة وردت عنه سواء كانت ذلك قبل البعثة أو بعدها.
-
- من هو راوي الحديث ؟
- - هو الشخص الذي تلقى الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو عن صحابي أو تابعي ثم رواه بدقة وأمانة.
-
- ما هي شروط صحة الحديث؟
- - أن يتصل السند من أوله إلى آخره، بحيث يكون كل راوٍ قد سمع الحديث ممن فوقه ، ،هكذا.
- - عدالة جميع رواته دون استثناء.
- - سلامة الحديث الشريف من أي شذوذ في السند أو المتن والمقصود بالشذوذ هنا: أن يخالف راوي الحديث من هو أرجح منه.
- - تمام ضبط الرواة لما يروونه.
- - أن سكون الحديث سالما من العلة في السند المتن ومعنى العلة: سبب خفي يقدح في صحة الحديث يطّلع عليه الأئمة المتقنون.
-
- رواية الحديث :
- - التزمت مجموعة من كبار الصحابة المقربين من رسول الله صلى الله عليه وسلم الإقلالَ من الرواية عنه صلى الله عليه وسلم منهم أبو بكر الصديق، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة بن الجراح، والعباس بن عبد المطلب، بل كان بعضهم يكاد لا يروي شيئاً كسعيد بن زيد ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
- - وقد كُتب في الصحابة رضوان الله عليهم كتب كثيرة تحدثت عن أحوالهم وعلمهم، وجمع ابن الأثير في كتابه «أُسْد الغابة» وهو من أشمل ما ألف في الصحابة رضوان الله عليهم ، نحو سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وخمسين صحابيًّا، ويُذكر أن الرواة من الصحابة الذين وصلنا من مروياتُهم قرابة ألف وثمانمائة صحابي ، سبعة منهم لكل واحد أكثر من ألف حديث، وأحد عشر صحابيًا لكل منهم أكثر من مائتي حديث، وواحد وعشرون صحابيًا لكل واحد منهم أكثر من مائة حديث، وأما أصحاب العشرات فكثيرون يقربون من المائة، وأما من له عشرة أحاديث أو أقل من ذلك فهم فوق المائة، وهناك نحو ثلاثمائة صحابي روى كل واحد منهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا.
- - لكن بالمقابل فهناك صحابة تعاهدوا رواية الحديث وكانوا من المكثرين ونقلوا إلينا كل تلك الأحاديث الضخمة العدد ، ومن أمثلة هؤلاء :
-
- أشهر روراة الحديث من الصحابة :
- - وقد جمع أسماء أشهر رواة الحديث في بيتين من الشعر :
- سبع من الصحب فوق الألف قد نقلوا
- من الحديث عن المختار خير مضر
- أبو هريرة، سعد، جابر، أنس
- صدّيقة، وابن عباس، كذا ابن عمر
-
أولا: الصحابي الجليل أبو هريرة (توفي سنة 59 هـ):
- - عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني ،واشتهر بأبي هريرة.
- - يعتبر من أكثر الصحابة رواية للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك بسبب كثرة ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجرأته في السؤال، وحبه للعلم.
- - له في الصحيحين خمسمائة وسبعة عشر حديثًا، اتفقا على ثلاثمائة وستة وعشرين حديثًا وانفرد البخاري منها بثلاثة وتسعين حديثًا، ومسلم بثمانية وتسعين حديثًا.
-
- ثانيا : الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي (توفي سنة 73 هـ) :
- - اشتهر رضي الله عنه بالحرص على التزام السنة والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله.
- - وبلغت مروياته ألفين وستمائة وثلاثين حديثًا، أخرج له الشيخان البخاري ومسلم مائتين وثمانين حديثًا، اتفقا على مائة وثمانية وستين حديثا وانفرد البخاري بواحد وثمانين حديثًا ومسلم بواحد وثلاثين حديثًا وكانت وفاته بمكة المكرمة.
-
ثالثا: الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم الأنصاري الخزرجى (توفي سنة 93 هـ):
- - وكانت أمه أم سُلَيْم بنت مِلْحَان قد وهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبله في خدمته ، وأحسن إليه، وأقام على خدمته عشر سنين.
- - فشاهد أنس من النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يشاهد غيره، من الصحابة .
- - وبلغت مروياته ألفين ومائتين وستة وثمانين حديثًا، وأخرج له الشيخان ثلاثمائة وثمانية عشر حديثًا، اتفقا على مائة وثمانية وستين حديثًا منها، وانفرد البخاري بثمانين حديثًا، ومسلم بسبعين حديثًا.
-
رابعا : الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري (توفي سنة 74 هـ):
- - وهو سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخزرجي.
- - استشهد والده في غزوة أحد، وقد عانى أبو سعيد صعوبة العيش، ويُرْوى أنه كان من أهل الصُّفَّة لشدة فقره، ثم شهد معظم الغزوات.
- - كان يكثر من حضور حلقات الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأخذ عنه الكثير حتى عُدَّ في المكثرين عنه، وبلغت مروياته ألفا ومائة وسبعين حديثًا، أخرج له منها الشيخان مائة وأحد عشر حديثًا، اتفقا على ثلاثة وأربعين حديثًا منها، وانفرد البخاري بستة عشر حديثًا، ومسلم باثنين وخمسين حديثا.
-
- خامسا : عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم:
- - هي أم المؤمنين زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وأرضاهما .
- - كانت من أحب نسائه إليه، وتعتبر من أفقه نساء المؤمنين حيث كانت رضي الله عنها عالمة بالشريعة و الأحكام الفقهية ولها علم كبير بالأدب والشعر
- - وقد كان أكابر الصحابة يراجعونها في أمور الدين، اشتهرت بذكائها وفطنتها وكانت حريصة على طلب العلم وهي من أكثر زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- رواية للحديث حيث روت 2210 حديث.
-
- سادسا : الصحابي الجليل عبد الله بن عباس:
- - عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، حبر الأمة وترجمان القرآن، ومن كبار الصحابة و أقربهم للنبي صلى الله عليه وسلم . - والده العباس عم الرسول فهو بذلك ابن عم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أسلم منذ صغره وكان ملازما للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
- - كان مجتهدا في طلب العلم منذ الصغر وكان الخلفاء يجلونه، كان مقصدًا ومرجعا للصحابة حيث أنه كان يقسم أيامه ؛ فيوم للفقه ويوم للتأويل ويوم للشعر ويوم للمغازي ويوم لوقائع العرب.
- - فقد بصره في آخر عمره وتوفي -رضي الله عنه- في الطائف عام 68 هجري ، عدد الأحاديث التي رواها 1660 حديث.
-
سابعا : الصحابي الجليل جابر بن عبد الله :
- - هو أبو عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري،وقد أسلم صغيرًا وعندما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة كان جابر من أوائل أنصاره الذين التفّوا حوله.
- - إلا أنه لم يشهد غزوة بدر ولا غزوة أحد بسبب قيام أبيه بمنعه من المشاركة فيهما وذلك من أجل أن يرعى أخواته، ولكن بعدما مات أبوه في غزوة أُحد، لم يتخلّف جابر بن عبد الله عن غزوة من غزواته -صلى الله عليه وسلم-،
- - وقد شارك مع النبي 19 غزوة، وقد شهد بيعة الرضوان، وكان حريصا كل الحرص جابر دائمًا على طلب العلم وكان في زمانه مفتيًا للمدينة، رُوي له من أحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- 1540 حديث.: جابر بن عبد الله الأنصاري
-
- أشهر رواة الحديث الشريف من التابعين:
- عروة بن الزبير.
- سعيد بن المسيب.
- ابن شهاب الزهري.
- نافع مولى بن عمر.
- عبيد الله بن عتبة.
- سالم بن عبد الله بن عمر.
- عامر الشعبي.
- علقمة النخعي.
- https://al-maktaba.org/book/33021/146
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب