- إن اتباع طريقة التربية المكثفة وشبه المكثفة أدى إلى ظهور أمراض لم تكن معروفة على نطاق واسع ولم يكن مربي الأسماك ينتبه لها لأن النفوق الذي كان يحصل عند الأسماك كان محدود ولا يثير الانتباه وكانت نسبة النفوق في يرقات أو الإصبعيات أو الأسماك البالغة في التربية الواسعة قليلة جداً ، فالمربي الراغب بالتربية المكثفة يجب أن يأخذ كافة الاحتياجات منعاً لظهور أي مرض معدي في أحواض التربية يمكن أن يؤدي إلى نفوق حوالي ٨ – ٩% من إجمالي الأسماك الموجودة ضمن المزرعة.
-
-مرض الحبن ( استسقاء البطن ):
-
وهو من الأمراض المعدية الخطيرة التي تصيب أسماك الكارب وأكثر ما تكون الأعراض واضحة في الأسماك المرباة ضمن الأقفاص وتسببه بكتريا. -
أعراض مرض الحبن:
- ١-خمول الأسماك المصابة.
- ٢-ضعف عام.
- ٣-امتناع الأسماك كلياً من تناول الأعلاف المقدمة لها.
- ٤-سباحتها غير متوازنة.
- ٥-انتفاخ البطن.
- ٦-ظهور تقرحات على البطن.
- ٧-تشوه جسم السمكة.
-
حضانة مرض الحبن:
- من ٣ – ٢٠ يوم حسب درجة الحرارة ويلاحظ الشكل الحاد للمرض عند ارتفاع درجة حرارة المياه ربيعاً وصيفاً وتبلغ نسبة النفوق عند ظهور الشكل الحاد حوالي ٨٠ – ٩٥ %.
-
الوقاية من مرض الحبن:
- ١-تجفيف الأحواض وتكليسها وتشميسها.
- ٢-اتخاذ التدابير اللازمة لمنع نقل المرض من الأسماك لأخرى وخاصة عند نقل الأمات أو الإصبعيات ( تعقيم الأسماك بمحلول ملحي ).
- ٣-رفع درجة قلوية الماء إلى ٨،٥.
- ٤-معاملة الأحواض والأسماك بأزرق الميتلين أو المضادات الحيوية.
- ٥-تطبيق الحجر البيطري في حال تفشي المرض في المزارع القريبة أو في أحد الأحواض.
- ٦-تربية السلالات السمكية التي تمتلك مناعة ضد هذا المرض.
-
المعالجة من مرض الحبن:
- - يعالج مرض الحبن عن طريق استخدام المضادات الحيوية ( كلورام فينكول – دوكسي كلو لسترين – امبسلن ) بإشراف طبيب بيطري أو مراقب بيطري.
- ويمكن تقديم هذه المضادات بخلطها بالأعلاف المقدمة بمعدل ١٠٠ – ٢٠٠ ملغ لكل كغ علف أو حقنها في الأمهات بمعدل ١ – ٢ ملغ لكل ١٠٠غ وزن حي أو تغطيس الأسماك في محلول يحتوي على المضادات الحيوية بتركيز ٣٠٠ملغ / ليتر لمدة ١٢ ساعة أو تغطيسها في محلول أزرق المتيلين تركيز ٢٠٠ملغ / ليتر لمدة ٢-٤ ساعات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.