مثال على أهداف وقواعد الإرشاد الواقعي

مثال على أهداف وقواعد الإرشاد الواقعي

  • الإرشاد الواقعي أو الإرشاد بالواقع  نظرية من نظريات الإرشاد النفسي تعود إلى ويليام جلاسر. وهذا الأسلوب في الإرشاد يهدف إلى مساعدة المسترشد في تعلم كيفية إرضاء حاجاته النفسية بأن يُحَب ويُحِب، وأن يكون ذا قيمة في نظر نفسه والآخرين.
  • أهداف الإرشاد الواقعي :


  • يهدف الإرشاد الواقعي إلى :
  • - مساعدة الأطفال على تحمل المسؤولية الشخصية .
  • - مساعدة المسترشد للوصول إلى هوية النجاح.
  •  قواعد عملية الإرشاد الواقعي :


  • ينظر العلاج بالواقع إلى الإرشاد على أنه عملية تعليمية تركز على وجود حوار منطقي بين المسترشدين والمرشد، ومن هنا فإن المرشد يكون نشطا ً من الناحية الكلامية، ويسأل العديد من الأسئلة حول الموقف الراهن لحياة المسترشد ، وإن المسترشد لا يحمل معه حقيبة من الطرق الإرشادية يمكنه أن يسحب منها طريقة يستخدمها من المرشد بعينه، وإنما يحمل معه مجموعة من القواعد العامة تتمثل بمثابة موجه للمرشد في عمله وهي القواعد الثمانية التي حددها جلاسر في نظريته والتي تساعد المرشد على الاندماج مع المسترشد في محاولة لمساعدته ، وهذه الواعد هي :
  • - العلاقة الشخصية ( الاندماج الشخصي) : وهي مساعدة الفرد على تحقيق حاجاته الأساسية من الحب والشعور بالقيمة والأهمية، وفي العلاج بالواقع فإن المعالج ينقل إلى المسترشد اهتمامه به، ولهذا يجب على المعالج أو المرشد أن يكون دافئا ً ومتفهما ً ومهتما ً.
  • - التركيز على السلوك أكثر من التركيز على المشاعر : يقوم العلاج بالواقع على فكرة مؤداها أن البشر لديهم سيطرة محدودة على مشاعرهم وأفكارهم، وأنهم بوسعهم أن يضبطوا سلوكهم وتصرفاتهم بسهولة على أن يضبطوا تفكيرهم وشعورهم، ولذلك فإن المعالج أو المرشد بالواقع يهتم بالتركيز على السلوك ، ولا يعني ذلك أن المشاعر ليست هامة فالمشاعر الطيبة تعتبر مؤشرا ً على وجود علاقة طيبة.
  • - التركيز على الحاضر : المرشد يتعامل في العلاج بالواقع مع ما يجري في الوقت الحاضر في حياة المسترشد على أساس أن الماضي قد تم تثبيته، ولا يمكن تغييره، أما الذي يمكن تغييره فهو الحاضر المباشر.
  • - الحكم على السلوك : تقرر نظرية العلاج بالواقع أن كل فرد عليه أن يحكم على سلوكه الخاص وأن يزن هذا السلوك ويحكم حكما ً تقييميا ً على ما يأتي به من أعمال وما تسهم به هذه الأعمال والتصرفات في فشله ، على أن تتم عملية الحكم هذه من جانب المسترشد قبل أن يبدأ المرشد في إجراءات مساعدته.
  • -التخطيط للسلوك المسؤول : إن لب العمل العلاجي أو الإرشادي هو أن نساعد المسترشد على بناء خطط محددة لتغير سلوكه من سلوك الفشل إلى سلوك النجاح .
  • - الالتزام : ويعتبر عنصرا ً أساسيا ً في العلاج بالواقع ، من خلال إعداد الخطط والمضي في تنفيذها.
  • - استبعاد العقاب : العقاب يعتبر أسلوبا ً ذا أثر ضئيل في تغير سلوك الأشخاص الذين لهم هويات فشل ، ويعني العقاب كل العبارات والألفاظ السلبية التي تحط من قيمة المسترشد ، ومن الضروري ألا يعاقب المرشد المسترشدين بعبارات جارحة أو ناقدة لأن ذلك يفسد العلاقة الإرشادية بين المرشد والمسترشد.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.