كيفية أداء مناسك العمرة

كيفية أداء مناسك العمرة

  • إن العمرة وزيارة البيت الحرام من الطاعات التي يتقرب فيها المسلم من الله، حيث يخرج المسلمين من شتى أنحاء المعمورة متجهين إلى بيت الله الحرام في أي وقت من السنة لتأدية مناسك العمرة.
  • - كيفية أداء مناسك العمرة خطوة بخطوة كما أداها الرسول وتناقلها المسلمون:
  • - يصل إلى الميقات ويتجرّد من ثيابِه ويغتسل ويتطيّب في رأسِه ولحيته بالنسبةِ للرجل، كما يرتدي إزارًا ورداءً باللون الأبيض، أمّا المرأةُ فلا تضع أيّ عطر أو طيب سواء على بدنها أم على ثيابها، وترتدي ما شاءت من الثياب بشرط ألّا تكون ثيابًا متبرجة.
  • - يُصلّي صلاة الفرض إن كان وقت صلاة "غير النفساء والحائض"، وإن لم يكنْ وقت صلاة فإنّه يُصلّي ركعتين وتكون نيّة هاتين الركعتين سنّة الوضوء.
  • - يُحرم ويقول: "لبَّيك عمرة، لبَّيك اللَّهُمَّ لبَّيك، لبَّيْك لا شريك لك لبَّيْك، إنَّ الحمد والنِّعْمة لك والملك، لا شريك لك"، حيث إنّ الرجلَ يرفع صوته بهذه التلبية، أما المرأة فتُسمع بصوتها النساء اللواتي بجانبها.
  • - تُشرع التلبية في العمرة من الإحرام إلى ابتداء الطواف، حيث يلُبّي المعتمر إلى أن يصل إلى مكة، فإن اقترب من مكّة من المستحبّ أن يغتسل لدخولها؛ وذلك اقتداءً بالرسول ﷺ، وعند الوصول إلى المسجد الحرام فإنّه يدخل إلى المسجد بالقدم اليمنى، ويقول: "بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهُمَّ اغفر لي ذنوبي وافتَحْ لي أبواب رحْمَتِك، أَعوذ بالله العظيم وبوجْهِه الكريم وسُلْطانِه القديم من الشَّيطان الرَّجيم".
  • - يقطع التلبية عند الشروع بالطواف، ثمّ يتقدّم باتجاه الحجر الأسود لأنّ أشواط الطواف تبدأ منه، ويستلم الحجر الأسود باليد اليمنى ويُقبّله، ويقول: "بسم الله والله أكبر، اللهُمَّ إيمانًا بك وتصديقًا بكتابِك ووفاءً بعهْدِك واتِّباعًا لسُنَّة نبيِّك محمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم-"، فإن لم يتيّسر تقبيل الحجر الأسود واستلامه مباشرةً، يستلمه من بعيد ويُشير إليه ويُقبّل يده.
  • - يبدأ المعتمر بالطواف، بحيث يكون البيت عن يساره أثناء طوافه، ويُتم طواف سبعة أشواط بحيث يبدا الشوط بالحجر الأسود ويُنهيه فيه، ولا يستلم المعتمر من البيت إلّا الركن اليماني والحجر الأسود؛ لأنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام لم يستلم غيرهما.
  • - يُسنّ للرجل أثناء الطواف أن يكشف عن الكتف الأيمن وأن يُسرع خطواته في أوّل ثلاثة أشواط.
  • - يُكبّر المعتمر كلما أصبح بمحاذاة الحجر الأسود، ولا يُكبّر عند الركن اليماني، أما أثناء الطواف فيقول ما يُحب من الأدعية والأذكار ويقرأ القرآن الكريم، وعند إتمام أشواط الطواف السبعة يتقدّم إلى مقام إبراهيم ويقرأ: "وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى، ثمّ يُصلّي خلف مقام إبراهيم ركعتين خفيفتين، وعند الانتهاء من الركعتين يعود لاستلام الحجر الأسود إن تيسّر ذلك.
  • - يخرج للمسعى، فإن دنا من الصفا قرأ: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ" ، وبعدها يرقى الصفا حتى تُصبح الكعبة أمام ناظريه فيستقبلها، ويرفع يديه بالدّعاء ويحمد الله ويُكثر من الثناء عليه ويدعوه، وقد كان النبي ﷺ " يدعو هنا: "لا إله إلا الله وحْده، أنْجَز وعده، ونصر عبْده، وهزم الأحزاب وحْده"، ويُقال هذا الدعاء ثلاث مرات، ومن ثم ينزل من الصفا إلى المروة وهو يمشي، فإن بلغ العلم الأخضر يركض بشدة، وعند بلوع العلم الأخضر الثاني يعود للمشي إلى حين الوصول للمروة فيرقى عليها ويستقبل القبلة ويرفع يديه للدعاء ويقول قوله نفسه على الصفا.
  • - ينزل من المروة إلى الصفا ويمشي في الموضع نفسه ويسعى في موضع سعيه نفسه، وعند الوصول للصفا يُكرر ما فعله أول مرة، وهكذا أيضًا عند المروة حتى يُتم سبعة أشواط، بحيث أنّ الذهاب من الصفا إلى المروة شوطًا، والعودة من المروة إلى الصفا شوطًا آخر.
  • - يحلق الشعر أو يُقصّره بالنسبة للرجل، أما المرأة فتقصّر من أطراف شعرها بمقدار أنملة، ويجب أن يكون حلق الشعر أو تقصيره شاملًا لجميع جهات الرأس، وبهذا تكون العمرة قد تمّت، وتمّت مناسك العمرة، فيتحلل من الإحرام.
  • أسأل الله أن يرزقنا العمرة وإياكم.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.