من هم الدروز؟

من هم الدروز؟

  • - إحدى الفرق الباطنية، والاله هو الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله.
  • - يبدأ تاريخها من العام الهجري 408 هـ، جاءت عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي.
  • - ظهرت في مصر، لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام.
  • - عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، وهي سرية ، لا تنشرها على الناس، ولا تعلِّمها حتى لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.
  • معتقدات الدروز:
  • - تأثرت معتقداتهم بالباطنية عمومًا، وخاصة الباطنية اليونانية، متمثلة في أرسطو، وأفلاطون، وأتباع فيثاغورس، واعتبروهم أسيادهم الروحيين.
  • - لكن أكثر معتقداتهم عن الطائفة الإسماعيلية. وتأثَّروا بالدهريين في قولهم بالحياة الأبدية.
  • - وكذلك بالبوذية في كثير من الأفكار والمعتقدات وبعض فلاسفة الفرس والهند والفراعنة القدامى.
  • وهنا نستعرض بعض من معتقداتهم:
  • ▪ينكر الدروز الأنبياء والرسل جميعًا، ويلقِّبونهم بالأبالسة.
  • ▪يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
  • ▪يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى ، ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشَّهم عند المقدرة.
  • ▪يرون بأن ديانتهم نَسَخت كل ما قبلها، وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله.
  • ▪ينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله.
  • ▪يحجَّ البعض من كبار مفكِّريهم المعاصرين في الهند، متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
  • ▪يؤمنون بتناسخ الأرواح، وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسدٍ أسعدَ أو أشقى.
  • ▪يُنْكر الدروز أيضًا الجنة والنار، والثواب والعقاب الأخرويين، وكذلك القرآن الكريم،
  • ▪لهم مصحف خاص بهم يسمَّى المنفرد بذاته. 
  • ▪ترجع هذه الطائفة عقائدها إلى عصور متقدمة جدًّا، وتفتخر بالانتساب إلى الفرعونية القديمة، وإلى حكماء الهند القدامى.
  • ▪يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة، وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض، وأنهم سيحكمون العالم إلى الأب
  • ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
  • ▪يعتقدون أن الحاكم بأمر الله أرسل خمسة أنبياء هم حمزة، وإسماعيل، ومحمدًا الكلمة وأبو الخير، وبهاء. 
  • ▪يحرِّمون التزاوج مع غيرهم، والصدقة عليهم ومساعدتهم.
  • ▪يمنعون التعدد، وإرجاع المطلقة، ولا يقبل الدروز أحدًا في دينهم، ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
  • ▪اشتهروا ببغضهم للصحابة واتهامهم بالفحشاء والمنكر لأبي بكر وعمر (رضي الله عنهما).
  • ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر من الناحية الدينية إلى قسمين:
  • أ – الروحانيون: بيدهم أسرار الطائفة، وينقسمون إلى: رؤساء، وعقلاء، واجاويد.
  • ال الذين يعتنون بالأمور الدنيوية، وهم قسمان: أمراء، وجهال.
  • المجتمع الدرزي من الناحية الاجتماعية:
  • - من الناحية الاجتماعية لا يعترفون بالسلطات القائمة، إنما يحكمهم شيخ العقل ونوّابه، وفق نظام الإقطاع الديني.
  • - واغلب الدروز اليوم يعيشون في لبنان، ونسبة كبيرة  في فلسطين المحتلة قد أخذوا الجنسية الإسرائيلية.
  •  - كما توجد لهم رابطة في البرازيل، ورابطة في أستراليا، وغيرهما.
  • ●محور العقيدة الدرزية الخليفة الفاطمي: 
  • - هو أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله
  • - وولد سنة 375هـ/ 985م، وقتل سنة (411هـ/ 1021م)
  • - كان شاذًّا في فكره، وسلوكه، وتصرفاته، شديد القسوة، والتناقض، والحقد على الناس
  • - أكثَرَ من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.
  • ●المؤسس الفعلي للعقيدة الدرزية حمزة بن علي بن محمد الزوزني (375هـ – 430هـ):
  • - فهو من أعلن ألوهية الحاكم سنة 408هـ ودعا إليها
  • - وألَّف كتب العقائد الدرزية، وهو مقدس عندهم بمثابة النبي – محمد صلى الله عليه وسلم – عند المسلمين.
  • ●حمزة ومحمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين
  • - قاما بتأسيس عقائد الدروز
  • - إلا أن محمد تسرَّع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407هـ، وهو ما أغضب حمزة عليه، وأثار الناس ضده
  • - حيث فرَّ إلى الشام، وهناك دعا إلى مذهبه
  • - وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه؛ لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبَّر لقتله سنة 411هـ.
  • ●الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع
  • - وهو المبشِّر بدعوة حمزة بين الناس.
  • ●بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف:
  • - كان له أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ.
  • - وقد ألَّف كثيرًا من نشراتهم من مِثل: (رسالة التنبيه والتأنيب والتوبيخ)، و(رسالة التعنيف والتهجين)، وغيرها.
  • - وهو الذي أغلق باب الاجتهاد في المذهب حرصًا على بقاء الأصول التي وضعها هو وحمزة والتميمي.
  • ●أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي:
  • - صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة، وهو الذي يليه في المرتبة.
  • الزعماء الدروز المعاصرين:
  • 1 – كمال جنبلاط: زعيم سياسي لبناني أسّس الحزب التقدمي الاشتراكي، وقتل سنة 1977م.
  • 2 – وليد جنبلاط وهو خليفة والده كمال جنبلاط في زعامة الدروز وقيادة الحزب.
  • 3 – د. نجيب العسراوي رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.
  • 4 – عدنان بشير رشيد رئيس الرابطة الدرزية في أستراليا.
  • 5 – سامي مكارم الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تأليفات في الدفاع عن الدروز.
  • كتب الدروز:
  • 1 – لهم رسائل مقدسة تسمَّى رسائل الحكمة وعددها (111) رسالة، وهي من تأليف حمزة، وبهاء الدين، والتميمي.
  • 2 – لهم مصحف يسمَّى (المنفرد بذاته).
  • 3 – كتاب النقاط والدوائر لعبد الغفار تقي الدين البعقلي قتل سنة 900 هـ.
  • 4 – ميثاق ولي الزمان: كتبه حمزة بن علي، وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين يُعرف بعقيدته.
  • 5 – النقض الخفيّ: وهو الذي نقض فيه حمزة الشرائع كلها، وخاصة أركان الإسلام الخمسة.
  • 6 – أضواء على مسلك التوحيد: د. سامي مكارم.
  • - وأخيراً:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
    يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    - لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة.
    - ودمتم بكل خير.