فوائد البكتيريا النافعة

فوائد البكتيريا النافعة

  • تعتبر البكتيريا كائنات حية مجهرية لا ترى في العين المجردة تعيش في مجتمعات مختلفة في جسم الإنسان والحيوان والنبات، وتتنوع من حيث نفعها إلى بكتيريا نافعة و بكتيريا ممرضة ومسببة للأمراض، ويعيش في جسم الإنسان عدد كبير من البكتيريا النافعة والتي تتركز بعدد كبير في أمعاء الإنسان، فما هي فوائد البكتيريا النافعة في الجسم؟ وما أعراض نقص البكتيريا النافعة؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولّا: فوائد البكتيريا النافعة:
  • 1- تصنيع العديد من الفيتامينات وبخاصة فيتامينات ب المركب وهي ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9 وب12. بالإضافة إلى فيتامينات أ، ك و البيوتين.
  • 2- تجديد خلايا بطانة القناة الهضمية وتحسين صحتها.
  • 3- تقوم بعملية الهضم لبعض المكونات الغذائية الغير قابلة للهضم.
  • 4- تقوم بتحويل السكريات إلى أحماض دهنية قصيرة كحمض البيوتريك الذي يشكّل الوقود للبطانة المعوية ويعمل على تجديدها باستمرار.
  • 5- تحارب بعض حالات العدوى التي تصيب الجهاز البولي أو التناسلي أو الهضمي، فهي تمنع تكاثر أنواع من البكتيريا مثل السالمونيلا، والشيجلا، جرثومة المعدة، الإيكولاي وبعض الفطريات مثل الكانديدا. كما تسرّع الشفاء من الإسهال الناتج عن بعض حالات التسمم الغذائي
  • 6- تساعد على تحفيز عمل الجهاز المناعي، إذ أنّها تعمل على زيادة عدد الخلايا المناعية في الجسم وتؤثر على 70% من المناعة عن طريق الأمعاء.
  • 7- تفيد في إنتاج أحماض اللبنيك والخلّيك اللذين يحاربان البكتيريا الضارة من غزو الجسم.
  • منع نمو و انتشار الفطريات من الأماكن التي تتواجد بها عادةً كتلك التي تتواجد في الفم أو الرحم أو الجهاز الهضمي كالمعدة والأمعاء.
  • 9- تقلل التفاعلات الالتهابية التحسسية عن طريق تثبيط استجابة الأمعاء للأطعمة المسببة للحساسية.
  • - ثانيًا: أعراض نقص البكتيريا النافعة في الجسم:
  • 1- اضطراب وظيفة المعدة: يمكن للمعدة أن تعاني من انزعاجات كتشكل الغازات والانتفاخ، كما قد يحدث الإسهال أو الإمساك وحرقة الفؤاد، فالبكتيريا النافعة السليمة والمتوازنة تساعد في هضم الطعام والتخلص من الفضلات. 
  • 2- الرغبة الكبيرة للحلويات: يمكن أن يسبب انخفاض نسبة البكتيريا النافعة في الأمعاء اضطرابات في رغبات الشخص الطعامية، وبشكل عام، تشيع الرغبة تجاه الأطعمة حلوة المذاق عند نقص البكتيريا هذه. 
  • 3- تغيرات الوزن غير المرغوبة: يمكن لاختلال توازن جراثيم الأمعاء وذلك بالترافق مع نقص البكتيريا النافعة أو زيادتها أن يترافق مع تغيرات غير مرغوبة في الوزن، وحيث يمكن أن تقود إلى خلل في الامتصاص والتعامل مع سكر الدم وتخزين الدهون.
  • 4- اضطرابات النوم أو الإرهاق المتواصل: يمكن لنقص البكتيريا النافعة أن يقود إلى مشاكل في النوم كالأرق أو النوم غير المريح، وهذا يقود بالمحصلة إلى التعب العام المزمن والإرهاق. 
  • 5- تخريش البشرة: يمكن لبعض الأمراض كالإكزيما أن تتعلق بنقص في البكتيريا النافعة، ولذلك قد تم ربط الحميات الخفيفة جدًا والحساسيات الطعامية بالإكزيما الجلدية. 
  • 6- أمراض المناعة الذاتية: وجدت بعض الدراسات الحديثة علاقة تربط بين بكتيريا الأمعاء والجهاز المناعي في الجسم، حيث يمكن أن يتعلق اختلال توازن هذه البكتيريا مع بعض الفعاليات التي تسبب مهاجمة الجسم لأعضائه فيما يُعرف بأمراض المناعة الذاتية.
  • 7- عدم تحمل الأغذية: ينتج عدم تحمل غذاء معين عن عدم قدرة الجسم على هضمه بشكل جيد، وهذا يختلف عن الحساسية تجاه بعض الأطعمة والتي تحدث بسبب اضطراب في الجهاز المناعي، ويُعتقد أن عدم تحمل الأغذية مرتبط بضعف فعالية بكتيريا الأمعاء النافعة.
  • - ثالثًا: العوامل التي تؤثر على البكتيريا النافعة:
  • 1- تغير طبيعة الأكل
  • 2- تغير المكان
  • 3- التعرض لبعض العلاجات مثل المضادات الحيوية
  • 4- التعرض للأمراض
  • - الوقاية من نقص البكتيريا النافعة في الجسم:
  • 1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • 2-  تناول البصل والثوم، واللذان يملكان تأثيرات مضادة للسرطان ويحسنان من فعالية الجهاز المناعي. 
  • 3- تناول الأطعمة التي تحسن من تصنيع الكولاجين، مثل سمك السلمون. 
  • 4- عدم تناول الأطعمة المحلاة صنعيًا.
  • 5- لوقاية الطفل الرضيع من نقص أو ضعف البكتيريا النافعة عنده يجب إرضاعه بشكل طبيعي لمدّة ستة أشهر على الأقل.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.