التهاب الصفاق

التهاب الصفاق

  • الصفاق أو البريتون هو الغشاء الموجود في المعدة والذي يحمي الأعضاء الداخلية، فما هو التهاب الصفاق؟ وما هو أعراضه وأسبابه؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولًا: تعريف التهاب الصفاق:
  • هو التهاب الغشاء البريتوني المبطن لجدار البطن الداخلي والذي يغطي أعضاء البطن، وقد تشمل الأعراض الألم الشديد، أو تورم في البطن، أو الحمى، أو فقدان الوزن، وقد يكون الألم في جزء واحد من البطن أو يشمل البطن بأكملها، وقد تشمل المضاعفات: الصدمة ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
  • - ثانيًا: أسباب التهاب الصفاق: 
  • 1- عدوى بكتيرية أو طفيلية.
  • 2- تسرب سوائل الجسم إلى الصفاق، مثل الدم (على سبيل المثال، التهاب بطانة الرحم، والصدمة الكليلة في البطن)، وعصارة المعدة (كما في حال القرحة الهضمية، وسرطان المعدة)، والعصارة الصفراوية (على سبيل المثال، خزعة الكبد)، والبول (في حال صدمة الحوض)، والطمث ( مع التهاب البوق)، وعصارة البنكرياس (مع التهاب البنكرياس)، أو حتى محتويات كيسة جلدانية ممزقة. ومن المهم ملاحظة أنه في الوقت الذي تكون فيه سوائل الجسم معقمة في البداية، إلا أنها تصاب بالعدوى عندما تتسرب من العضو، مما يؤدي إلى التهاب البريتون في غضون 24 إلى 48 ساعة.
  • 3- تسبب جراحة البطن المعقمة، في ظل الظروف العادية، التهاب الصفاق المعمم أو الحد الأدنى المعمم، والتي قد تترك وراءها ردود فعل جسم غريب أو التصاقات تليفية. ومع ذلك، قد يكون سبب التهاب الصفاق أيضا ترك جسم غريب معقم عن غير قصد في البطن بعد الجراحة (على سبيل المثال، الشاش، الاسفنج).
  • 4- قد تشمل الأسباب النادرة التي لا يكون سببها عدوى: حمى البحر الأبيض المتوسط، والمتلازمة الدورية المرتبطة بمستقبل عامل نخر الورم، والبورفيريا، والذئبة الحمامية الشاملة.
  • - عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الصفاق:
  • 1- تاريخ مرضي سابق لالتهاب الصفاق
  • 2- تاريخ مرضي بإدمان الكحول
  • 3- مرض الكبد
  • 4- تراكم السوائل في البطن
  • 5- ضعف نظام المناعة
  • 6- مرض التهاب الحوض
  • - أعراض التهاب الصفاق:
  • 1- انتفاخ البطن
  • 2- الم في البطن ويصبح اسوأ مع الحركة
  • 3- لعيان و تقيؤ
  • 4- تسارع في نبضات القلب
  • 6- حمى
  • 7- تنفس سريع
  • - ثالثًا: تشخيص التهاب الصفاق:
  • يعتمد الطبيب في التشخيص على:
  • 1- أخذ تاريخ المريض
  • 2- فحوصات الدم المخبرية
  • 3- زراعة عينة من الدم
  • 4- فحص كمية كريات الدم البيضاء في سائل الصفاق
  • 5- التصوير المقطعي المحوسب
  • 6- التصوير بالأشعة الفوق صوتية
  • 7- فحص كيميائي لسائل الصفاق
  • - علاج التهاب الصفاق:
  • اعتمادا على شدة حالة المريض، قد يشمل علاج التهاب الصفاق ما يلي:
  • 1- تدابير داعمة عامة، مثل تعويض الجسم عن السوائل عن طريق الوريد وتصحيح اضطرابات الكهارل.
  • عادةً ما تُعطى المضادات الحيوية عن طريق الوريد، ولكنها قد تُعطى مباشرة في الغشاء البريتوني. وغالباً ما يتكون الاختبار التجريبي للمضادات الحيوية واسعة الطيف من عقاقير متعددة، ويجب أن يستهدف العوامل الأكثر احتمالاً، اعتمادًا على سبب التهاب الصفاق (انظر أعلاه)؛ وبمجرد نمو عامل واحد أو أكثر في المزارع المعزولة، سيكون العلاج موجهًا ضده.
  • 2- يكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية (استكشاف بطني) لإجراء استكشاف كامل وغسيل البريتوني، وكذلك لتصحيح أي ضرر تشريحي قد يكون تسبب في التهاب الصفاق، والاستثناء هو التهاب الصفاق الجرثومي العفوي، والذي لا يستفيد دائما من الجراحة ويمكن معالجته بالمضادات الحيوية في المقام الأول.
  • - رابعًا: مضاعفات التهاب الصفاق:
  • 1- قد يؤدي عزل السوائل والكهارل، كما يتضح من انخفاض الضغط الوريدي المركزي، إلى اضطرابات الكهارل، بالإضافة إلى 2- نقص حجم الدم بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى حدوث صدمة وفشل كلوي حاد.
  • 3- قد يتكون خراج صفاقي (فوق أو تحت الكبد، أو في الثرب الأصغر).
  • 4- قد يحدث إنتان؛ لذلك يجب القيام بإجراء مزرعة دم.
  • 5- يتضمن التهاب الصفاق المعقد عادة العديد من الأعضاء.
  • - الوقاية من التهاب الصفاق:
  • يفضل اتباع التعليمات التالية للوقاية من هذا المرض، إذا كان المريض يقوم بغسيل الكلى ينصح ب:
  • 1- غسل اليدين و الأصابع و المنطقة التي بين الأصابع قبل لمس القسطر(catheter)
  • 2- وضع مضاد حيوي على شكل دهون بعد كل جلسة على القسطر
  • 3- اذا حصل اي تلوث في القسطر أو سائل الغسيل تحدث مع الشخص المسؤول فورا لكي لا تؤدي الى عدوى
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.