ما هو سن اليأس؟

ما هو سن اليأس؟

  • - يعد سن اليأس من المراحل المهمة التي تمر فيها الإناث في العالم، حيث تشمل العديد من التغييرات والمشاكل المختلفة، لا بد من الإطلاع حول موضوع سن اليأس وتثقيف النساء اللاتي يقتربن من هذه المرحلة للتخفيف من المشاكل المتعلقة بهذه المرحلة، فما هو سن اليأس؟ وما هي مراحله؟ ومتى تصل المرأة إلى سن اليأس؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • -تعريف سن اليأس:
  • السنّ الذي يتوقف فيه الطّمث بشكلٍ دائمٍ لدى المرأة، إذ يُصاحب التقدم في العُمر حدوث نضوب طبيعي للبويضات في المبيض، بحيث يؤدي ذلك إلى انعدام الخصوبة لدى المرأة، وتُشخّص السيدة بأنها قد بلغت سنّ انقطاع الطمث بعد انقطاع الطّمث لمدّة سنة كاملة، وقد يحدث انقطاع الطمث خلال الفترة ما بين 45 و55 سنة من عمر المرأة، إلّا أنّ متوسط السنّ الذي يحدث فيه انقطاع الطّمث العام 51 من العمر في العادة، ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك احتمالية لانقطاع الطّمث قبل بلوغ سنّ 45 عامًا، وقد يُعزى ذلك إلى خضوع المرأة لجراحةٍ مُعينة؛ كاستئصال المبايض، أو نتيجة تلف المبايض، وبشكلٍ عامّ يُطلق على انقطاع الطّمث قبل بلوغ المرأة سنّ 45 عامًا بغضّ النّظر عن المُسبّب مصطلح انقطاع الطّمث المُبكر (بالإنجليزية: Early menopause)، أمّا في حال حدوث ذلك قبل بلوغ المرأة سنّ 40 عامًا فيُطلق على الحالة مصطلح انقطاع الطّمث السّابق لأوانه (بالإنجليزية: Premature menopause).
  • - أنواع سن اليأس:
  • هناك أربعة أنواع من سن اليأس وهي:
  • 1- طبيعي وهو الذي يحدث بطريقة تلقائية نظراً لوصول المبايض إلي حد معين لا تستطيع بعده أن تؤدي وظيفتها وهذا ما يبدأ غالباً خلال الفترة من عمر 40-50 سنة.
  • 2- إياس مبكر وهو ما يشير إلي حدوث توقف في وظائف المبيض قبل سن الأربعين.
  • 3- سن اليأس المتأخر وهو ما يشير إلي توقف الدورة الشهرية بعد سن الخمسين.
  • 4- سن اليأس الاصطناعي وفيه تتوقف المبايض عن أداء وظيفتها نتيجة لاستئصال المبايض أو نتيجة للعلاج الإشعاعي.
  • - متى تصل المرأة إلى سن اليأس:
  • - يبلغ متوسط سن انقطاع الطمث ٥١ سنة. ومع ذلك فإنه لا يوجد طريقة للتنبؤ بموعد انقطاع الطمث أو بدء ظهور أعراضه. كما أنه لا يوجد علاقة تربط بين السن الذي تبدأ فيه المرأة بفترة الحيض وبين سن انقطاع الطمث.
  • - تصل معظم النساء إلى انقطاع الطمث بين سن ٤٥ إلى ٥٥ عاماً. ولكن قد يحدث انقطاع الطمث في وقت مبكّر (مثل سن ٣٠ أو ٤٠) أو أنه قد لا يحدث إلا عند وصول المرأة إلى الستين من عمرها.
  • - وكقاعدة عامة تقريبية فإن النساء يصلن إلى سن انقطاع الطمث في عمر مماثل لأمهاتهم. ويمكن أن تبدأ الأعراض والعلامات التي تنذر باقتراب انقطاع الطمث مثل عدم انتظام الدورة الشهرية لمدة تصل إلى ١٠ سنوات قبل آخر دورة شهرية، إلا أنها تبدأ عند معظم النساء قبل أربعة سنوات من انقطاع الطمث . 
  • - مراحل سن اليأس:
  • إن انقطاع الطمث وحدوث سن اليأس يحدث بشكل طبيعي دون اللجوء إلى أي تدخلات جراحية أو دوائية:
  • 1- مرحلة ما حول انقطاع الطمث: تبدأ مرحلة ما حول انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Perimenopause) عادة قبل عدة سنوات من انقطاع الطمث، وذلك عندما تبدأ المبايض بشكل تدريجي بإنتاج إستروجين أقل، وتستمر هذه المرحلة حتى انقطاع الطمث تماماً. وفي آخر سنة إلى سنتين من هذه المرحلة تنخفض مستويات هرمون الإستروجين بشكل أسرع؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض سن اليأس عند بعض النساء في هذه المرحلة. كما أن عدم انتظام الدورة الشهرية يعد من أهم سمات هذه المرحلة.
  • 2- مرحلة انقطاع الطمث: وتكون عند انقطاع الطمث لمدة عام كامل. وفي هذه المرحلة تكون المبايض قد توقفت تماماً عن إفراز البويضات وإنتاج هرمون الإستروجين.
  • 3- مرحلة ما بعد انقطاع الطمث: تكون مرحلة ما بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Postmenopause) في السنوات التي تلي انقطاع الطمث. وعادة ما تخف أعراض انقطاع الطمث (مثل الهبات الساخنة) خلال هذه السنوات، ولكن المخاطر الصحية المتعلقة بفقدان الإستروجين تزداد كلما تقدمت المرأة في العمر.
  • - أسباب انقطاع الطمث وسن اليأس:
  • 1- استئصال المبايض: عند الخضوع لجراحة استئصال المبايض فإنّ افراز كلّ من هرمونيّ الإستروجين والتستوستيرون ينخفض بنسبةٍ كبيرة قد تصِل إلى 50% خلال 24 ساعة بعد الخضوع للجراحة، وقد تبدأ بعض أعراض سنّ انقطاع الطمث بالظهور في غضون يومين بعد الجراحة، وقد يظهر بعضُها الآخر في وقتٍ لاحق لذلك.
  • 2- استئصال الرحم: ، في الحقيقة لا يؤدي استئصال الرحم وحده إلى المُعاناة من أعراض سنّ انقطاع الطمث بشكلٍ مُباشر في العديد من الحالات، بحيث تزداد احتماليّة المُعاناة من أعراض هذه المرحلة مُباشرةً في حال خضعت المرأة لجراحة استئصال المبايض والرحم معاً.
  • 3- الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي: قد تُعاني المرأة من أعراض انقطاع الطمث نتيجة التعرض لعلاجات السّرطانات الكيميائيّة، أو الإشعاعيّة، أو كلاهما معاً، حيث يؤثر العلاج في قدرة المبايض على أداء عملها، وتجدر الإشارة إلى عدم استمرار أعراض سنّ انقطاع الطمث بشكلٍ دائم لدى أغلب هذه الحالات، وبشكلٍ عامّ يعتمد استمرار وبقاء الأعراض على عمر المرأة ونوع العلاج المُتّبع.
  • 4- قصور المبيض الأساسي: قد تتسبّب الإصابة بهذه الحالة بانقطاع الطمث في بعض الحالات بشكلٍ تلقائي في عمرٍ مُبكّرٍ جدّاً؛ أيّ قبل بلوغ الأربعين من العمر، وفي الحقيقة لا يُعرف السّبب الدقيق لحدوث هذه الحالة، ولكن قد تلعب العوامل الجينيّة أو أمراض المناعة الذاتية دورًا في حدوث ذلك نتيجة تأثيرها في قدرة المبيض على أداء عمله، ممّا يؤدي إلى فشله في إفراز المستويات الطبيعية من الهرمونات الأنثوية.
  • 5- الجينات والوراثة.
  • 6- بعض الأمراض المتعلقة بالمناعة؛ مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis) أو مرض التهاب الأمعاء (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease).
  • 7- التدخين.
  • 8- خلل الكروموسومات
  • - أعراض سن اليأس:
  • من المهم معرفة أعراض سن اليأس عند النساء، لمحاولة تخفيف حدتها حيث تشمل العديد من الأعراض مثل:
  • 1- الهبات الساخنة: وهي من أكثر أعراض انقطاع الطمث شيوعاً، وهي عبارة عن شعور بالدفء ينتشر في الجسم وغالباً ما يكون أكثر وضوحاً في الصدر والرأس. يصاحب الهبات الساخنة عادة احمرار في الجلد ويتبعه أحياناً تعرق،
  • وتستمر الهبات الساخنة عادة من ٣٠ ثانية إلى عدة دقائق. وعلى الرغم من أن السبب الدقيق للهبات الساخنة غير مفهوم تماماً، إلا أنه من المحتمل أن تكون ناتجة عن مزيج من التقلبات الهرمونية والتقلبات البيوكيميائية والتي تسببها انخفاض مستويات الإستروجين. لا يوجد طريقة لتوقع متى ستبدأ الهبة وكم ستستمر. وتتوقف الهبات الساخنة عن الحدوث بعد ٥ سنوات من انقطاع الطمث في ٨٠ بالمئة من السيدات، وقد تستمر إلى ١٠ سنوات عند بعض السيدات (حوالي ١٠ بالمئة منهن) حيث أنه لا توجد طريقة لمعرفة متى ستتوقف، ولكن عدد مرات حدوثها يقل بمرور الوقت كما أن شدتها قد تزيد وتقل بشكل متواتر.
  • 2- التعرق الليلي: وهي عبارة عن فترات من التنقيع بالعرق ليلاً، وقد يكون هذا العرَض أحياناً مصاحباً للهبات الساخنة. ويؤدي التعرق الليلي إلى الاستيقاظ وصعوبة النوم مجدداً وبالتالي يكون النوم متقطعاً وغير مريحاً وينتج عن ذلك تعب أثناء النهار.
  • 3- أعراض مهبلية: تحدث الأعراض المهبلية لأن الأنسجة التي تبطن المهبل تصبح أرق وأكثر جفافاً وأقل مرونة مع انخفاض مستويات الإستروجين. قد تشمل الأعراض المهبلية جفاف المهبل، وحكة أو تهيج، وعسر الجماع (ألم عند الجماع). كما قد تزيد التغيرات الحاصلة في منطقة المهبل من خطر حدوث الانتانات المهبلية.
  • 4- أعراض في الجهاز البولي: تحدث لبطانة الإحليل تغيرات مماثلة لتلك التي تحدث لأنسجة المهبل، حيث تصبح أكثر جفافاً وأرقّ وأقل مرونة مع انخفاض مستويات الإستروجين. ويمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى زيادة خطر حدوث إنتانات الجهاز البولي، أو زيادة عدد مرات التبول، أو سلس البول الذي قد يحصل نتيجة الحاجة الملحة المفاجئة للتبول أو نتيجة الشد عند الضحك أو السعال أو رفع الأشياء الثقيلة.
  • 5- أعراض نفسية أو ذهنية: غالباً ما تشتكي النساء في فترة انقطاع الطمث من مجموعة متنوعة من الأعراض الذهنية أو العاطفية، وتشمل هذه الأعراض الإرهاق ومشاكل الذاكرة والاهتياج والتقلبات السريعة في المزاج. ولكنه من الصعب تحديد الأعراض السلوكية الناجمة عن التغيرات الهرمونية في فترة انقطاع الطمث. ويمكن للتعرق الليلي أن يسهم أيضاً في الشعور بالتعب والإرهاق، مما قد يؤثر على المزاج والأداء الذهني.
  • 6- تغيرات جسدية أخرى: تشتكي الكثير من النساء من زيادة في الوزن بدرجة معينة مع انقطاع الطمث. وقد يتغير توزيع الدهون في الجسم؛ حيث تتراكم دهون الجسم في منطقة الخصر والبطن أكثر من الوركين والفخذين. كما تحصل أيضاً تغيرات في ملمس الجلد (ويشمل ذلك ظهور التجاعيد)، بالإضافة إلى ذلك فقد تتفاقم مشكلة حب شباب البالغين في الأشخاص الذين يعانون منه أصلاً. ونظراً لأن الجسم يستمر في إنتاج مستويات قليلة من هرمون التستوستيرون الذكوري فقد تواجه بعض النساء نمو الشعر على الذقن أو الشفة العليا أو الصدر أو البطن.
  • - تشخيص سن اليأس:
  • يقوم الطبيب بالقيام بالعديد من الإجراءات لتشخيص سن اليأس:
  • 1- أخذ التاريخ الطبي الخاص بالمريضة والاستفسار عن طبيعة الأعراض التي تشكو منها.
  • 2- يُلجأ لفحص مستويات هرمونات مُعينة في سبيل التّأكد من أنّ الأعراض مُرتبطة بالدخول في سنّ انقطاع الطمث أو أنّها ترتبط بمُسبّباتٍ أخرى، وتهدف اختبارات الدم التي قد تُجرى في هذه الحالات إلى الكشف عن مستويات هرمونات مُعينة، بما في ذلك هرمون الإستروجين والهرمون المُنبّه للجُريب، إذ ينخفض الأول منها ويرتفع الآخر عند الدخول في سنّ انقطاع الطمث، 
  • 3-  يُجرى أيضًا فحص مستوى الهرمون المُنّبه للدّرقيّة نظرًا لتشابه بعض اعراض سنّ انقطاع الطمث مع قصور الغدة الدرقية.
  • - علاج سن اليأس:
  • إن انقطاع الطمث هو جزء طبيعي من حياة المرأة وليس مرضاً يستوجب العلاج. ولكن يمكن علاج الأعراض المصاحبة له خصوصاً إذا كانت شديدة، وتكون هذه العلاجات فعالة في النساء تحت ٦٠ عاماً أو خلال ١٠ أعوام من بدء مرحلة سن اليأس.
  • 1- العلاج الهرموني: يساعد العلاج الهرموني في السيطرة على أعراض انقطاع الطمث المرتبطة بانخفاض مستويات الإستروجين (مثل الهبات الساخنة والجفاف المهبلي). وعلى الرغم من أن العلاج الهرموني هو الأكثر فعالية في علاج هذه الأعراض، إلا أن الدراسات التي أجريت على النساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني بالإستروجين والبروجيستيرون معاً كشفت أن هؤلاء النساء أكثر عرضة للسكتات القلبية والدماغية وسرطان الثدي بالمقارنة مع النساء اللواتي لا يتناولن العلاج الهرموني
  • 2- حبوب منع الحمل: هي شكل آخر من أشكال العلاج الهرموني الذي يتم وصفه للنساء في الفترة حول انقطاع الطمث لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية والسيطرة على الهبات الساخنة بالإضافة إلى كونها وسيلة لمنع الحمل. ولا ينصح بها للنساء اللواتي انقطع الطمث عندهن وذلك كون حبوب منع الحمل تحتوي على جرعات عالية من الإستروجين أكثر مما تحتاجها النساء فقط للسيطرة على أعراض سن اليأس.
  • 3- العلاجات المهبلية: يوجد علاجات هرمونية مهبلية موضعية للسيطرة على الأعراض المهبلية الناتجة عن انخفاض مستويات الإستروجين.
  • 4- مضادات الإكتئاب.
  • - نصائح للتعايش مع سن اليأس:
  • من المهم معرفة بعض الإجراءت المهمة للتخفيف والتقليل من الأعراض المصاحبة لسن اليأس وتثقيف النساء حولها، حيث تشمل:
  • 1- إبقاء الجسم بارداً ومرتاحاً، وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة خصوصاً أثناء الليل وفي الطقس الحار حيث يساعد هذا في مواجهة الهبات الساخنة. بالإضافة إلى ذلك يجب الحفاظ على غرفة النوم باردة وتجنب البطانيات الثقيلة في الليل وذلك لتجنب التعرق الليلي. كما يمكن حمل مروحة محمولة للمساعدة في التبريد.
  • 2- ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن، والتقليل من السعرات الحرارية من ٤٠٠ إلى ٦٠٠ سعرة حرارية في اليوم للمساعدة في إدارة الوزن. ومن المهم أيضاً ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل لمدة ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة يومياً حيث يساعد هذا في زيادة الطاقة وتعزيز النوم الليلي بشكل أفضل وتحسين المزاج وتحسين الصحة العامة.
  • 3- التحدث مع الطبيب المعالج أو الطبيب النفسي حول أي شعور بالاكتئاب أو القلق أو الحزن او الوحدة أو الأرق أو تغيرات المزاج، بالإضافة إلى التحدث مع العائلة والأصدقاء في حال وجود أي من هذه المشاعر.
  • 4- تناول المكملات الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام وتحسين مستويات الطاقة والنوم.
  • 5- ممارسة الاسترخاء وتقنيات التنفس مثل اليوغا، والتنفس العميق، والتأمل.
  • 6- الاعتناء بالبشرة واستعمال المرطبات يومياً لتقليل جفاف البشرة. كما يجب عدم المبالغة بالسباحة والاستحمام لتجنب تهيج البشرة وجفافها.
  • 7- معالجة مشاكل النوم؛ حيث يمكن الاستعانة بالأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية لمعالجة الأرق بشكل مؤقت، كما يمكن التحدث مع الطبيب في حال وجود مشاكل مستمرة في النوم.
  • 8- عدم شرب الكحول وترك التدخين (بما في ذلك التدخين السلبي).
  • 9- العلاجات العشبية للسيطرة على أعراض انقطاع الطمث الناجمة عن انخفاض مستويات الإستروجين. وتشمل المكملات الغذائية التي يمكن تناولها الصويا والآيزوفلافون (واللذان يعدان من مصادر الإستروجين النباتي) وفيتامين إي والميلاتونين وبذور الكتان.
  • يصل العديد من النساء إلى سنوات سن اليأس من غير معرفة أي شيء عن ما قد يتوقعونه، أو متى أو كيف يمكن أن تحدث هذه العملية، والمدة الزمنية التي قد تتخذها. وفي كثير من الأحيان لا تكون المرأة على علم بأي شكل من الأشكال عن هذه المرحلة من الحياة، لذا لا بد من الحرص على تثقيف النساء حول هذه المرحلة المهمة التي تمر بها الأنثى.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.