التهاب المهبل الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب المهبل الأسباب والأعراض والعلاج

  • - تعاني الكثير من السيدات في مراحل عمرية مختلفة من التهاب المهبل، وهو حالة مزعجة ومحرجة تسببها عدة أنواع من الجراثيم والفطريات والفيروسات والطفيليات، وقد تحدث لأسباب أخرى أيضاً.
ما هو التهاب المهبل Vaginitis؟
  • - هو التهاب ناجم عن اضطراب توازن الفطريات والبكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل.
  • - بالإضافة لعدم الارتياح، قد تشعر المريضة برائحة مختلفة عن الرائحة المعتادة.
  • - يمكن أن تصاب المريضة بعدوى بالجراثيم أو الفطريات أو الفيروسات أو الطفيليات.
  • - قد تسبب المواد الكيميائية في الصابون والبخاخات أو حتى الملابس الموجودة على تماس مع هذه المنطقة تهيجاً للبشرة والأنسجة الحساسة.
  • - في حال عدم العلاج قد تسبب بعض هذه الأنواع ضرراً دائماً للأعضاء التناسلية أو قد تسبب مشاكل صحية أخرى، أو قد تنتقل إلى الشريك.
- أنماط وأسباب التهاب المهبل:

- أكثر أنواع التهاب المهبل شيوعاً هي:

  • التهاب المهبل الجرثومي: التهاب في المهبل ناجم عن فرط نمو الجراثيم. ويسبب عادةً رائحة كريهة قوية.
  • التهاب المهبل الفطري: هو فرط نمو لفطريات تدعى المبيضات البيض Candida، والتي توجد عادةً بكميات قليل في المهبل.
  • التهاب المهبل بالكلاميديا Chlamydia: وهو العدوى المنتقلة بالجنس الأكثر شيوعاً عند النساء، خاصة في الأعمار بين 18 إلى 35 سنة.
  • السيلان البني Gonorrhea: عدوى شائعة أخرى منتقلة بالجنس، وترافق عادةً مع الكلاميديا.
  • داء المشعرات Trichomoniasis: وهي عدوى منتقلة بالجنس تحدث بسبب طفيلي يسمى المشعرة المهبلية.
  • التهاب المهبل الفيروسي: هو التهاب ناجم عن فيروسات كالحلأ البسيط herpes simplex، أو الفيروس الحليمي البشري human papillomavirus، وتنتقل عن طريق الجنس. وقد تكون القرحات أو الثآاليل الناجمة عنها في المنطقة التناسلية مؤلمة.
- في بعض الأحيان قد تحدث الحكة المهبلية وإحساس الحرقة والمفرزات دون وجود عدوى، ويكون ذلك ناجماً عن رد فعل تحسسي لمادة مخرشة من منتجات معينة كـ:
  • - المنظفات.
  • - الدوش المهبلي.
  • - الصوابين المعطرة.
  • - مبيد النطاف.
  • - البخاخات المهبلية.
  • - يمكن أن يحدث أيضاً ما يسمى بالتهاب المهبل الضموري أيضاً نتيجة انخفاض مستويات الهرمونات كما في سن الضهي أو عند المريضات اللاتي خضعن لاستئصال المبيضين.
- أعراض التهاب المهبل:

- تعاني مريضات التهاب المهبل من الأعراض التالية عادةً:

  • - تغير في لون المفرزات المهبلية أو رائحتها أو لزوجتها.
  • - الإحساس بحكة مهبلية وحرقة وتورم وألم حول أو خارج المهبل.
  • - الإحساس بحرقة عند التبول.
  • - الشعور بالألم وعدم الارتياح عند ممارسة الجنس، وجفاف المهبل، وذلك في التهاب المهبل الضموري بشكل خاص.
- العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المهبل:
  • - الحمل.
  • - الدوش المهبلي واستخدام المواد المنظفة ومنظمات الإنجاب.
  • - استخدام الصادات الحيوية.
  • - ارتداء السراويل الضيقة أو الملابس الداخلية الرطبة.
  • - انخفاض مستوى الاستروجين أثناء سن الضهي.
  • - النساء المصابات بداء السكري معرضات بشكل خاص أيضاً للإصابة بالتهاب المهبل.
- تشخيص التهاب المهبل:
  • - يتم تشخيص التهاب المهبل من قبل الطبيب عن طريق إجراء فحص سريري والسؤال عن القصة المرضية والسوابق المرضية للمريضة، خاصة فيما يتعلق بالأمراض المنتقلة بالجنس.
  • - كما يمكن أن يتم أخذ عينة من المفرزات المهبلية لتحليلها وتحديد العامل المسبب للالتهاب.
  • - يمكن أن يتم تشخيص سبب التهاب المهبل عن طريق التحقق من مظهر السائل المهبلي ودرجة حموضة المهبل والتحري المجهري لكشف وجود خلايا خاصة.
علاج التهاب المهبل:
  • - إن وضع التشخيص الصحيح وتحديد العامل المسبب هو الأساس في علاج التهاب المهبل.

- يتم العلاج تبعاً للعامل المسبب، وقد يتضمن ما يلي:

  • - استخدام مراهم الستيروئيدات الموضعية (الكورتيزون) لمعالجة التهيج الشديد.
  •  - المضادات الحيوية الفموية أو الموضعية على شكل كريمات، كالميترونيدازول أو الكليندامايسين.
  • - مضادات الفطور كالبوتوكونازول والكلوتريمازول.
  • - مضادات الهيستامين في حال كان الالتهاب ناجماً عن مشكلة تحسسية.
  • - كريمات الإستروجين الموضعية في حال كان السبب هو نقص الاستروجين.
الوقاية من التهاب المهبل:

- يمكن أن تساعد الممارسات التالية على الوقاية من التهاب المهبل:

  • - الحفاظ على النظافة العامة.
  • - استخدام الصوابين المعتدلة غير الحاوية على مخرشات أو عطور.
  • - ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • - تجنب الدوش المهبلي والعوامل المخرشة كالموجودة في البخاخات والصوابين والمنتجات الأخرى.
  • - مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف لتجنب انتقال الجراثيم من الشرج إلى المهبل.
  • - ارتداء ملابس فضفاضة.
  • - عدم استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة.
- في الختام:
  • - لا بد من استشارة الطبيب في حال وجود أي أعراض وعدم تناول الأدوية بشكل عشوائي.
- المصادر:

 

 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .