- لمحة عن الإمام البخاري:
- هو أبو عبد الله مُحمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بَرْدِزْبة، وهي لفظة بخارية، معناها الزراع.
-
كتب ومصنَّفات البخاري في الحديث النَّبوي وعلومه:
- - كان الإمام البخاري يتصف بذكاء حاد، وسعة علم وحفظ، وهذا ما ساعد الإمام البُخاري على التصنّيف والتَّأليف، بالإضافة إلى معرفته الواسعة بالحديث النَّبوي وأحوال رجاله من تعديل وتجريح، وخبرته التامّة بالأسانيد من صحيح وضعيف.
- - جُلّ مصنّفاته وكتبه لا تخرج عن السُنّة والحديث وعلومه من رواية ودراية ورجال وعلل.
-
1- الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه:
- - مشهور باسم صحيح البخاري
- - أشهر مصنّفاته وأشهر كتب الحديث النَّبوي على الإطلاق عند أهل السّنة والجماعة.
- - مكث في تصنيفه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عاماً.
- - قال الإمام البخاري: "صنَّفتُ الجامع من ستمائة ألف حديث في ستَّ عشرة سنة، وجعلتُه حجَّة فيما بيني وبين الله".
- - وعن الإمام البخاري قال: "صنَّفتُ كتابي الجامع في المسجد الحرام، وما أدخلتُ فيه حديثاً حتى استخرتُ الله تعالى، وصليتُ ركعتين وتيقَّنتُ صحتَه".
- - لم يضع فيه مسنداً إلا ما صحَّ عن رسول الله ﷺ بالسَّند المتَّصل الذي توفر في رجاله العدالة والضبط.
- - عدد الأحاديث مع المكرر (7397) سبعة وتسعون وثلاثمائة وسبعة آلاف حديث، أمَّا من دون مكرر يبلغ (2602) اثنان وستمائة وألفا حديث، كما حرَّر ذلك الحافظ ابن حجر.
- سبب تأليفه للجامع الصَّحيح:
- قال الإمام البخاري في سبب تصنيفه للكتاب: "كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال: لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحيح سنة رسول الله ﷺ. فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب"
-
2- الأدب المفرد:
- - يحتوي الكتاب على الآداب الإسلامية المفردة الواردة في السنة النبوية.
- - قام الإمام البخاري بإدراج بعض أقوال الصَّحابة والتَّابعين في الكتاب.
- - يتضمن الكتاب 1322 حديثاً موزعة على 644 باباً
- - يغلب على أحاديث الكتاب الصّحة، والسبب في عدم كونها كلها صحيحة أنَّ البُخاري لا يلتزم في هذا الكتاب شروطه في كتاب الصَّحيح لأنَّ الأحاديث هي أحاديث عن الآداب وليست عن الأحكام.
- للكتاب ثلاثة شروح:
- - فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد: للشيخ فضل الله الجيلاني.
- - رش البرد شرح الأدب المفرد: للدكتور محمد لقمان السلفي
- - شرح صحيح الأدب المفرد للشيخ حسين بن عودة العوايشة، (3 مجلدات)
-
كتبه في علم التَّراجم:
- التَّاريخ الكبير:
- - أحد أبرز الكتب في الجرح والتعديل وعلم الرجال، ومن أهم المصادر التي اعتنت بتراجم رواة الحديث النبوي.
- - قال الإمام البخاري: "فلما طعنتُ في ثماني عشرة سنة جعلتُ أصنّف قضايا الصَّحابة والتَّابعين وأقاويلهم، وذلك أيام عبيد الله بن موسى وصنَّفت كتاب التَّاريخ إذ ذاك عند قبر النَّبي ﷺ في الليالي المقمرة وقلَّ اسم في التاريخ إلا وله عندي قصة"
- - وأيضاً له كتب أخرى مثل: "التَّاريخ الأوسط - التَّاريخ الصغير - الكُنى - الضُّعفاء الكبير- الضُّعفاء الصغير".
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.