الإعطاء المشترك مع معززات الامتصاص

الإعطاء المشترك مع معززات الامتصاص

  • - سنتحدث في هذا المقال عن الطرق التي تحسن من امتصاص البروتينات وإدخالها إلى العضوية الحية.
  • تحسين الامتصاص بإضافة معززات كيميائية:
  • - عندما نتحدث عن الامتصاص نقصد به انتقال المادة من الأمعاء إلى الدوران ومنه إلى النسج ثم إلى الخليه الهدف عبر الغشاء الخلوي.
  • - ويعتقد أن آلية عمل المعززات كالآتي:
  • 1-زيادة الاضطرابات في الطبقة الدسمة الكارهة للماء لخلايا ظهارة الأمعاء مما يسمح بزيادة النقل العابر للخلايا.
  • 2- توسيع قطر المسامات في الارتباطات المحكمة التي هي عبارة عن النسيج الرابط بين الخلايا والذي في الحالة الطبيعية يعيق مرور الدواء عبره ولكن بتوسيع قطر المسامات يزداد النقل الجاور للخلايا 
  • 3- تخفيض لزوجة الطبقة المخاطية وبالتالي زيادة الامتصاص حيث أن الشحنة الموجبة تعزز الامتصاص ( مثال عليه محفظة البروتين بال chitosan الذي يتشرد في ph الأمعاء ليصبح موجب الشحنة) ويعدل شحنة غشاء خلايا جدار المعي وشحنة المخاطية السالبة مما يقلل لزوجية المهاطية في المنطقة معتدلة الشحنة ليسهل بذلك امتصاص البروتينات.
  • 4- بعض المواد تمتص عن طريق دخولها بين الخلايا وذلك بإضافة مواد تخفف الارتباط الشديد بين الخلايا.
  • 5- بعض المواد تمتص بالبلعمة أو بالانتشار.
  • 6_وضع البروتين داخل حوامل تحرره في أنسجة محددة وذلك حسب صفات هذه الأنسجة (درجة حرارتها- تركيز السكر فيها).
  • 7- استخدام السيكلودكسترين الذي يرتبط بالكوليسترول الموجود في الغشاء الخلوي مما يقلل من متانته ويسهل مرور البروتينات عبره .
  • - ما ذكرنا من قبل هي معززات تستعمل لامتصاص البروتينات عند إعطائها وريدياً ولكن هناك حالات يعطى فيها البروتين على شكل موضعي 
  • ويتم تحسين امتصاصه في هذه الحالة بعدة طرق :
  • 1- استخدام رقائق تحتوي على إبر صغيرة جدا توضع على سطح الجلد لتخترف طبقة البشرة وتحرر البروتين داخل الخلايا
  • 2- إدخال البروتين إلى الدوران عن طريق وضعه على جرح.
  • 3-استخدام مواد كيميائية على سطح الجلد تغير خواصه وتغير خواص الغشاء السيتوبلاسمي مما يسهل دخول البروتينات كالديميتيل سلفوكسيد والكحول الذي يحل الطبقة الدسمة الموجودة على سطح الجلد .
  • تحسين الامتصاص بطرق أخرى :
  • - البروتينات بسبب وزنها الجزيئي الكبير وشحنتها لا تعبر بسهولة عبر الجلد والنقل الجيد يتطلب آليات معززة مثل تعزيز اختراق الببتيدات والبروتينات للجلد دون استخدام معززات كيميائية بل بوسائل كهربائية والذي يلقى اهتماماً بالغاً حالياً مثل الرحلان الأيوني Ionotrophesis وهجرة الجزيئات المشحونة تحت تطبيق جهد كهربائي وتیار مستمر .
  • - الرحلان الأيوني : إن الحموض الأمينية المكونة للبروتينات ثنائية الشحنة إلا أن شحنة البروتين الغالبة سالبة وهذه الشحنة هي التي يتم الاستفادة منها في طريقة الرحلان الأيوني ويعتمد المبدأ على حل جزيئات الدواء البروتيني المشحونة في وسط سائل أو نصف سائل يحوي على مادة ناقلة للتيار الكهربائي ثم وضعها على سطح الجلد في المكان المستهدف ثم يطبق جهد كهربائي عبر هذا المكان وذلك بوضع أحد القطبين فوق المحلول الكهرلي ( حيث يتمتع القطب بنفس شحنة المحلول وهي السالبة في حالة البروتينات ووضع القطب الآخر على مسافة معينة منه مما يشكل دارة مغلقة تدفع البروتينات نحو المجرى الدموي بتأثير الجهد الكهربائي المطبق) . 
  • - ومن الطرق المستخدمة لإيتاء البروتينات عبر الجلد هي استخدام الأمواج فوق الصوتية 
  • - كما يمكن استخدام الحرارة في تعزيز نفوذية البروتينات عبر الجلد.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.