سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم

  • - يحتل سرطان عنق الرحم المرتبة الثانية في السرطانات من حيث الشيوع عند النساء، حيث أودى بحياة 311 ألف امرأة حول العالم في عام 2018 وحدها، خاصةً في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، إضافةً إلى تشخيص ما يقارب ضعف هذا العدد في العام نفسه.
  • - لكن على الرغم من تلك الأرقام، يبقى سرطان عنق الرحم من السرطانات القابلة للعلاج والشفاء عند الكشف المبكر.
  • - ما هو سرطان عنق الرحم؟
  • - يحدث سرطان عنق الرحم عندما تنمو خلايا غير الطبيعية في عنق الرحم بشكل خارج عن السيطرة. وعنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم الذي ينفتح على المهبل.
  • - يمكن أن يعالج سرطان عنق الرحم بنجاح عندما يكتشف باكراً. ويمكن أن يكتشف في مراحل باكرة جداً بواسطة اختبار باب PAP (اختبار لفحص عنق الرحم).
  • - ما هي أسباب سرطان عنق الرحم؟
  • - تحدث معظم سرطانات عنق الرحم بسبب فيروس يدعى الفيروس الحليمومي البشري (HPV). حيث يمكن أن تصاب السيدة بال HPV عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب به.
  • - هناك عدة أنواع للفيروس، لكن لا تسبب جميعها سرطان عنق الرحم، فبعضها يسبب ثآليل تناسلية، وبعضها الآخر لا يسبب أية أعراض.
  • - سيصاب معظم البالغون بفيروس HPV في مرحلة ما من حياتهم. وقد تشفى الإصابة لوحدها، لكنها قد تسبب في بعض الأحيان ثآليل تناسلية أو قد تؤدي إلى حدوث سرطان عنق الرحم.
  • - لذلك من المهم أن تجري المرأة اختبار باب PAP بانتظام. يمكن أن يكشف اختبار "باب" التغيرات في خلايا عنق الرحم قبل أن تتحول إلى سرطان. وبالتالي يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم إذا عولجت هذه التغيرات باكراً.
  • - ما هي أعراض سرطان عنق الرحم؟
  • - من النادر أن تسبب التغيرات غير الطبيعية لخلايا عنق الرحم أعراضاً. لكن قد تحدث الأعراض إذا تحولت تلك التغيرات إلى خلايا سرطانية.
  • - وتتضمن الأعراض الهامة:
  • - النزف غير الطبيعي من المهبل، كالنزف بين الدورات الطمثية، بعد الجماع، أو بعد سن الضهي.
  • - ألم في أسفل البطن أو الحوض.
  • - ألم أثناء الجماع.
  • - مفرزات مهبلية غير طبيعية.
  • - كيف يتم تشخيص سرطان عنق الرحم؟
  • - يجب إجراء اختبار باب كجزء من فحص الحوض. خلال اختبار باب، يأخذ الطبيب عينة صغيرة من سطح عنق الرحم للبحث عن تغيرات الخلايا.
  • - إذا أظهر اختبار باب خلايا غير طبيعية، سيجري الطبيب اختبارات أخرى للبحث عن الخلايا السرطانية وما قبل السرطانية في عنق الرحم.
  • - كما يمكن أخذ خزعة من عنق الرحم وفحصها نسيجياً لإثبات التشخيص.
  • - إضافة إلى أجراء التصوير الطبقي المحوري المحوسب CT لكشف امتداد الورم ووجود نقائل من الورم في أعضاء أخرى.
  • ما هي عوامل الخطورة للإصابة بسرطان عنق الرحم؟
  • - عوامل الخطورة هي الأشياء التي تزيد فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم. لكن وجودها لا يعني أن السيدة ستصاب به بالتأكيد.
  • - وبالمقابل فإن كثيراً من السيدات المصابات بسرطان عنق الرحم ليس لديهن أي من عوامل الخطورة هذه.
  • - تتضمن عوامل الخطورة:
  • - الإصابة بإنتان فعال بنمط عالي الخطورة من فيروس HPV، الذي ينتقل عن طريق الجنس وهو السبب الأشيع لسرطان عنق الرحم كما ذكرنا سابقاً.
  • - السلوك الجنسي عالي الخطورة: ويتضمن ذلك تعدد الشركاء الجنسيين.
  • - الاضطرابات في جهاز المناعة، مثل الإيدز.
  • - تدخين السجائر والتدخين السلبي.
  • - كيف يتم علاج سرطان عنق الرحم؟
  • - يتم علاج سرطان عنق الرحم دوائياً وجراحياً.
  • - العلاج الدوائي:
  • - يستخدم العلاج الكيماوي لتقليص حجم الورم وتقليل نموه. حيث يمكن أن يستخدم لوحده أو بالمشاركة مع الأشعة (العلاج الكيماوي الشعاعي) الذي يحسن البقيا في سرطان عنق الرحم مقارنةً مع العلاج الشعاعي وحده، ويمكن أن يستخدم كعلاج أساسي أو كعلاج مكمل بعد استئصال الرحم.
  • - ويستخدم أيضاً لعلاج سرطان عنق الرحم الذي انتشر خارج حدود عنق الرحم.
  • - الآثار الجانبية للمعالجة الكيماوية:
  • - معظم المعالجات الكيماوية تسبب الغثيان والإقياء وفقدان الشعر، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية لمنع هذه الأعراض.
  • - الجراحة:
  • - تعتمد جراحة استئصال الورم على موقع وامتداد السرطان والرغبة في إنجاب أطفال.
  • - قد يتم إعطاء علاج كيماوي، علاج شعاعي، علاج كيماوي شعاعي مشترك قبل أو بعد الجراحة لمحاولة تدمير أي خلايا سرطانية متبقية، أو للمساعدة على تقليص الورم والسيطرة عليه.
  • كيف تتم الوقاية من سرطان عنق الرحم؟
  • - يمكن معالجة التبدلات الخلوية غير الطبيعية باكراً، مما يقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وذلك عن طريق:
  • - إجراء اختبار PAP بانتظام.
  • - الإقلاع عن التدخين.
  • - أخذ لقاح فيروسHPV. إذا كان عمرك أقل من26 سنة، يمكنك أخذ اللقاح، وهو فعال في الوقاية من الإصابة بأنماط فيروس HPV التي تسبب السرطان، وينصح به للأطفال بأعمار 11-12 سنة ولا يعطى تحت 9 سنوات.
  • - اتخاذ إجراءات الوقاية أثناء الجماع كاستخدام الواقي الذكري أو الأنثوي.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.