اقتباسات من رواية الجريمة والعقاب الجزء الأول

اقتباسات من رواية الجريمة والعقاب  الجزء الأول

  • - تعد رواية الجريمة والعقاب للأديب الروسي فيودور دوستويفسكي من الروايات الشهيرة للكاتب والتي حظيت بإهتمام واسع على مر العصور، يتميز قلم دوستويفسكي أنه يغوص في النفس الإنسانية ويدرس خصائصها المختلفة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ اقتباسات من رواية الجريمة والعقاب - الجزء الأول.
  • - اقتباسات من رواية الجريمة والعقاب الجزء الأول:
  • - “بكوا في أول الأمر ثم ألفوا وتعودوا، إن الإنسان يعتاد كل شيء. يا له من حقير”
  • - “يخيل إلي أن الرجال العظماء لابد أن يشعروا على هذه الأرض بحزن عظيم”
  • - “هكذا حال النفوس الرومانسية دائما، تظل حتى آخر لحظة تزين الناس بريش الطاووس. تظل حتى آخر لحظة تفترض الخير لا الشر، ورغم تصورها وجود الشر فإنها لا يمكن أن تعترف بذلك لنفسها بحال من الأحوال، أن تصور هذا الشر وحده يصدمها ويهزها هزاً قوياً، فهي بيديها تحجب وجهها حتى لا ترى الحقيقة، إلى أن يأتي الإنسان الذي زينته بريش ملون من خيالها فيصفع وجهها ويدمي أنفها بيده نفسها !”
  • - “أفكر في كل شيء و في لا شيء”.
  • - ومن أشهر اقتباسات كتاب رواية الجريمة والعقاب : 

  • - “إن الأشياء الصغيرة هي التي لها أكبر شأن وأعظم خطر! هذه هي الحقيقة، إن أشياء صغيرة كهذه القبعة هي التي تفسد كل شيء في آخر الأمر دائما”
  • - “إن المصابين بمرض الفكرة الثابتة يجعلون من الفأرة جبلا، ويرون أشياء كثيرة حيث لا يوجد شيء البتة !”
  • - “هل تدرك يا سيدي العزيز ما معنى أن لا يعرف الإنسان إلى أين يذهب ؟ ذلك أنه لابد لكل إنسان أن يستطيع الذهاب إلى مكان ما.”
  • - “نعم اننا نستطيع عند اللزوم أن نخنق حتى احساسنا الأخلاقي! إننا نستطيع عند اللزوم أن نحمل إلى السوق كل شيء فنبيعه فيها: الحرية، الطمأنينة حتى راحة الضمير ! فلتتحطم حياتنا إذا كان في ذلك سعادة لأولئك الذين نحبهم! وأكثر من ذلك أننا نلفق لأنفسنا عندئذ سفسطة خاصة فنريح ضمائرنا إلى حين، مسوغين أعمالنا قائلين لأنفسنا: إن ما فعلنا هو ما كان ينبغي لنا أن نفعله مادمنا نعمل في سبيل هدف نبيل وغاية شريفة !”
  • - “يحدث أحيانا لأن نلتقي بأشخاص نجهلهم تمام الجهل و مع ذلك نشعر باهتمام بهم و بدافع يقربنا منهم حتى قبل أن نبادلهم كلمة واحدة”
  • - “يا لظلمك أيتها القلوب العزيزة !” 
  • - ومن أشهر أقوال  رواية الجريمة والعقاب : 

  • - “إذا كنت في البؤس فإنك لا تطرد من مجتمع البشر ضربا بالعصا، بل تطرد منه ضربا بالمكنسة، بغية إذلالك مزيدا من الإذلال”
  • - “لا يوقظ الأشقياء في القلوب إلا عاطفة الشفقة، حيث يبكي الناس على هؤلاء الأشقياء دون أن يوجهوا إليهم كلمة تقريع! وحين لا يقرعك أحد، فإنك تشعر بألم أشد وعذاب أقوى !”
  • - “لقد قيل لي حتى اليوم «أحبب قريبك» فأجبته : فماذا نجم عن ذلك ؟ قد نجم عنه أنني مزقت معطفي إلى جزئين فاصبحنا كلانا عاريين نصف عري ، عملا بالمثل القائل : «عندما يطارد المرء أرنبين في آن معا لم يدرك أيا منهما » أما العلم فانه يقول : أحبب نفسك قبل الآخرين لأن العالم كله مرتكز على النفعية الشخصية ، فعندما تحب نفسك فإنك تقوم بأعمالك كما ينبغي و يبقى معطفك كاملا”
  • - “شعر بأنه لا يستطيع بعد هذه اللحظة أن يلتقي بأي كان ، و أن لقاء الناس يؤلمه و يزعجه”
  • - “كان يتمنى لو فقد الوعي وخسر الإحساس، حتى اذا ما استفاق، كان كل شيء قد أضحى منسيا، فيعود إلى حياة جديدة لا أفكار محزنة فيها ولا تفكير..”
  • - “أيها السيد الكريم، ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان على السكر فضيلة، أنا أعرف ذلك أيضاً، ولكن البؤس رذيلة أيها السيد الكريم، البؤس رذيلة. يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظاً على نبل عواطفه الفطرية، أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يوماً، وما من أحد يستطيعه قط.”

  • ومن الاختيارات الجملية في  رواية الجريمة والعقاب : 
  • - “هكذا بهذه الأسئلة إنما كان راسكولنيكوف يعذب نفسه، فكان الإهتياج الذي يحسه من ذلك يستحيل إلى نوع من التلذذ. على ان هذه الأسئلة ليس فيها شيء غير متوقع. إنها غير جديدة عليه، بل هي قديمة جدا. وهي تعذبه منذ زمن طويل. نعم لقد كانت هذه الأسئلة تعذبه وترهقه وتمزق قلبه منذ زمن طويل. لقد كان هذا القلق يشب في نفسه وينمو ويتراكم منذ زمن طويل.. ونضج هذا القلق في الآونة الأخيرة، وتركز وتكثف، فإذا هو يتخذ صورة سؤال رهيب، سؤال وحشي عجيب مسعور، يضني قلبه وفكره، ويطلب جوابا لا سبيل إلى تحاشيه.”
  • - “في حاﻻت المرض تتميز اﻷحﻻم ببروز قوي وشدة خارقة، وتتميز كذلك بتشابه كبير مع الواقع، قد يكون مجموع اللوحة عجيبا شاذا، ولكن الإطار ومجمل تسلسل التصور يكونان في الوقت نفسه على درجة عالية من المعقولية، ويشتمﻻن على تفاصيل مرهفة جدا، تفاصيل غير متوقعة، تبلغ من حسن المساهمة في كمال المجموع أن الحالم ﻻ يستطيع أن يبتكرها في حالة اليقظة ولو كان فنانا كبيرا مثل بوشكين أو تورجنيف. وهذه اﻷحﻻم، أعني اﻷحلام المرضية، تخلف دائما ذكرى باقية، وتحدث أثرا قويا في الجسم المضعضع المهتز المختل.”
  • - وفي ختام مقالتنا التي خصصناها حول اقتباسات من رواية الجريمة والعقاب نتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.