مثال على فوائد الأفوكادو للصحة

مثال على فوائد الأفوكادو للصحة

  • - الأفوكادو هو ثمرة شجرة تنتمي لفصيلة الغاريات، وموطنها الأصلي أميركا اللاتينية أو المكسيك بالتحديد، وهي ذات أوراق وزهرات صغيرة لونها ضارب إلى الخضرة، وثمرات لحمية خضراء أو أرجوانية يتراوح شكلها بين المستدير إلى الكمثري كما تتفاوت حجمها بين الكبير والصغير يختلف لونها حسب الصنف من أخضر إلى أحمر إلى أسود.
  • - ويعتبر الأفوكادو غذاءً أساسياً في بلدان أمريكا الوسطى، فهي من الثمار الغنية بالزيوت وتؤكل لقيمتها الغذائية العالية ولما تشتمل عليه من فيتامينات منوعة، وهي فاكهة حرجة وهذا يعني أنها لا تنضج على الشجرة إلا عقب سقوطها.
  • - والأفوكادو التي تستخدم في التجارة تقطف ثمارها وهي خضراء جامدة ثم تحفظ في أجهزة التبريد في درجة حرارة 38 إلى 42 ° و(3،3 إلى 5،6 درجة مئوية)، وذلك لغاية وصولها إلى وجهتها النهائية.
  • القيمة الغذائية للأفوكادو:
  • - يحتوي كل 100 غرام من الزِبدِيَّة أو الأفوكادو أي نصف ثمرة على:
  • -  220 وحدة حرارية
  • -  20 غرام من الدهون
  • -  3 غرامات من الألياف الغذائية
  • -  250 ملليغراماً من البوتاسيوم
  • -  33 ملليغراماً من المغنيزيوم
  • -  16 ملليغراماً من الكالسيوم
  • - ملليغرام واحد من الحديد
  • - 0.6 ملليغرام من الزنك
  • - 11 ملليغرام من فيتامين (C)
  • - 1.8 ملليغرام من فيتامين (E)
  • - 0.7 ملليغرام من فيتامين (B1)
  • - 0.16 ملليغراماً من فيتامين (B2)
  • - 2 ملليغرام من فيتامين (B3)
  • - 0.8 ملليغرام من فيتامين (B5)
  • - 0.05 ملليغرام من فيتامين (B9)
  • فوائد نبات الأفوكادو للصحة:
  • - على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الأفوكادو، نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة، ولصحة القلب بشكل خاص، ويحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون، لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة، وهي خالية من الكوليسترول، كما أنها مصدر مهم للمواد الكيميائية النباتية، التي تحمل اسم (بيتا سيتوستيرول) وهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ بنسبة 17% في الدم كما أظهرت دراسات حديثة.
  • - كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون.
  • - كما أن الأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة (غلوتاثيون) الذي يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان، ومرض القلب، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة.
  • - ويحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من اللوتين، وهو واحد من (الكارروتينويدز) الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستات، ومن إعتام عدسة العين، ومن تلف الخلايا البصرية، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن.
  • - ويعتبر واحداً من المصادر المهمة لفيتامين E، ويكفي نصف ثمرة كبيرة لتوفير كل ما يحتاج إليه الجسم في اليوم، من هذا الفيتامين للأكسدة.
  • - وهو سهل الهضم، ينشط الكبد، يساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء ويقضي على الغازات، ويسهم في تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر.
  • - يعتبر الأفوكادو غذاءً شبه كامل، يساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض.
  • - وبسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والفيتامينات والمعادن فهو يساعد على ترطيب الجلد وزيادة نمو الشعر وجعله أكثر ليونة ولمعان.
  • - طريقة استعمال الأفوكادو:
  • - يستعمل اللب اللحمي الأصفر المائل إلى الخضرة طازجاً للسلطة وكفاتح للشهية، كما يستخدم كمعجون لترطيب وتغذية وعلاج الجلد.
  • - كما يمكن تناول الأفوكادو على شكل شراب أو كوكتيل، ولأنها عديمة الطعم يتم خلطها مع معظم الفواكه حيث توضع قطع الأفوكادو في الخلاط الكهربائي مع السكر، الحليب، الكريما والثلج.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.