مثال على اقتباسات من شعر محمد مهدي الجواهري

مثال على اقتباسات من شعر محمد مهدي الجواهري

  • - يعد الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري من أهم شعراء العرب في العصر الحديث، حيث تميز شعره بالعاطفة الجميلة والكلمات المعبرة نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ اقتباسات من شعر محمد مهدي الجواهري.
  • - اقتباسات من شعر محمد الجواهري:
  • - “سينهض من صميم اليأس جيلٌ
  • مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد
  • يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
  • ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد”
  • - “لا تقطعي سبباً ولا تتهَّوري نزقاً إذا لم تكمُلِ الأسباب
  • لا تقرَبي ظُفرَ القويِّ ونابَه ان لم يكنْ ظُفْرٌ لديك وناب
  • وإذا عتبتِ على القويِ فلا يكنْ إلا بأطرافِ الحرابِ عتاب
  • فاذا تركَتِ له الخيارَ فانه أشهى إليه أن يكونَ خراب”
  • - “لا تنسَ أنكَ من أشلاء مجتمعٍ *** يَدينُ بالحقد ِ والثارات والدَّجَل”
  • - “ولا تعجبوا أنَّ القوافي حزينةٌ...فكلُّ بلادي في ثيابِ حِداد”
  • - “سبحان من خلق الرجالَ فلم يجدْ
  • رجلاً يحق لموطن أن يُخلقا
  • ما إن يزالُ مرَّشحاً لأُموره
  • متجبراً أو طامعاً أو أحمقا
  • وطني وداؤك أنفسٌ مملوءة
  • جَشَعاً فمن لي أن تُبِلَّ وُتفرقِا
  • بلوى الشعوب مخادعون إذا ادَّعوا
  • للنصح كذَّبتِ الفِعالُ المنطقا”
  • - “إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا
  • مُدَّي إليَّ يَدا تُمْدَدْ إليكِ يدُ لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد
  • كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحدا قدَرٌ وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد”
  • - “مرحبا: يا أيها الأرقُ
  • فُرِشتْ أُنساً لكَ الحَدَقُ
  • لكَ من عينيَّ منطلقٌ
  • إذ عُيونُ الناس تنطبِق
  • لكَ زادٌ عنديَ القلقُ
  • واليراعُ النِّضوُ والورقُ
  • ورؤىً في حانةِ القدَرِ
  • - “حُييَّتِ " أُمَّ فُراتٍ " إنَّ والدة بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد
  • تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد
  • بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ بينَ المحِبينَ ناذا ينفعُ الجَسد
  • عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
  • خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
  • بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد”
  • - وسرتُ قصدك لا كالمشتهي بلدا
  • لكن كمن يتشهَّى وجهَ من عشِقا
  • و ها أنا و يدي جلدٌ و سالفَتي
  • ثلج و وجهي عظمٌ كاد أوعرقا
  • ًوأنتِ لم تبرَحي في النفسِ عالقَة
  • دَمي و لَحمي و الأنفاسَ و الرَّمقا
  • دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت
  • سبائك الذهب الغالي فما احترقا
  • وعند أعوادك الخضراء بهجتها
  • كالسنديانة مهما تسَّاقطت ورقا”
  • - “فرَّ ليلي من يدِ الظُلَمِ
  • وتخطاني ولم أنمِ
  • كلَّما أوغلت في حُلُمي
  • خِلتُني أهوي على صنمِ
  • يستمدّ الوحيَ من ألمي
  • وَيَبُثُّ الروحَ في قلمي
  • آه يا أحبولةَ الفكَرِ
  • كم هفا طيرٌ ولم يطِرِ”
  • - “حَسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرَمُ
  • لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثات أسىً
  • ولا كفاءَ جراحاتٍ تضِّجُ دمُ
  • وحين تَطغَى على الحرّان جمرتهُ
  • فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليه فمُ
  • وصابرينَ على البلوى يراودهُم
  • في أن تضُمهم أوطانهم حلمُ”
  • - “قالوا ( دِمَشْقُ ) و( بَغْدادٌ ) فقلتُ هما
  • فَجْرٌ على الغَدِ مِن أَمْسَيْهِما انْبَثَقا
  • ما تَعْجَبونَ ؟ أَمِنْ مَهْدَيْنِ قد جُمِعا
  • أَم تَوْأَمَيْنِ على عَهْدَيْهِما اتَّفَقا
  • أَم صامِدَيْنِ يَرُبَّانِ المَصيرَ مَعاً
  • حُبَّاً ويَقْتَسِمانِ الأَمْنَ والفَرَقا
  • يُهَدْهِدانِ لِساناً واحِداً ودَماً
  • صِنْواً، ومُعْتَقِداً حُرَّا،ً ومُنْطَلَقا”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.