مثال على أجمل ما كتب في الشعر العربي

مثال على أجمل ما كتب في الشعر العربي

  • - يعتبر الشعر العربي أكثر أنواع الفن تأثيرًا بالنفس وإيصالًا للمعاني المختلفة من المشاعر والعاطفة العميقة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مثال على أجمل ما كتب في الشعر العربي.
  • - اقتباسات من شعر محمد مهدي الجواهري:
  • - “سينهض من صميم اليأس جيلٌ
  • مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد
  • يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
  • ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد”
  • - “لا تقطعي سبباً ولا تتهَّوري نزقاً إذا لم تكمُلِ الأسباب
  • لا تقرَبي ظُفرَ القويِّ ونابَه ان لم يكنْ ظُفْرٌ لديك وناب 
  • وإذا عتبتِ على القويِ فلا يكنْ إلا بأطرافِ الحرابِ عتاب 
  • فاذا تركَتِ له الخيارَ فانه أشهى إليه أن يكونَ خراب”
  • - “لا تنسَ أنكَ من أشلاء مجتمعٍ *** يَدينُ بالحقد ِ والثارات والدَّجَل”
  • - “ولا تعجبوا أنَّ القوافي حزينةٌ...فكلُّ بلادي في ثيابِ حِداد”
  • - “سبحان من خلق الرجالَ فلم يجدْ
  • رجلاً يحق لموطن أن يُخلقا
  • ما إن يزالُ مرَّشحاً لأُموره
  • متجبراً أو طامعاً أو أحمقا
  • وطني وداؤك أنفسٌ مملوءة
  • جَشَعاً فمن لي أن تُبِلَّ وُتفرقِا
  • بلوى الشعوب مخادعون إذا ادَّعوا
  • للنصح كذَّبتِ الفِعالُ المنطقا”
  • - “إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا
  • مُدَّي إليَّ يَدا تُمْدَدْ إليكِ يدُ لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد
  • كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحدا قدَرٌ وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد”
  • - “مرحبا: يا أيها الأرقُ
  • فُرِشتْ أُنساً لكَ الحَدَقُ
  • لكَ من عينيَّ منطلقٌ
  • إذ عُيونُ الناس تنطبِق
  • لكَ زادٌ عنديَ القلقُ
  • واليراعُ النِّضوُ والورقُ
  • ورؤىً في حانةِ القدَرِ
  • - “حُييَّتِ " أُمَّ فُراتٍ " إنَّ والدة بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد
  • تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد
  • بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ بينَ المحِبينَ ناذا ينفعُ الجَسد
  • عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد
  • خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
  • بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد”
  • - وسرتُ قصدك لا كالمشتهي بلدا
  • لكن كمن يتشهَّى وجهَ من عشِقا
  • و ها أنا و يدي جلدٌ و سالفَتي
  • ثلج و وجهي عظمٌ كاد أوعرقا
  • ًوأنتِ لم تبرَحي في النفسِ عالقَة
  • دَمي و لَحمي و الأنفاسَ و الرَّمقا
  • دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت
  • سبائك الذهب الغالي فما احترقا
  • وعند أعوادك الخضراء بهجتها
  • كالسنديانة مهما تسَّاقطت ورقا”
  • - “فرَّ ليلي من يدِ الظُلَمِ
  • وتخطاني ولم أنمِ
  • كلَّما أوغلت في حُلُمي
  • خِلتُني أهوي على صنمِ
  • يستمدّ الوحيَ من ألمي
  • وَيَبُثُّ الروحَ في قلمي
  • آه يا أحبولةَ الفكَرِ
  • كم هفا طيرٌ ولم يطِرِ”
  • - “حَسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرَمُ
  • لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثات أسىً
  • ولا كفاءَ جراحاتٍ تضِّجُ دمُ
  • وحين تَطغَى على الحرّان جمرتهُ
  • فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليه فمُ
  • وصابرينَ على البلوى يراودهُم
  • في أن تضُمهم أوطانهم حلمُ”
  • - “قالوا ( دِمَشْقُ ) و( بَغْدادٌ ) فقلتُ هما
  • فَجْرٌ على الغَدِ مِن أَمْسَيْهِما انْبَثَقا
  • ما تَعْجَبونَ ؟ أَمِنْ مَهْدَيْنِ قد جُمِعا
  • أَم تَوْأَمَيْنِ على عَهْدَيْهِما اتَّفَقا
  • أَم صامِدَيْنِ يَرُبَّانِ المَصيرَ مَعاً
  • حُبَّاً ويَقْتَسِمانِ الأَمْنَ والفَرَقا
  • يُهَدْهِدانِ لِساناً واحِداً ودَماً
  • صِنْواً، ومُعْتَقِداً حُرَّا،ً ومُنْطَلَقا”
  • - اقتباسات من شعر أبو الطيب المتنبي:
  • “ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ
  • وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ”
  • - “يا من يَعُز علينا أن نفارقهم، وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ
  • إذا ترحّلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم، فالراحلون هُمُ.”
  • - “نبكي على الدنيا وما من معشر , جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا”
  • - “على قدر أهل العزم تأتي العزائم
  • وتـأتـي على قدر الكريم الكرائم
  • وتكبر في عين الصغير صغارها
  • وتصغر في عين العظيم العظائم”
  • - “وما الحسن في وجه الفتى شرفا له , إذا لم يكن في فعله والخلائق”
  • - “أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ
  • وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتـــــابُ”
  • - “ولو كن النساء كمن فقدنا... لفضلت النساء على الرجال
  • فما التأنيث لاسم الشمس عيب ... ولا التذكير فخر للهلال”
  • - “أغايَةُ الدِّينِ أن تُحْفُوا شَوَارِبَكُمْ
  • يا أُمَّةً ضَحِكَتْ مِن جَهْلِهَا الأُمَمُ”
  • - “إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِ
  • وعادى محبّيه بقول عداته , وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِ
  • أصادق نفس المرء من قبل جسمِه , وأعرفها في فعله والتكلمِ
  • وأحلم عن خلّي وأعلم أنه , متى أجزه حلمًا على الجهلِ يندمِ
  • وإن بذل الإنسانُ لي جود عابسٍ , جزيتُ بجود التارك المتبسِّمِ”
  • - “قد كان يمنعني الحياء من البكا .. فاليوم يمنعه البكا أن يمنعا”
  • - “إذا غامرت في شرف مروم ...فلا تقنع بما دون النجوم”
  • - “سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا , بأنني خيرُ من تسعى به قدمُ
  • أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي , وأسمعت كلماتي من به صممُ
  • أنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُ
  • وجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي , حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُ
  • إذا رأيت نيوب الليث بارزة , فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ”
  • - “كم غر صبرك وابتسامك صاحبا , لمّا رآه وفي الحشا ما لا يرى
  • أمر الفؤاد لسانه وجفونه , فكتمنه وكفى بجسمك مخبرا”
  • - “لا تلقَ دهرَك إلا غيرَ مكترثٍ
  • مادام يصحبُ فيه روحَك البدنُ”
  • - اقتباسات من شعر محمود درويش:
  • - “أشهد أنني حيّ وحرّ حين أنسى”
  • - “إن أردت الوصول إلى نفسك الجامحة، فلا تسلك الطرق الواضحة”
  • - “أنا مثلهم لا شيء يُعجبني , ولكني تعبتُ من السفر” 
  • - “قل ما تشاء . ضع النقاط على الحروف . ضع الحروف مع الحروف لتولد الكلمات , غامضة وواضحة , ويبتدئ الكلام .”
  • - “لو كان لي قلبان لم أندم على حب، فإن اخطأت قلت : اسأت يا قلبي الجريح الاختيار.. وقادني القلب الصحيح إلى الينابع”
  • - “هل يستحق أنوثتي أحدٌ سواي ؟”
  • - “تُنسَى كأنك لم تكُن! .. تُنسَى ككنيسةٍ مهجورةٍ كوردةٍ في الريحِ تُنسى! أنا للطريق .. هناك من سبقت خطاهُ خطاي من أملى رؤاه على رؤاي! هناك من نثر الكلام على سجيّتهِ ليعبُر في الحِكاية .. أو يضيئ لمن سيأتي بعدهُ أثرًا غنائيًا و جرسا ! تنسى كأنك لم تكن ، شخصًا ولا نصًّا، و تُنسى .. و أشهدُ أنني حيٌّ و حُرٌّ حين أُنسَى”
  • - “إن شئت أن أنسى .. تذكرت، امتلأت بحاضري واخترت يوم أخر لولادتي .. لأرتب النسيان” 
  • - “أنا للطريق .. هُناك من سبقت خُطاه خُطايّ , من أملى رؤاه على رؤاي ..هناك من نثر الكلام على سجيته ليدخل في الحكاية أو يضيء لمن سيأتي بعده أثراً غنائياً..وحدسا”
  • - “لم يبق في اللغة الحديثة هامش للاحتفال بما نحب، فكل ما سيكون... كان”
  • - “أَلغيابُ يرفّ كزوجَيْ حمامٍ على النيل... يُنْبِئُنا باختلاف الخُطَى حول فعل المُضارعِ.... كُنّا معاً’ وعلى حِدَةٍ ’ نَسْتَحِثُّ غداً غامضاً. لا نريدُ من الشيء إلاّ شفافيَّةَ الشيء: حدِّقْ تَرَ الوردَ أسوَد في الضوء . واُحلُمْ تَرَ الضوءَ في العتمة الوارفةْ...”
  • - “للشعر جسْرٌ على أمسِ والغد . قد يلتقي باعةُ السَّمَكِ المُتْعَبون مع الخارجين من الميثولوجيا. وقد يشربون النبيذ معاً”
  • - “سوف يجئ يوم آخر, يوم نسائي غنائي الإشارة, لازوردي التحية والعبارة. كل شيء أنثوي خارج الماضي. يسيل الماء من ضرع الحجارة. لا غبار, ولا جفاف, ولا خسارة. والحمام ينام بعد الظهر في دبابة مهجورة إن لم يجد عشاً صغيراً في سرير العاشقين.”
  • - “ونحن لم نحلم بأكثَر من حياةٍ كالحياة، وأن نموت على طريقتِنا”
  • - “لِيَ حِكْمْةُ المحكوم بالإعدامِ :
  • لا أشياءَ أملكُها لتملكني
  • كتبتُ وصيَّتي بدمي :
  • ((ثِقُوا بالماء يا سُكَّانَ أُغنيتي!))
  • وَنْمتُ مُضَرّجاً ومُتَوَّجاً بغدي...
  • حَلِمْتُ بأنَّ قلب الأرض أكبرُ
  • من خريطتها ,
  • وأَوضحُ من مراياها وَمشْنَقَتي .
  • وَهمْتُ بغيمةٍ بيضاء تأخذني
  • إلى أَعلى
  • كأنني هُدْهُدٌ , والريحُ أَجنحتي .
  • وعند الفجر , أَيقظني
  • نداء الحارس الليليِّ
  • من حُلْمي ومن لغتي :
  • ستحيا مِيْتَةً أخرى ,
  • فَعَدِّلْ في وصيتِّكَ الأخيرةِ ,
  • قد تأجَّل موعدُ الإعدام ثانيةً
  • سألت : إلى متى؟
  • قال : انتظر لتموت أكثَرَ
  • قُلْتُ : لا أشياء أملكها لتملكني
  • كتبتُ وصيَّتي بدمي :
  • ((ثِقُوا بالماء
  • يا سُكَّان أغنيتي
  • - “لكني قفزتُ عن الجدار لكي أرى
  • ماذا سيحدث لو رآني الغيبُ أقطِفُ
  • من حدائقِهِ المُعلَّقة البنفسجَ باحترامً...
  • ربّما ألقى السلام، وقال لي:
  • عُدْ سالماً...
  • وقفزت عن هذا الجدار لكي أرى
  • ما لا يُرى
  • و أقيسَ عُمْقَ الهاويةْ”
  • - “الحلم، ماهو؟
  • ألحُلْمُ، ماهُوَ؟
  • ماهُوَ اللاشيءُ هذا
  • عابرُ الزمنِ،
  • البهيُّ كنجمةٍ في أوَّل الحبِّ،
  • الشَّهيُّ كصورةِ امرأةٍ
  • تدلِّكُ نهدها بالشَّمسِ؟ /
  • ماهُوَ، لا أكاد أراه حتى
  • يختفي في الأمسِ/
  • لاهُوَ واقعٌ لأعيش وطأته وخفَّتَهُ
  • ولاهُوَ عكسُه لأطير حُرّاً
  • في فضاء الحَدْسِ /
  • ماهُوَ/ ماهُوَ اللاشيءُ، هذا الهَشُّ
  • هذا اللانهائيُّ، الضعيفُ، الباطنيُّ
  • الزائرُ، المتطايرُ، المتناثرُ،
  • المتجدٍّدُ المتعدِّدُ اللاَّ شكلِ؟
  • ماهُوَ؟ لا يُجَسُّ ولا يُمَسّ/
  • ولا يَمُدُّ يداً إلى المُتَلهِّفين الحائرينَ
  • فما هُو السريٍّ هذا،
  • الحائرُ، الحَذِرُ، الممحِّيرُ
  • حين أَنتظرُ الزيارةَ مطمئنَّ النفسِ /
  • يكسرني ويخرجُ مثل لؤلؤةٍ
  • تُدَحْرِجُ ضوءها،
  • ويقول لي: لا تنتظرني
  • إن أردتَ زيارتي
  • لا تنتظرني!”
  • - “قلتُ: ما الشعْرُ؟... ما الشِعْرُ في
  • آخر الأمر؟
  • قال: هو الحَدَثُ الغامضُ’ الشعرُ
  • يا صاحبي هو ذاك الحنينُ الذي لا
  • يُفسَّرُ ’ إذ يجعلُ الشيءَ طيفاً’ وإذْ
  • يجعلُ الطَّيْفَ شيئاً. ولكنه قد يُفَسِرُ
  • حاجَتَنا لاقتسامِ الجمال العُمُوميِّ”
  • - “لا أعرفُ اسمَكِ
  •  سمني ما شئتَ
  • - لستِ غزالةً
  •  كلا. ولا فرساً
  • - ولستِ حمامة المنفى
  • ولا حُوريّةً
  • - من أنتِ؟ ما اسمكِ؟
  • سَمِّني، لأكونَ ما سَمِّيتْنَي
  • - لا أستطيع، لأنّني ريحٌ
  • وأنتِ غريبةٌ مثلي، وللأسماء أرضٌ ما
  • إذنْ، أَنا «لا أحَدْ»
  • لا أعرف اُسمكَ، ما اُسمُكَ؟
  • - اُختاري من الأسماء أَقْرَبَها
  • إلى النسيان. سَمِّيني أكُنْ في
  • أهل هذا الليل ما سَمَّيْتني!
  • لا استطيع لأنني امرأةٌ مسافرةٌ
  • على ريح. وأنت مسافر مثلي،
  • وللأسماء عائلة وبيت واضح
  • - فإذن، أنا «لا شيءَ»...
  • قالت «لا أحد»:
  • سأعبئ اسمك شَهْوَةً. جَسَدي
  • يلمُّك من جهاتكَ كُلِّها. جَسَدي
  • يضُمُّك من جهاتي كُلِّها، لتكون شيئاً ما
  • ونمضي باحِثيْنِ عن الحياة...
  • فقال «لا شيء»: الحياةُ جميلةٌ
  • مَعَكِ... اُلحي
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.