مثال على مسرح الطفل أنواعه وأهميته

مثال على مسرح الطفل أنواعه وأهميته

  • - يعدّ المسرح من الأوساط الثقافية الهامة في تربية الأطفال ، لما يتضمنه من معان وقيم وأنماط جمالية تعمل على بلورة شخصية الطفل بجوانبها الذهنية والجسدية والعاطفية.
  • - وقد اعتبره الباحثون من أهم الأنشطة الفعالة في إبراز هوية الأطفال وصقل مواهبهم. ونسلط الضوء في مقالنا هذا على أنواع مسرح الطفل وأهميته.
  • - ما أنواع مسرح الطفل ؟
  • - يُقسم مسرح الطفل إلى نوعين هما : المسرح البشري ومسرح العرائس .
  • - مسرح الطفل البشري :  يحدد قاموس أكسفورد هذا المصطلح كما يلي : عروض الممثلين المحترفين أو الهواة للصغار سواء على خشبة المسرح أو في قاعة معدّة لذلك. 
  • - أما معجم المصطلحات الدرامية فيعرفه بأنه: المكان المهيأ مسرحيّاً لتقديم عروض تمثيلية كُتبت وأُخرجت خصيصاً للأطفال ، وقد يكون اللاعبون (الممثلون) كلهم من الأطفال. ويميّز الباحثون هنا بين المسرح الذي يقدمه الطفل والمسح الذي يقدمه الكبار للطفل .
  • - فالأول يعتمد على اللعب الإيهامي ويتّسم بالعفوية والتلقائية ، أما الثاني يعتمد على قيم فنيّة خاصة تتميز بالاحترافيّة ، إذ يُقدّم إلى جمهور الأطفال بقصد تسليتهم وتثقيفهم والسمو بأذواقهم.
  • ويقسم المسرح البشري إلى نوعين هما :
  • 1- المسرح الخلّاق : نشاط يقوده مشرف متخصص ويهدف إلى تمكين الأطفال من التعبير الحر من خلال الفن المسرحي، ولا يهدف للوصول إلى الأداء الجيّد أو العرض المتكامل بل ممارسة الطفل للتعبير الحر عن ذاته ، بالإضافة إلى تنمية الذوق المسرحي لديه.
  • - ويمكن استخدام هذا النوع كوحدة تعليمية كاملة يجسد فيها الطفل معارفه من العلوم الاجتماعية والآداب بتمثيل الشخصيات والمواقف التي تقابله في هذه الميادين. فهذا النوع يمثّل دراما الفطرة التي لا تخضع إلى قيود ، ويمكن أن يتدرب الأطفال عليه داخل صفوفهم ، أو في الأندية وأماكن تجمعاتهم.
  • 2- المسرح الترفيهي : يقوم فيه الطفل بدور تمثيلي لبعض الأعمال الأدبية التي تحتوي على مضامين ثقافية تنمّي البعد الأخلاقي والاجتماعي ، وتكسبه الكثير من العادات والسلوكيات الإيجابية. وينصب الاهتمام في هذا النوع على مستويين أساسيين في العمل المسرحي هما : الجانب العملي الذي يصاحب عملية الأداء ، والنتاج المسرحي في حد ذاته ، فيتعلم الطفل كيف يزيّن المسرح ، وكيف يتعامل مع الشخصيات ، وهو مطالَب بإرضاء الجمهور ، ويعلم أن النجاح والفشل احتمالين واردين وهذا بخلاف المسرح الخلاق الذي لا يوجد فيه تقييم نهائي. وتكمن أهمية المسرح الترفيهي في إتاحة الفرصة للممثلين للاحتكاك المباشر مع الأطفال بقصد اكتشاف عالمهم وما يحمله من طموحات وأفكار، ففيه يشترك الممثلون الكبار والصغار معاً في عمليّة الأداء.
  • - مسرح العرائس ( الدمى) : ويعدّ من أقدم أشكال مسرح الطفل، ويستقطب فئات واسعة من جمهور الأطفال ، وفيه تؤدي الدمى الأدوار بدلاً من الممثلين الحقيقيين ، ومن أنواعه :
  • 1- العرائس القفازية : عبارة عن رأس وذراعين مجوّفين وجسم طويل يشبه كم الثوب ، فالذي يحرّك هذه الدمى يُدخل يده متحكّماً في رأسها وأذرعها بواسطة أصابع يده ن وتتميّز العرائس القفازية بمحدودية حركتها.
  • 2- عرائس الخيوط (الماريونيت) : وهي الأكثر استخداماً، وتمثّل أشكالاً جسمانية يتم التحكم فيها من الأعلى بواسطة خيوط وأسلاك رفيعة ، وتتميز بالليونة واتساع مجال حركتها.
  • 3- خيال الظل : عبارة عن صور لدمى ذات شكل مسطح تتحرك وراء ستارة قماشية شفافة ، حيث ينعكس خيالها على الستارة بفعل مصباح يوضع خلفها .
  • ما أهمية مسرح الطفل ؟
  • -  يعد من العوامل المساعدة في بناء واكتمال شخصية الطفل وتحقيق نضجه ، وقدرته على التمرّس على فن الحياة المصغرة المتمثلة في قيامه ببعض الأدوار الحياتية عن طريق الدراما الإبداعية أو عن طريق قيامه بأداء بعض السلوكيات والمواقف.
  • -  يمدّ الطفلَ بالتصورات ، ويزوده بالخبرات والمهارات كالأداء المعبّر والنطق السليم ، والإلقاء الجيّد.
  • - يُكسب الطفل الجرأة حيث يقضي على بعض السلوكيات السلبية كالعزلة والانطواء والخجل.
  • - يرسّخ الحس الجماعي لدى الأطفال ، ويجعلهم يتعرفون على الحياة ومشاكل الآخرين في ضوء نموهم العقلي والجسدي.
  • - نقل المعلومات إلى الطفل في سياق مخطط حركي ومؤثرات بصريّة.
  • - يعد أداة من أدوات بناء وترسيخ القيم السائدة.
  • - إسعاد الأطفال والترفيه عنهم.
  • - تنمية عادة الانتباه لدى الأطفال.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.