- - يتخذ الكثير من الأطفال ضعيفي الشهية ،رمضان والصوم في ، ذريعة للابتعاد عن تناول الطعام ،وفي ذلك يجد الآباء صعوبة في جعل أطفالهم يرغبون بالطعام ،لكي يكونوا بصحة أفضل ، واليوم عزيز القارئ نقف على بعض النصائح التي تساعد الأهل على ترغيب أطفالهم بتناول الطعام .
-
أولا : البحث عن سبب المشكلة .
-
- الوقت:
- - بعض الأطفال لا يرغب في الطعام في وقت معين ،كوجبات الفطور او الغداء أو العشاء ، أو أي وقت آخر .
- - الحل:
- - إذا كانت المشكلة متعلقة بالوقت ، فعلى الأهل استغلال الوقت الذي يطلب فيه الطفل الطعام وتادية احتياجه من الطعام ، مع مراعاة اتخاذ الطعام الصحي نظام حياة والأغذية التي تمده بالطاقة طالما وانه لا يرغب في الطعام الا في وقت محدد.
- - ويتعلق بهذه المشكلة أوقات النوم بالنسبة للطفل والهل لذا فالمقدم في حل المشكلة هو تنظيم وقت الصحو والنوم .
-
- الطعام :
- - يجد بعض الأطفال ، مشكلة في نوع الطعام الذي يقدم إليهم ، وأكثر الأطفال الذين يجدون مشكلة في نوع الطعام ، أولئك الذين اعتادوا على تناول الوجبات السريعة والشيبس والشوكولاتة وغيرها من الأغذية المصنعة، وليس ذلك إلا لأن بعض المهات تجد السهولة بدلا من تجهيز وجبة متكاملة صحية للطفل وهو في سن صغير تعمد إلى إعطائه مثل هذه المأكولات المصنعة ، لسبب ما .
- الحل:
- - يبدأ حل المشكلة عند التنشئة والا فالمشكلة تتفاقم ، ولا بديل عن أن يمتنع الطفل عن هذه المأكولات بالتدريج
- - في الفترة الأولى تقلل الكميات وبشرط أن يتناول الطعام طفله الأساسي ، وتناول وجباته الأساسية يقلل من رغبته في المأكولات الضارة لن غذاءه مشبع .
- - ثم في الفترة الأخرى ينقطع الطفل انقطاع شبه تام عن هذه المأكولات.
- - ومما يجب الإشارة إليه أنه على الم الضصبر بل وجدا في مثل هذه المرحلة لن الطفلة قد يعاند يوماً كاملا ولا يأكل شيئا لأنه يريد الحلويات !
- - لا بأس لن يموت بسبب الجوع ، على الهل أن يسيروا في خطة إبعاد طفلهم عن هذه المأكولات ، مع ترغيبه في أصناف الطعام الأخرى المفيدة .
- - غيرها من المشاكل الصحية والتي يجب على الأهل المسارعة الى خلها حفاظا على صحة طفلهم وقبل أن تتفاقم المشكلة .
- - *خلال فترة العلاج أيها كانت على الأهل مراعاة طفلهم على جميع الأصعدة والتعامل مع الأمر وكأنه مرض يريدون علاجه ، وبدلا من أن يغضب الهل على الطفل عليهم أن يصبروا ويشعرون بقيمة هذا الأمر الذي يعملون عليه لأجله .
-
ثانياً: من وسائل الحفاظ على صحة الطفل أثناء رمضان :
- - إننا نخص الحديث هنا بالأطفال الذين يصومون في رمضان ، وذلك لما قد يفقدوه من سوائل ومعادن مفيدة لصحة أجسادهم .
-
1-السحور:
- - يجب أن يحتوي السحور على أغذية مفيدة ومشبعة ، تلك التي لا تهضم بسرعة في المعدة ، والتي لا تسبب العطش ، مثل الموز والتمر واللبن ، وللأطفال الذين لا يحبون مثل هذه الوجبات منفردة يمكن صنع معجون التمر ووضعه في سندويشة ، وصنع كوكتيل العصير من اللبن والموز ، هذه العناصر الغذائية مفيدة جدا للطفل سهلة التناول بطيئة الامتصاص ، تشعره بالشبع لوقت أطول خلال النهار .
-
2-الإفطار :
- - يجب أن يتدرج الطفل في وجبات الإفطار وأن لا يأكل جميع ما تحتويه السفرة دفعة واحدة ، فيفضل أن تحتوي المائدة على طبق شوربة وسلطة ثم الطبق الرئيسي الذي يحتوي على البروتين و النشويات كالأرز والمعكرونة وغيرها .
-
3- بين وجبتي السحور والإفطار :
- 1-الماء :
- - على الأهل الانتباه إلى كمية الماء التي يشربها أطفالهم ، و من الأفكار التي تساعدهم على ذلك ، تخصيص قارورة ماء من سعة اللتر تقريبا لكل طفل ليشربها بين الإفطار والسحور.
- 2-الحلويات والموالح:
- - يجب تحديد كمية الحلويات التي يتناولها الطفل ، وتحفيز الطفل ليتناول الفواكه المفيدة والتي تحسن من عملية الهضم والتي تكون ممكنة خلال هذا الوقت ولا تضر صحة الطفل.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.