
- يُقصد بالمثنى كل اسم دلّ على اثنين أو اثنتين وأغنى عن المتعاطفين بزيادة ألف ونون ، أو ياء مفتوح ما قبلها ونون في آخره.
-
علامات إعراب المثنى :
-
المثنّى يُرفع بالألف ويُنصب ويجرّ بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها ، نقول : عادت الطائرتانِ الحربيتانِ إلى قواعدهما ، فكلمة ( الطائرتان) فاعل مرفوع بالألف ، وفي المثال : عرفتُ المسافرَينِ القادمَينِ ، كلمة (المسافرَينِ) مفعول به منصوب بالياء ، وفي المثال : فاز فريقنا بهدفَينِ، كلمة (هدفين) اسم مجرور بالياء. -
ما أُلحق بالمثنى من الأسماء :
-
المقصود من الإلحاق بالمثنى ورود كلمات في اللغة العربية لها صورة مثنى وتُعرب إعرابه؛ بالألف رفعاً ، وبالياء نصباً وجراً، لكنها ليست مثنّاة حقيقةً ؛ لفقدان بعض شروط الاسم الذي تصلح تثنيته ، فهي ملحقة بالمثنى لا مثناة . والأسماء الملحقة ثلاث مجموعات هي : - - المجموعة الأولى : هذان ، هاتان ، اللذان ، اللتان ، ومفرداتها على الترتيب : (هذا ، هذه، الذي، التي) ، فالأولان من أسماء الإشارة والأخيران من الأسماء الموصولة، وكل من أسماء الإشارة والأسماء الموصولة مبنيّ ، وقد اشتُرط فيما يثنّى أم يكون معرباً ، فهذه الأسماء ليست مثناة حقيقة ، لكنها وردت معربةً إعراب المثنى فهي ملحقة به، مثال : قال تعالى : ( هذان خصمان اختصموا في ربّهم) فكلمة ( هذان) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنّى.
- - المجموعة الثانية : اثنان واثنتان ، فهاتان الكلمتان لا مفرد لهما على الإطلاق ، وليستا من المثنى حقيقةً لكنهما وردتا معربتين إعرابه ، فهما ملحقتان به ، مثال : قال تعالى ( فانفجرت منه اثنتا عشرةَ عيناً) فكلمة ( اثنتا) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى ، وفي مثال آخر ، قال تعالى : (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث) كلمة (اثنين) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى.
- - المجموعة الثالثة : كِلا ، كِلتا ، ولهاتين الكلمتين نوعان من الإعراب :
- الأول : أن تُعربا إعراب المثنى ، فترفعان بالألف ، وتنصبان وتجران بالياء.
- الثاني : أن تُعربا إعراب الاسم المقصور ، فتقدّر على ألفيهما حركات الإعراب الثلاث.
- - إعرابهما إعراب المثنى ، مثال : كلانا غنيٍّ ، فكلمة ( كلانا) مؤلفة من المبتدأ ( كلا) مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى و ( نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة (في محل جر مضاف إليه).
- - إعرابهما بالحركات المقدرة : أما حين تضافان للاسم الظاهر فإنهما تعربان بالحركات المقدرة على الألف مثل الأسماء المقصورة ، مثال : في الحياة النجاحُ والفشلُ وقد خضتُ كلتا التجربتين ، فكلمة (كلتا) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذّر.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.