- التعجب أسلوب من أساليب اللغة العربية ، يدلُّ على استعظام أمر.
-
وله نوعان :
-
أحدهما سماعي : ويكون باستخدام بعض التراكيب ، كقوله تعالى (كيف تكفرون بالله وكنتم أومواتاً فأحياكم) ، ومثل : سبحان الله! ، يالك من رجل! ... وكل ذلك إنما يُفهم من قرينة الكلام ، لا بأصل الوضع. - والآخر قياسي : فإذا أراد امرؤ أن يعبر عن إعجابه بصفة لشيء ما بصيغته القياسية الموضوعة للتعجب ، اشتقّ من مصدر هذه الصفة إحدى هاتين الصيغتين : (ما أفعَلَه ، أفْعِلْ به)، فتقول متعجباً من حسن خط رفيقك : ما أحسن خطه! ، أحسِنْ بخطّه! . الصيغة الأولى تتضمن (أداة التعجب وفعل التعجب ومفعوله) ، والصيغة الثانية تتضمن (فعل التعجب، والباء الزائدة لزوماً والفاعل).
-
شروط اشتقاق صيغتي التعجب :
-
لا يُشتقان إلا مما توفرت فيه سبعة الشروط الآتية : أن يكون الفعل ثلاثياً، تاماً، متصرفاً، قابل للتفاوت، مبنياً للمعلوم، مثبتاً غير منفي ، الصفة منه على وزن (أفعل) مؤنثه فعلاء ، نحو : ما أصدق أخاك! - فإن نقص في الفعل شرط من هذه الشروط يتم التعجب بذكر مصدره بعد صيغة تعجب مستوفية للشروط ، مثال :
- كلمة (إنسان) ليست فعلاً ثلاثياً ، و(كان) فعل غير تام ، و(الموت) غير قابل للتفاوت ، و(هُزِمَ) فعل مبني للمجهول
- فإذا أردت التعجب مما سبق قلتَ : ما ألطف إنسانيته ! ، ما أحلى كونك راضياً ! ، ما أسرع موت المولود!، ما أشدّ هزيمة الخصم! . أو : ألطِفْ بإنسانيته! ، أحلِ بكونك راضياً ! ، أسرِعْ بموت المولود! ، أشددْ بهزيمة خصمك!.
- ملاحظة : لا يُتعجّب من الفعل الجامد مطلقاً .
-
إعراب صيغتي التعجب :
-
(ما أفعله) : ما أجملَ الربيعَ! نقول في إعرابها : - ما : نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
- أجملَ : فعل ماض جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح الظاهر على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود إلى (ما). وجملة (أجمل) فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ (ما).
- الربيعَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- (أفعِلْ به) : أجمِلْ بالربيعِ ، نقول في إعرابها :
- أجمِلْ : فعل ماض جامد جاء على صورة الأمر لإنشاء التعجب ، مبني على السكون الظاهرة على آخره.
- بالربيع : الباء حرف جر زائد ، الربيعِ: اسم مجرور لفظاً مرفوع تقديراً على أنه فاعل لفعل التعجب (أجمِلْ).
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب