اعلن هنا

كيف تعتني بتربية طفلك ؟

كيف تعتني بتربية طفلك ؟

  • - من أثمن العطايا والعدايا التي تقدمها الأم لطفلها، العناية والاهتمام به، فمهما يكن العمل الذي تقوم به الأم لا يجب أن تنسى أن تربية أطفالها هو أهم أعمالها.
  • - ونقدّم في هذا المقال بعض الخطوات التي تيسّر على الأمهات هذا العمل .
  • - اجعلي طفلك يشعر بالقدرة والكفاءة :


  • - ربما كنتِ ماهرة في دعم شخصية ابنك بكلام المديح والتشجيع، غير أن ما يتطلب مهارة أكبر هو أن تقفي بعيداً وتتركيه يتعامل وحده مع المهام الصعبة .إن الأطفال الذين يتعلمون حل مشكلاتهم معتمدين على أنفسهم هم الأقدر على المجازفة والتجريب وتحمّل مسؤولية أعمالهم.
  • - فمثلاً إذا رأيت طفلك يناضل في وصل قطع سكة القطار الصغير ، أو يجد صعوبة في كتابة وظيفته ، لا تسرعي لإنهاء مشكلته، بل وضحي له سبيل إيجاد الحلول بنفسه. ومع أنه ما من خطأ في مدح الطفل أحياناً ، ولكن الأفضل أن تدعمي ثقته بنفسه بسؤاله أن يشرح إنجازاته ، لا أن تندفعي أنت في الحديث عنها.
  • - فبدلاً من أن تقولي لطفلك : (ما هذا البرج العظيم!) اسأليه : ( كيف بنيت هذا البرج العالي الذي لا يقع؟).
  • - علمي طفلك القيم المرغوبة :


  • - ناقشي مع زوجك الصفات التي ترغبان كلاكما أن يتحلى بها طفلكما، ومن المرجح أن تتفقا على قيم اللطف وتحمل المسؤولية واحترام الآخرين، والأمانة والتسامح والمثابرة وغيرها..
  • - وليس المهم الاكتفاء بالحديث عن هذه القيم المحبّبة ، بل يجب أن يتمثلها الأبوان في حياتهما اليومية.
  • - فمثلاً حين تقرئين لطفلك قصة أو تشاهدين التلفاز معه ، أشيري إلى إحدى الشخصيات الناجحة وركّزي على أنها تمتلك صفة إيجابية، بالإضافة إلى استعمال كلمات بسيطة مع الطفل ( كنت لطيفاً اليوم لأنك سمحت لابن الجيران أن يكون له الدور الأول في اللعبة ، أنت تفكّر في الآخرين ، ولا تفكر في نفسك فقط)....
  • - انتبهي إلى كلماتك ونبرة صوتك :


  • - مما لا شك فيه أن الكثير من الآباء والأمهات يفقدون صبرهم أحياناً ويرفعون صوتهم ويتحدّثون بنبرة حادة ، ولكن أيتها الأم لا تنسي هذه النصيحة : تحدّثي مع ابنك أو ابنتك بطريقة الاحترام ذاتها التي تحدّثين بها صديقتك أو زميلتك ، إن فعلتِ ذلك فسيكون من الأرجح أن يصغي طفلك لك ، وأن يشعر دائماً بالراحة بأن يأتي إليك طلباً للمساعدة أو الإرشاد.
  • - قوّي أواصر العلاقة مع زوجك :


  • - حينما يكون الحديث بين الأم والأب ودياً ، وتكون العلاقة بينهما موحية بالثقة والسعادة ، فهذا يمنح الصغار شعوراً بالقوة والأمان نابعاً من اعتمادهم على أبوين متفاهمين ومتفهمَين، الأمر الذي يؤسخ لديهم مبدأ احترام العلاقات السليمة مع الآخرين ، وخصوصاً في مستقبل حياتهم.
  • - لذا مهما بلغت الخلافات بينك وبين زوجك لا تجعلي أولادك يشعرون بها أو يشاركون بها.
  • - تدليل الطفل :


  • - بينت الدراسات أن الأطفال المدللين يميلون إلى الشعور أنهم أكثر أماناً وثقة بالنفس من غيرهم . إن الأطفال عموماً بحاجة إلى الإحساس بأنهم محبوبون، وما يتلقاه الصغار من أفعال تنمّ عن العطف والحب تمنحهم ما هو أكثر من مشاعر الطمأنينة ، إن تلك الأفعال تسبب تحرر هرمون الأوكسيتوسين الذي يدعى هرمون الحب، وهو يبطل عمل المشاعر السلبية المسببة للتوتر، مثال : أسمعي طفلك عبارات الحب قبل الذهاب إلى النوم أو قبل الذهاب إلى مدرسته صباحاً ، استلقي بجانب طفلك واقرئي له قصة، شاركيه في اللعب...
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.