- التشرد ظاهرة اجتماعية خطيرة تعاني منها معظم المجتمعات
- فالمتشرد سواء كان طفلاً أو شاباً يعاني مايعانيه من ظلم واضطهاد وعدم استقرار .
- فالتشرد يشمل من ليس لديهم مأوى ومسكن فيصبحون متشردين في الشوارع والطرقات وكذلك يشمل التشرد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس فيبقوا متشردين في الشوارع ضائعين فكرياً وعلمياً
- ومن اسوأ أنواع التشرد الأطفال الذين يعيشون في أسر فقيرة ومعدمة يسودها الجهل فيدفعون أطفالهم للتسول للحصول على لقمة عيشهم وكذلك يجبرونهم على ترك الدراسة من اجل العمل الذي لايتناسب مع فئتهم العمرية كأطفال فيصبحوا متشردين هرباً من تلك الأعمال الشاقة وهرباً من ظلم ذويهم لهم
- فالمتشرد يحيا حياة غير آمنة وغير مستقرة بسبب ظروفه الحياتية القاسية سواء على الصعيد النفسي أو الاجتماعي فيشعر بالحرمان من كثير من الأشياء التي يحبها ويتمنى أن يمتلكها فينعكس ذلك سلباً على نفسيته فيصبح عرضة للأمراض النفسية من قلق وتوتر واضطراب وقد يصبح معرضاً للانحراف فيتعاطى المخدرات كوسيلة للهروب من واقعه فينزلق بالهاوية أكثر وأكثر وقد يتعرض للسجن والأمراض والأوبئة لأنه لايملك مقومات الحياة الكريمة ومن هنا يأتي دور المجتمع والجمعيات المعنية للعناية بشؤون هؤلاء المتشردين من نساء وأطفال ورجال وعجائز وذلك بإيوائهم ضمن جمعيات خاصة بالمشردين على حسب فئاتهم العمرية مؤمنة لهم كل ما يحتاجون إليه من وسائل الرعاية والحياة الصحية والاجتماعية والنفسية الآمنة والمستقرة
- ويجب تخصيص ندوات إرشاد وتوعية تبثها محطات التلفزة لتصل إلى أكبر عدد ممن يعانون من التشرد لتحثهم على الوعي وتبين لهم طرق وسبل الحياة الكريمة وإن قست الظروف ضمن إطار الإدراك والوعي والفهم الحقيقي للحياة
- وكذلك يجب تأمين فرص العمل المناسبة لهم كل حسب عمره وإمكانيته وتأمين لوازم دراسية للأطفال المشردين ليصبحوا كغيرهم من الأطفال فيتمتعون بحق التعليم قتقل بذلك ظاهرة التشرد والتسول وعمالة الأطفال الصغار وبذلك يصبح المجتمع أكثر رقياً وتقدماً فتقل فيه حوادث السرقة والقتل ويصبح مجتمعاً تعليمياً ناجحاً تسوده الحضارة والثقافة والازدهار
- فلنعمل معاً على مكافحة التشرد وليكن شعارنا معاً لبناء مجتمعاً قوياً متماسكاً متحاباً نوره العدالة والمساواة وشمسه العلم والمعرفة .
- إلى هنا نكون قد وافيناكم بموضوع عن التشرد أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.