كيف تتغلب على الأزمات؟

كيف تتغلب على الأزمات؟

  • مهما كانت الحياة التي نحياها موفقة وسعيدة ، نبقى عرضةلمواجهة بعض المآسي والمواقف القاسية في حياتنا، وهذا يؤدي بنا إلى اليأس والقنوط أو المرض أحياناً.
  • والتعامل مع الأزمات يحتاج لبعض المرونة العاطفية التي يمكن الحصول عليها بعدة وسائل سنتحدث عنها في هذا المقال .
  • الاعتراف بالمشاعر :


  • إن كبت المشاعر أو الظهور بمظهر غير المكترث عند التعرض لموقف مؤلم وقاسي كفقدان شخص أو شيء عزيز هو أمر صعب ، ففي هذه الحالات إن الألم والمعاناة هما الخيار الصحي.
  • فمثلاَ من الطبيعي أن تجعل الأزمات المالية التي تصيب الفرد أن يشعر بعدم الأمان ، وأن  يسبب فقدان الثقة بشخص يعتمد عليه فورة من الغضب ، ولكن عندما يحول الفرد هذه المشاعر الطبيعية في اتجاه آخر فإن الأمر سيستنفذ طاقاته ويصيبه بالتوتر والاكتئاب، ويُثضعف مقدرته على التعافي. لذا إن التغلب على أي مشكلة أو أزمة يستوجب الاعتراف بها وقبول الحالة التي تنتج عنها ، والتعبير عن المشاعر ، ويكون ذلك على النحو التالي : التنفيس عن المشاعر والاعتراف بالعواطف مما يمنحها شكلاً واضحاً ، عدم العزلة عن الآخرين والفضفضة إلى شخص تضع ثقتك به، وأيضاً تدوين المشاعر وشرحها بالتفصيل مما يقلص من مخاطر الإصابة بالاكتئاب.
  • عدم لوم النفس أو الآخر :


  • بل لا بد من المسامحة والابتعاد عن الحقد القاتل ، وعدم الخنوع ؛ فمع أن المسامحة ضرورية ولكن يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الشخص الذي تسبب بالإيذاء من أن يستغلنا مستقبلاً كي لا نكون عرضة لتكرر الإساءة.
  • التسامح مع النفس وعدم لومها ، فإن شعر الفرد أنه يكثر من لوم نفسه فعليه أن يتوقف للحظة وأن يعترف بأنه ارتكب الخطأ وأن هذا أمر طبيعي فكل بني آدم خطاؤون، والمهم أن يتعلم من خطئه.
  • الحصول على الدعم الاجتماعي :


  • أكدت دراسات عديدة أهمية الدعم الاجتماعي في تغلب الناس على الصعاب التي تعترضهم .
  • فعلى الفرد أن يرسم حوله دائرة دعم اجتماعي من خلال : البحث عن جماعة تملك قاسماً مشتركاً معه ، أو إنشاء هذه الجماعة عبر الانترنت ، التحدث إلى الأصدقاء وتنظيم لقاءات معهم وطلب المساعدة منهم عند الحاجة.
  • البحث عن طرق الاستفادة من الأزمة :


  • عندما تصيبك أزمة ثم تنتهي عليك أن تسأل نفسك ( ماذا عليّ فعله الآن؟)، بمعنى أنه عليك أن تبحث من خلال مشكلتك عن وسائل لتعيد حياتك إلى مسارها الطبيعي ، فهذا يمكنك من الانفتاح على احتمالات قد تغنيك وتمنح حياتك معاني جديدة.
  • تعزيز الثقة بالقدرة على الوقوف ثانية والتأقلم مع الأزمة :


  • ولتحقيق هذه المرونة النفسية ، لا تتوقف عن ممارسة الرياضة والمواظبة على النشاطات الجسدية التي تحبها  لأنها تعزز طاقتك ومزاجك ،وتوسيع دائرة معرفتك وعملك كتعلم لغة جديدة ، وممارسة أمور خارج مهامك المعتادة كل هذا يقوي مقدرتك على التعامل مع المواقف الجدية ومعالجتها ، فكلما تحديت نفسك بطرق مختلفة أصبحت أكثر مرونة وقدرة على التأقلم.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.