- - تلعب البيبليوغرافيا دورة مساعدة ومعتبرة في تطوير الجوانب العلمية والثقافية والانتاجية لأي بلد كان .
- - وذلك عن طريق التعرف على شتى أنواع الأوعية الفكرية .
- - والإطلاع على ما وصلت إليه الشعوب في تلك المجالات قصد دراستها وتحليلها وتوظيفها للاستفادة منها .
- - مثلاً: عن طريق البيبليوغرافيا الوطنية يستطيع أي شعب من الشعوب أن يتعرف على انتاجه الفكري بشقيه المادي والروحي .
- - علاوة على ذلك يمكنه أن يتعرف على الانتاج الفكري للشعوب الأخرى عن طريق بيبليوغرافيتها الوطنية ، إضافة لما سبق يمكن
-
للبيبليوغرافيات أن تساهم في التالي :
- - مساعدة الباحث والعالم على التقدم في مجال بحوثهما وتخصصاتهما ، عن طريق التعرف والاطلاع على مانشر وماهو في طريقه للنشر في مجال اهتمامهما .
- - الاعلام والدعاية عن الكتب والمطبوعات القيمه وتعريف القراء بها . والتعريف أيضا بالكتب الضارة ذات القيمة العلمية الرديئة والابتعاد عن قرائتها .
- - تطوير التعاون والتنسيق بين المكتبات . ويتجلى ذلك في الاعارة بين المكتبات والاقتناء ... الخ ، ففي حالة وجود نظام للاعارة بين المكتبات ، يمكن لأي مكتبة التعرف على محتويات المكتبات الأخرى عن طريق بيبليوغرافياتها .
- - وبهذه الطريقة يمكنها اقتناء أوعية فكرية غير موجودة في تلك المكتبات قصد إعارتها للمكتبات الأخرى .
- - وهذا ينمي مجموعاتها من جهة ، ومن جهة أخرى يؤدي الى عدم التكرار للمجموعات في المكتبات الآنفة الذكر ... الخ .
- - حصر تراث الإنسانية قديمة وحديثة ، وتنظيمه والتعريف به ، ليتسنى للباحث والدارس والقارىء من الوصول الى حاجاتهم وأغراضهم في عصر يتسم بالتقدم العلمي والتكنولوجي والانفجار الاعلامي .
- - تزويد المختصين بشكل مستمر وبصورة دورية بالبيبليوغرافيات الموضوعية في مجال المؤلفات بالعلوم الانسانية ، والبحنة والتطبيقية واللغوية ، والفنية ... إلخ .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.