-
-أهداف قياس الشخصية:
- - لقد تبين أن علماء النفس المهتمين بالشخصية قدموا العديد من نظريات التي تصنف الشخصية وتفسر طريقة اكتسابها
- - ورغم اختلافهم حول مكونات الشخصية إلا أنهم جميعا مهتمون في نهاية الأمر بالإنسان ككل من حيث هو شخصية متميرة على مكوناتها الجزئية.
- - ومتفقون على أن الشخصية لا يمكن ملاحظتها بطريقة مباشرة ، إنما يمكن الاستدلال عليها من خلال الأحدات التي يمكن ملاحظتها كالأفعال والحركات والأفعال .
- - و من خلال التقارير اللفظية والتغيرات الفيزيولوجية المصاحبة للنشاط النفسي .
- - لقد استخدم علماء النفس أدوات عديدة وصمموا مقاییس متنوعة من أجل قياس الشخصية وتقديرها ومحاولة فهم تحديد ما يميز كل شخص عن الأحرين وتحديد ما اعتاد أن يفعله.
- - صممت تلك المقاييس في ضوء نظريات الشخصية ، لهذا فإن كلاً منها يحاول قياس المكونات التي تحددها كل نظرية والخصائص التي تعدها أساسية للشخصية .
- - وهنا تثار المشكلة المتعلقة بموضوع قياس الشخصية فقد اختلف حول هذا الموضوع علماء النفس أنفسهم .
- - فيرى فريق منهم أن خصائص الشخصية من الحقوق الخصوصية التي يجب المحافظة عليها ومن المحتمل أن تنتهك المقايس الشخصية حرمة أسرارها وتكشف النقاب عن تلك الأسرار دون معرفة من صاحبها أو حتى عند الحصول على موافقته .
- - ويفضل هذا الفريق عدم استعمال المقاييس إلا في حالة تطوع الأشخاص أو في حال معرفتهم بذلك مع الحفاظ على عدم ذكر أسمائهم .
- - وبالمقابل يرى فريق آخر أن قياس الشخصية أصبح ضرورة يصعب الاستغناء عنها ، لأنه يساعد على التنبؤ بجوانب السلوك ومعرفة كفاءة الشخص وقدراته التي تسهل بدورها عملية التوجيه والاختيار المدرسي و المهني وتساعد على التنبؤ بالنجاح فيهما .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.