- - يعد سرطان الثدي المسبب الأول للوفاة عند النساء، حيث يعدّ سرطان الثدي أكثر شيوعاً في الدول المتقدمة. عالمياً، يعدّ سرطان الثدي النوع الرائد عند النساء حيث يمثل 25% من حالات السرطان.
- - وفي عام 2012 سُجلت 1680000 حالة و522000 حالة وفاة وهو أكثر شيوعاً في البلاد المتقدمة وتصيب النساء أكثر 100 مرة من الرجال.
- - فما هو سرطان الثدي؟ وما هي أسبابه وأعراضه؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
-
- أولًا: ما هو سرطان الثدي؟
- - هو نمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه لخلايا الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء، وثاني أنواع السرطان تسبباً للوفاة عند النساء بعد سرطان الرئة.
- - نتناول فيما يلي كل ما يتعلق بسرطلن الثدي، من أسباب الإصابة به، إلى أعراض سرطان الثدي لدى كل فئة، إلى كيفية تشخيص سرطان الثدي، وأخيراً طرق العلاج المتوفرة والمستخدمة حالياً لسرطان الثدي.
-
- تشخيص سرطان الثدي:
- أ) الفحص الذاتي: يجب أن يكون جزءًا من العناية الروتينية كل شهر وذلك بعد الدورة الشهرية بثلاثة إلى خمسة أيام، ويجب زيارة الطبيب عند ملاحظة أية تغيرات.
-
- طرق الفحص الذاتي:
- 1- وضعية الاستلقاء:
- - الاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن، وتحسس الثدي الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى لليد اليسرى.
- - الضغط بشكل دائري وخفيف وثابت دون رفع اليد عن الجلد.
- - متابعة التحسس على أن تكون حركة الأصابع صعودًا ونزولًا هذه المرة.
- - البحث عن أية تغيرات غير طبيعية في الثدي، وفوق وأسفل عظمة الترقوة، وفي منطقة الإبط.
- - تكرار الخطوات السابقة على الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى.
- 2- وضعية الوقوف أمام المرآة وملاحظة أية تغييرات:
- - وضع الذراعين على الجانبين.
- - رفع الذراعين فوق الرأس.
- - الضغط باليد على الخصر وشد الصدر.
- - الانحناء إلى الأمام مع وضع اليدين على الخصر.
- ب) الفحص السريري: هو فحص للثدي يجريه أطباء واختصاصيون مدربون في المستشفى، أما إذا كان لدى المريض تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسيوجهه الطبيب لإجراء الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام).
- ج) الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام): هو تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيرًا مما يساعد على المعالجة مبكرًا.
- تُنصح جميع النساء بإجراء التصوير الإشعاعي (الماموجرام) كل سنة على الأقل، اعتبارًا من سن الأربعين (وربما قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي).
-
- أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي:
- 1- طرق العلاج المتاحة أوسع وأكثر تنوعًا.
- 2- الاستجابة للعلاج بصورة أفضل.
- 3- ارتفاع معدلات الشفاء التام إلى 98%.
- 4- المحافظة على الثدي وعدم استئصاله.
- 5- انخفاض حالات الوفاة بنسبة كبيرة.
- 6- يُوفّر تشخيص السرطان في المراحل المُبكِّرة أفضل فرصة للتعافي، إذ أن المريض يستطيع الحصول على العلاج اللازم في وقت مبكر وبالتالي تزداد احتمالية الشفاء من المرض.
- 7- إن تشخيص السرطان في مراحل متأخّرة، وعدم القدرة على توفير علاج فعّال له من شأنه أن يُؤدّي إلى معاناة كان من الممكن تفاديها.
- 8- إن الحصول على العلاج والتماثل للشفاء في وقت مبكر سيخفف بالتأكيد من الأعباء النفسية التي يمكن أن يعيشها المريض وذويه خلال فترة العلاج.
- - صرّحت منظمة الصحة العالمية بأن ثلث حالات سرطان الثدي يمكن تجنبها والوقاية منها ونصف حالات الوفاة بسبب هذا المرض يمكن تفاديها عن طريق الكشف المبكر.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.