إعراب كان وأخواتها :
هي عبارة عن أفعال ماضية ناقصة تدخل على الجملة الاسمية ،فترفع المبتدأ ويسمى (اسمها)، وتنصب الخبر ويسمى (خبرها) .
(كان، أصبح ، أضحى ،أمسى ، بات، ظلّ، صار ، ليس ، ما فتئ ،ما انفك ، ما برح ، ما زال ، ما دام ) .
-سميت كان وأخواتها بالأفْعال الناقصة :
١.لاسْتغنائها عن الفاعل في الجملة .
٢.لأنّ معناها لا يتمّ إلا بوجود الخبر .
-سميت كان وأخواتها بالأفْعال الناسخة :
لأنّها تغير حكم الخبر من الرفع إلى النصب .
▪︎أمثلة إعرابية :
-قال تعالى : "وكان اللهُ غفوراً رحيماً " .
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
اللهُ : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
غفوراً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
-أصبح الصباحُ مشرقاً .
أصبحَ : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
الصباحُ : اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
مشرقاً : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
-أمسينا راضين بقدر الله .
أمسينا : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدرة على الألف للتعذر ،والنا ضمير رفع متصل مبني في محل رفع اسم أمسى .
راضين : خبر أمسى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
-ظلّ الطالبُ مجدّاً في دراسته .
ظلّ : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
الطالبُ : اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
مُجدّاً : خبر ظلّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
-بات المسافرُ منتظراً قدوم الطائرة .
بات : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
المسافرُ : اسم بات مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
منتظراً : خبر بات منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
▪︎أقسام كان وأخواتها من حيث الجمود والتصرف :
١.ما يتصرف تصرّفاً مطلقاً : بحيث يأتي منه الماضي والمضارع والأمر .
أصبحَ ، يصبحُ ، أصبِح .
أضحى ، يُضحي ، أضحِ .
٢.مالا يتصرف تصرّفاً مطلقاً : بحيث لا يأتي منها إلا صيغة واحدة .
ليس ، مادام (دائما تكون ناقصة ،أما يدوم : تكون منها فعل تام يأخذ سياقه الطبيعي من فعل وفاعل تتمة الجملة) .
٣.ما لا يتصرف تصرفاً ناقصاً : بحيث يأتي منه الماضي والمضارع .
ما زال ، ما فتئ ، ما برحَ ، ما انفكّ .
-قال تعالى : "ولا يزالون مختلفين " .
لا : حرف نفي .
يزالون : فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع اسم يزالون .
مختلفين : خبر يزالون منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
-قال تعالى : "لن نبرحَ عليه عاكفين " .
لن : حرف ناصب .
نبرحَ : فعل مضارع ناقص منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . اسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره (نحن) .
عاكفين : خبر نبرح منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
صاحِ شمِّر ولا تَزلْ ذاكرَ الموتِ فنسينانه ضلالٌ مبين
تزلْ : فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره ، اسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت) .
ذاكرَ : خبر تزل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
-ليس الغريبُ غريبَ الشام واليمن .
ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
الغريبُ : اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
غريبَ : خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
▪︎حكم الاسم والخبر في هذه الأفعال من حيث التقديم والتأخير :
الأصل في اسم كان وأخواتها أن يأتي اسمها ثم خبرها ،لكن لغرضٍ ما قد يتقدم الخبر على الاسم .
-مثال : قوله تعالى : "وكان حقّاً علينا نصرُ المؤمنين" .
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
حقاً : خبر كان مقدّم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
(نصرُ المؤمنين) : جملة اسمية في محل رفع اسم كان .
سَلي إن جهلتِ الناس عنّا وعنهمُ وليس سواءً عالمٌ وجهولُ
ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
سواءً : خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
عالمٌ : اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
-قال تعالى : "وأنفسهم كانوا يظلمون " .
كانوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان .
(يظلمون) : والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان .