اقتباسات من كتاب مدارج السالكين

اقتباسات من كتاب مدارج السالكين

  • - من هو مؤلف كتاب مدارج السالكين: 

  • - أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني أبو العباس تقي الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية أبو عبد الله.
  • - ابن قيّم الجوزية هو الإمام العظيم والعالم المتبحر في العلوم ، والمفسر الكبير المحدث، مداوي القلوب وعللِها بمؤلفاته ، وخبير النفوس وآفاتها، مؤلف التصانيف الرائعة، والمصنفات المفيدة.
  •  - كان كعادة العلماء العاملين  في الأمة يجمع بين العلم والعمل والفضل والاجتهاد ، ،كان فيقول ويعمل، وينصح ويوجه؛ كان زاهدا عابدا طائعا؛ غزير العلم واسع الاطلاع؛ اشتهر بكثرة العبادة والاستزادة في العلم.
  • - أتقن  من العلوم كثيرا؛ من أبرزها: علوم الحديث و التفسير و الفقه و السيرة؛ وكان متمكنا مجيدا للغة العربية وعلومها؛ طويل الفكر؛ عميق النظرة؛ فصيح اللسان؛ قوي البيان؛ جامعا بين علوم الدين والعربية ليخرج لنا مصنفات إلى يومنا هذا يتدارسها الناس و تتناقلها الألسن. 
  • مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية : 

  • - زاد المعاد في هدي خير العباد.
  • - مدارج السالكين.
  • - حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح.
  • - طريق السعادتين وشرح منازل السائرين.
  • - جلاء الأفهام فى الصلاة والسلام على خير الأنام.
  • -  مفتاح دار السعادة والروح .
  • - الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة
  • - الروح.
  • -  الداء والدواء. 
  • -  تحفة الودود في أحكام المولود.
  • - الصراط المستقيم في أحكام أهل الجحيم.
  • -  إعلام الموقعين.
  • -  القضاء والقدر عدّة الصابرين.
  • -  إعلام الموقّعين عن ربِّ العالمين.
  •  - بدائع الفوائد .
  • - اقتباسات من كتاب مدارج السالكين:

  • - قُسِّم الحياء على عشرة أوجه:  حياء جناية؛ وحياء تقصير؛ وحياء إجلال ؛ وحياء كرم؛  وحياء حشمة؛ وحياء استصغار للنفس واحتقار لها؛ وحياء محبة؛ وحياء عبودية؛ وحياء شرف وعزة؛ وحياء المستحيي من نفسه. 
  • - "المؤمن يتوجَّع لعثرة أخيه المؤمن، كأنه هو الذي عثر بها، ولا يشمتُ به".
  • - "من ذاق لذة القــرب من الله ثم انتكس، فإنه يعيــش في الدنيــا معــذبا لا راحة الجاهليــن، ولا لذة العــارفين". 
  • - " الجود بالعلم وبذله ! وهو من أعلىٰ مراتب الجود، والجود به أفضل من الجود بالمال، لأن العلم أشرف من المال".
  • - فساد الخُلُق ، إنَّما ينشأ مِن : توسُّط الخَلق بينك وبين الله تعالى ، وتوسُّط النَّفس بينك وبين خَلقه؛ فمتى عزلت الخَلق -حال كونِك مع الله تعالى-، وعزلت النَّفس -حال كونِك مع الخَلق- فقد فُزت.
  • -" ومتى وصل اليقين إلى القلب امتلأ به نورا وإشراقا وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط وهم وغم، فامتلأ محبة لله وخوفا منه ورضا به وشكرا له وتوكلا عليه وإنابة إليه".
  • - "ولا يذوق العبد حلاوة الإيمان؛ وطعم الصدق واليقين ،حتى تخرج الجاهلية كلها من قلبه" .
  • - "القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين ، ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا من القرآن ، فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه؛ واضطرابه وقلقه من شكه ، والقرآن هو المحصل لليقين ، الدافع للشكوك والظنون والأوهام ، فلا تطمئن قلوب المؤمنين إلا به" .
  • - فساد الخُلُق ، إنَّما ينشأ مِن : توسُّط الخَلق بينك وبين الله تعالى ، وتوسُّط النَّفس بينك وبين خَلقه؛ فمتى عزلت الخَلق -حال كونِك مع الله تعالى-، وعزلت النَّفس -حال كونِك مع الخَلق- فقد فُزت.
  • - "واعلَم أنَّ الناسَ إذا أُعجِبوا بِكَ، فَإنَّمَا أُعجِبوا بِجَميلِ سَترِ اللهِ عَلَيك" .
  • - " إذا كان رفع الأصوات فوق صوت النبيﷺ من محبطات الأعمال، فما بالك برفع الأراء والأفكار على سنته".
  • - "من ذاق حلاوة معرفة الله والقرب منه والأنس به؛ لم يكن له أمل في غيره، وإن تعلق بسواه، فهو لإعانته على مرضاته ومحابه، فهو يؤمِّله لأجله، ولا يُؤمِّله معه" .
  • - "من دلائل رقة قلب المؤمن أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن ؛ إذا عثر حتى كأنه هو الذي عثر بها ولا يشمت به ". 
  • - "وأما المروة الترك: فترك الخصام ؛ والتغافل عن عثرات الناس، وإشعارهم أنك لا تعلم لأحد منهم عثرة".
  • - " وهكذا كثير  من الناس يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ فَلا يحفظها ولا ينقلها ولا تناسبه، فَإذا رأى سقطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها فجعلها فاكهته ونقله ".
  • - "من أنواع الشرك الأكبر : طلب الحوائج من الموتى ، والاستغاثة بهم ، والتوجه إليهم ، وهذا أصل شرك العالم ، فإن الميت قد انقطع عمله".
  • - "إذا طلعت شمس السُنة في قلب العبد قطعت من قلبه ضباب كل بدعة".
  • - "فإن من لم يرى نعمة الله عليه إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه، فليس له نصيب مِن العقل البتة فنعمة الله بالإسلام و الإيمان، وجذب عبده إلى الإقبال عليه، والتلذذ بطاعته، هي أعظم النعم، وهذا إنما يدرك بنور العقل، وهداية التوفيق".
  • - "فإنه ما أصاب المؤمن همّ ولا غمّ ولا أذى إلاّ كفّر الله من خطاياه، فذلك في الحقيقة دواءٌ يستخرج له منه داء الخطايا و الذنوب".
  • - "تَجرَّع الصَّبرَ ، فَإن قَتَلكَ ؛ قَتَلكَ شَهِيدًا ، وإن أحيَّاكَ؛ أحيَّاكَ عَزِيزًا ".
  • - "إذا طلعت شمس السُنة في قلب العبد قطعت من قلبه ضباب كل بدعة".
  • - " رضا الناس لا مقدور، ولا مأثور، ولا مأمور". 
  • - " وإنك أن تبيت نائماً وتصبح نادماً خير من أن تبيت قائماً وتُصبح معجباً ، فإنَّ المُعجَب لا يصعد له عمل ".
  • - " فإنَّ مَنْ لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه ؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة ، فنعمة الله بالإسلام والإيمان ، وجذب عبده إلىٰ الإقبال عليه ، والتلذذ بطاعته هي أعظم النعم وهذا إنما يُدرك بنور العقل ، وهداية التوفيق".
  • - "والرب تعالى كلما سألته كرُمت عليه ورضي عنك وأحبك؛ والمخلوق كلما سألته هنت عليه وأبغضك وقلاك ؛ وكما قيل:
  • الله يغضب إن تركت سؤاله // وبُنيُّ آدمَ حين يُسأل يغضبُ ".
  • - " وكُلما كان العبدُ حسن الظن بِالله؛ حسن الرجاءِ له؛ صادق التّوكلِ عليه، فإنَّ اللَّه لا يُخيبُ أَملهُ فِيه الْبَتةَ".
  • - " ومَن عرف قدرَ نفسه وحقيقتَها وفقرَها الذاتيّ إلى مولاها الحقِّ في كل لحظة ونفَسٍ، وشدة حاجتها إليه، عظُمت عنده جنايةُ المخالفة لمن هو شديد الضرورة إليه في كل لحظة ونفس". 
  • https://al-maktaba.org/book/8370
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.