التهاب الكبد الوبائي D

التهاب الكبد الوبائي D

  • يعد التهاب الكبد الوبائي من الأمراض الشائعة التي تصيب الكبد المهم في الجسم والمسؤول عن تنقية الدم من السموم، فما هو التهاب الكبد الوبائي د؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟، كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولًا: تعريف التهاب الكبد الوبائي د:
  • مرض فيروسي يصيب الكبد ويكون البدء عادة فجائيًّا بعلامات وأعراض شبيهة بتلك المشاهدة في التهاب الكبد البائي وقد يكون التهاب الكبد شديدًا. وهو دائمًا مصحوب بعدوى مترافقة بفيروس الكبد البائي. وقد ينتهي التهاب الكبد الدلتاوي تلقائيًّا أو قد يتطور إلى التهاب مزمن. وقد يترافق العامل دلتا مع فيروس الالتهاب الكبدي البائي في إصابة المريض بالعدوى أو قد تحدث العدوى بالعامل دلتا في شخص سبق إصابته بفيروس الالتهاب الكبدي ب وتطور إلى الحالة المزمنة من حمل الفيروس. وتحدث معظم الحالات على شكل عدوى إضافية superinfection أكثر منها كعدوى مرافقة.
  • والتهاب الكبد D مرض من أمراض الكبد بشكليه الحاد والمزمن يسبّبه فيروس التهاب الكبد D الذي يستلزم تنسخه وجود فيروس التهاب الكبد B. ولا يمكن أن تظهر العدوى بالتهاب الكبد D في غياب فيروس التهاب الكبد B. تعتبر العدوى بفيروس التهاب الكبد D المصاحبة للعدوى بفيروس التهاب الكبد B أشد أشكال التهاب الكبد الفيروسي المزمن وخامةً نتيجةً لزيادة سرعة تعرّض المُصاب بها للوفاة من جرّاء تعطّل كبده وتسرطن الخلايا الكبدية.
  • - ثانيًا: أعراض التهاب الكبد الوبائي د:
  • من العلامات والأعراض التي تظهر بسبب الاصابة بالتهاب الكبد د:
  • 1- الغثيان والقيء
  • 2-آلام البطن
  • 3- اليرقان
  • 4- البول الداكن
  • 5-النزيف( نادرا)
  • 6-حكة الجلد
  • 7-الارتباك
  • 8- الحمى
  • 9- ظهور الكدمات
  • 10- اعتلال الدماغ ( نادرا)
  • - أسباب التهاب الكبد الوبائي د:
  • فيروس التهاب الكبد الدلتاوي (HDV) وهو جزيء شبه فيروس virus-like ولا يمكنه التسبب في المرض لوحده بل يتطلب وجود عدوى بفيروس الالتهاب الكبدي البائي في نفس الوقت أو في وقت سابق.
  • - الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي د:
  • حاملو فيروس التهاب الكبد B المزمن معرضون لخطر الإصابة بالعدوى بفيروس التهاب الكبد D.
  • والأشخاص غير المتمتّعين بالمناعة ضد فيروس التهاب الكبدB  (إمّا بسبب الإصابة بمرض طبيعي وإمّا من خلال التمنيع باللقاح المضاد لالتهاب الكبد B) معرضون لخطر الإصابة بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى بفيروس التهاب الكبد D.
  • ويشمل الأشخاص المعرضون على الأرجح للإصابة بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B المصاحبة للعدوى بفيروس التهاب الكبد D الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن والسكان الأصليين والأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبدC  أو بفيروس الأيدز. كما يبدو أن خطر الإصابة بالعدوى المتزامنة بفيروسي التهاب الكبد B و D قد يكون أعلى لدى الخاضعين لغسل الدم والرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين و المشتغلين بتجارة الجنس.
  • - ثالثًا: تشخيص التهاب الكبد الوبائي د:
  • يقوم الطبيب أو المختص بالقيام بالعديد من التحليلات لتشخيص التهاب الكبد الوبائي د والبدء بالعلاج المناسب وتتضمن هذه التشخيصات ما يلي:
  • يتم تشخيص الاصابة بالتهاب الكبد د بفحص الدم لقياس نسبة الأجسام المضادة للفيروس بالدم بعد ظهور العلامات والأعراض على المصاب كما يمكن للطبيب طلب عمل بعض الإجراءات للتأكد من سبب ظهور الأعراض مثل
  • 1- التصوير الاشعاعي المقطعي
  • 2- التصوير بالرنين المغناطيسي للكبد لملاحظة ظهور المضاعفات مثل فشل الكبد
  • 3- أخذ خزعة من الكبد للبحث عن تليف او تشمع الكبد أو وجود سرطان الكبد
  • - علاج التهاب الكبد الوبائي د:
  • توصي المبادئ التوجيهية الحالية عموماً باستعمال علاج الإنترفيرون ألفا الممتد المفعول لمدة لا تقل عن 48 أسبوعاً بغض النظر عن أنماط الاستجابة أثناء العلاج. والمعدل الإجمالي للاستجابة الفيروسية المتواصلة هو معدل منخفض غير أن هذا العلاج عامل مستقل مرتبط بانخفاض احتمال تطور المرض.
  • ويمكن أن يؤخذ في الاعتبار زرع الكبد في حالات الإصابة بالتهاب الكبد الخاطف ومرض الكبد في مرحلته النهائية. وثمة حاجة إلى عوامل واستراتيجيات علاجية جديدة، وقد حققت أدوية مبتكرة، مثل مثبطات البرنلة أو مثبطات دخول فيروس التهاب الكبد B، نتائج أولية تدعو إلى التفاؤل.
  • ويلزم تكثيف الجهود للحد من العبء العالمي لالتهاب الكبد B المزمن واستحداث أدوية مأمونة وناجعة ضد التهاب الكبد D تكون ميسورة التكلفة بما فيه الكفاية لنشرها على نطاق واسع وتوفيرها لمن هم في أمس الحاجة إليها.
  • - رابعًا: الوقاية من التهاب الكبد الوبائي د:
  • تتطلب الوقاية من العدوى بفيروس التهاب الكبد D ومكافحتها الوقاية من انتقال العدوى بفيروس التهاب الكبد B بفضل التمنيع المضاد لالتهاب الكبد B و ضمان مأمونية الدم ومأمونية الحقن وإتاحة خدمات الحد من الضرر. على أن التمنيع المضاد لالتهاب الكبد B لا يوفر الوقاية من فيروس التهاب الكبد D لدى الأشخاص المصابين أصلاً بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.