التهاب المعدة

التهاب المعدة

  • يعد التهاب المعدة من الأمراض التي تنتج بسبب عادات غذائية سيئة ومتكررة مثل التدخين وشرب الكحول، حيث يصيب هذا الالتهاب غشاء المعدة ليسبب العديد من الأعراض والمضاعفات المختلفة، فما هو التهاب المعدة؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ وما هي آلية الوقاية من الإصابة به؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولًا: تعريف التهاب المعدة:
  • - هو التهاب بطانة المعدة، ويمكن أن ينتج عن العادات الغذائية السيئة مثل شرب الخمر أو التدخين أو تناول الأدوية الضارة للمعدة مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لفترات طويلة، أو العدوى بجرثومة الملوية البوابية ملوية بوابية ، أو الإصابة بأحد الأمراض الشديدة أو بالصدمة الشديدة، و حتى العلاج الإشعاعي، ينتج الالتهاب المعدي في حالات قليلة عن حالة مناعة ذاتية، وفيها يهاجم جهاز المناعة في الجسم بصورة خاطئة الخلايا التي تبطن المعدة.
  • - يمكن أن يتطور التهاب المعدة بشكل مفاجيء التهاب المعدة الحاد أو بالتدريج على امتداد عدة أشهر أو عدة سنوات " التهاب المعدة المزمن " الذي قد لا يسبب أعراضاً غير الشعور المبهم بالتوعك، ومع ذلك فقد يتسبب بضرر كبير في بطانة المعدة ويؤدي إلى نزف وتقرح، كما أنه عامل خطر لسرطان المعدة
  • - يوجد نوعين من التهاب المعدة وهما: الالتهاب الحاد الذي يسبب تآكل وتلف الخلايا المبطنة للغشاء المخاطي المعدي، والالتهاب المزمن الذي يمتاز بتمزق الغشاء المخاطي في المعدة مع ظهور العديد من الأعراض لفترة طويلة من الوقت كالألم والحرقة في الجزء العلوي من البطن، من أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب المعدة هي جرثومة المعدة (البكتيريا الحلزونية) .
  • - ثانيًا: أعراض التهاب المعدة:
  • 1- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • 2- الشعور بالألم والانزعاج في المنطقة العلوية من البطن.
  • 3- الإصابة بفقدان الشهية.
  • 4- الشعور بالشبع والامتلاء عند تناول القليل من الطعام.
  • 5- حدوث فقدان في الوزن.
  • 6- حدوث نزيف في بطانة المعدة، ويمكن الكشف عن وجود هذا النزيف من خلال العلامات التالية:
  • - الشعور بالتشنج والألم في البطن.
  • - وجود دم في البراز.
  • - لون البراز أسود.
  • - وجود الدم في القيء، أو قيء أسود يشبه القهوة.
  • - الشعور بالتعب، وضيق التنفس.
  • - الإصابة بالصداع.
  • - أسباب التهاب المعدة:
  • 1- التهاب البكتيريا الحلزونية التي تدعى هيليكوباكتر بايلوري، والتي يمكن أن تسبب العدوى من شخص لآخر عن طريق ملامسة القيء، أو البراز أو اللعاب للشخص المصاب، وقد تنتقل من شخص لآخر من خلال الطعام أو الماء الملوث بهذه البكتيريا.
  • 2- التهاب المعدة التفاعلي الذي يحدث بسبب تعرض بطانة المعدة للمواد المسببة للتهيج مثل الكحول، والأدوية مضادة الالتهاب اللاستيرويدية، أو التعرض لعملية قص المعدة، أو الإصابة بارتداد الأملاح المراري.
  • 3- التهاب المعدة المناعي الذاتي ، والذي يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا بطانة المعدة.
  • 4- تآكل المعدة الحاد الذي يحدث نتيجة التعرض لإصابة حادة أو الحرق، أو الإصابة بتسمم الدم الذي يؤدي إلى تدفق الدم إلى بطانة المعدة، كما أن التعرض لبعض أنواع الأدوية والمواد المخدرة قد يتسبب بتآكل المعدة الحاد
  • 5- مرض حساسية القمح، أو الداء البطني 
  • 6- الأمراض المسببة للالتهاب في الجهاز الهضمي مثل مرض كرون  والتهاب الساركويد.
  • 7- العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
  • 8- الحساسية للأغذية.
  • 9- ضعف جهاز المناعة.
  • 10- فرط ضغط الدم البابي
  • - عوامل الخطورة للإصابة بمرض التهاب المعدة:
  • 1- الإصابة بالالتهابات البكتيرية مثل الإصابة بداء السل.
  • 2- الإصابة بالالتهابات الفيروسية أو الفطرية أو الطفيلية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
  • 3- الإفراط في تناول مشروبات الكافيين.
  • 4- التدخين.
  • 5- تعاطي الكحول.
  • 6- تعاطي المواد المخدرة مثل الكوكايين.
  • 7- التعرض للضغط والتوتر.
  • 8- الإفراط في تناول مسكنات الألم.
  • 9- تناول بعض الأدوية مثل المنشطات، ومكملات البوتاسيوم والحديد.
  • 10- الأشخاص البالغين أكثر عرضة لخطر الإصابة.
  • 11- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل داء السكري النوع الادول.
  • 12- نقص فيتامين ب12.
  • 13- تناول بعض الأجسام الغريبة.
  • 14- الإصابة بالقيء لفترة طويلة من الزمن.
  • - ثالثًا: تشخيص التهاب المعدة:
  • يقوم الطبيب أو المختص بالقيام بالعديد من الفحوصات لتشخيص التهاب المعدة والبدء بالعلاج المناسب ويقوم التشخيص عن طريق:
  • 1- فحص الأشعة السينية: والذي يتم فيه فحص الجزء العلوي من الجهاز الهضمي الذي يشمل المريء والمعدة والاثني عشر، ويتم الفحص بعد تناول المريض لسائل الباريوم لتسهيل رؤية هذه الأجزاء من الجسم.
  • 2- التنظير الهضمي العلوي: يتم استخدام أنبوب رفيع مع إضاءة وكاميرا، ويتم إدخاله من الفم إلى المريء والمعدة وذلك لرؤية الأجزاء الداخلية من هذه الأعضاء، قد يتم أخذ عينة من الأنسجة الداخلية إذ لزم الأمر.
  • 3- تحاليل الدم: تتضمن تحليل الدم الشامل لمعرفة قوة الدم وتعداد خلايا الدم الحمراء، وفحص البكتيريا الحلزونية.
  • 4- تحليل البراز: يمكن الكشف عن وجود البكتيريا الحلزونية في البراز خاصة في حال وجود دم مرافق للبراز.
  • 5- تحليل بكتيريا المعدة بالنفس: ويتم في هذا الاختبار التنفس في كيس وتحليل النفس للكشف عن وجود البكتيريا الحلزونية.
  • 6- خزعة المعدة، لاختبار التهاب المعدة وغيرها من الأمور.
  • - العلاج:
  • 1- استعمال أحد العقاقير المسماة ناهيات مضخة البروتون, مضادات الحموضة, حاصرات مستقبل هستامين 2.
  • 2- الابتعاد عن أسباب الالتهاب المعدي التي يمكنك السيطرة عليها،
  • 3- إتباع حمية غذائية، تجنب شرب القهوة والأطعمة التي تحتوي على الفلفل الحار.
  • - رابعًا: مضاعفات التهاب المعدة:
  • 1- القرحة الهضمية في الجهاز الهضمي العلوي.
  • 2- الإصابة بالأورام الحميدة والسرطانية التي تتشكل في البطانة الداخلية للمعدة.
  • 3- التهاب المعدة الضموري
  • - الأطعمة المناسبة لالتهاب المعدة:
  • 1- اللبن بسبب احتوائه على البروبيوتيك.
  • 2- البروكلي.
  • 3- الكرفس.
  • 4- التفاح.
  • 5- التوت.
  • 6- زيت الزيتون
  • 7- العسل.
  • - الأطعمة التي يجب تجنبها لالتهاب المعدة:
  • 1- المشروبات الغنية بالكافيين.
  • 2- القهوة الخالية من الكافيين.
  • 3- شاي النعناع، والشاي الأخضر والأسود.
  • 4- عصير البرتقال والجريب فروت.
  • 5- الكحول.
  • 6- الأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار والفلفل الأسود.
  • 7- منتجات الألبان المصنوعة من الحليب كامل الدسم والأجبان الدسمة.
  • 8- صلصة البندورة.
  • 9- الشوكولاتة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.