اعلن هنا

التهاب الأذن الوسطى، الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب الأذن الوسطى، الأسباب والأعراض والعلاج

  • - يعد التهاب الأذن الوسطى من الأمراض المنتشرة بكثرة بين الناس وخصوصاً لدى الأطفال، ويتميز بأعراضه المؤلمة والمزعجة التي تدفع المريض لزيارة الطبيب فوراً أملاً في الحصول على العلاج المناسب والسريع والتخفيف من الألم، وتكمن خطورته في اختلاطاته التي قد تكون دائمة في حال المعالجة الخاطئة.
  • ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
  • - هو التهاب تالٍ لإنتان تنفسي علوي ينتقل للأذن الوسطى عبر نفير أوستاش، وهو أشيع لدى الأطفال بسبب سهولة وصول الإنتان للأذن لديهم أكثر من الكبار.
  • - تسببه عدة أنواع من الجراثيم، تؤدي إلى زيادة إفراز السوائل ضمن الأذن الوسطى مما يتسبب بالأعراض السريرية.
  • ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
  • - له عدة أعراض أهمها:
  • - ألم عميق شديد في الأذن ناتج عن ازدياد الضغط ضمنها.
  • - نقص سمع بسبب تجمع السائل ضمن الأذن.
  • - سماع طنين في الأذن المصابة.
  • - سيلان قيحي من الأذن المصابة في حال انثقاب غشاء الطبل، ويخف الألم عند حدوثه.
  • - أعراض عامة مثل الحرارة والوهن، الإسهال والإقياء عند الرضع، وقد تشاهد هذه الأعراض دون أعراض سمعية وألمية موضعية في الأذن.
  • - ما هي اختلاطات التهاب الأذن الوسطى؟
  • - في حال لم تتم المعالجة المناسبة في الوقت الصحيح قد تحدث عدة اختلاطات أهمها:
  • - انثقاب في غشاء الطبل لا يترمم بعد شفاء المرض.
  • - تصلب في غشاء الطبل مما يسبب نقص سمع.
  • - التصاقات ضمن الأذن الوسطى ناتجة عن السائل إضافة لتخرب عظيمات السمع وهذا كله يؤدي لنقص سمع.
  • - قد يبقى السائل ضمن الأذن الوسطى ولا يرتشف.
  • ما هو علاج التهاب الأذن الوسطى؟
  • - يحدث الشفاء العفوي لدى 85% من المرضى، لكن يجب العلاج خوفاً من الاختلاطات.
  • - يشمل العلاج الصادات الحيوية مثل البنسلين وغيره من الصادات مع مضادات الاحتقان الأنفية إضافة للمسكنات لتخفيف الألم والحرارة.
  • - قد تحتاج الحالة لإجراء ثقب في غشاء الطبل من قبل الأخصائي من أجل تفريغ السائل وتخفيف الضغط ضمن الأذن، وذلك في الحالات التالية:
  • - ظهور الاختلاطات.
  • - لأخذ عينة من السائل الموجود في الأذن لزرعها وتحديد نوع الجرثوم المسبب واختيار الصاد المناسب.
  • - في حال التهاب الأذن الوسطى المتكرر حيث يتم تركيب أنبوب تهوية.
  • - عند الشفاء يزول الألم أولاً ثم تتراجع بعدها أعراض نقص السمع والطنين بالتدريج.
  • وفي الختام:
  • - التهاب الأذن الوسطى حالة مرضية لا يجب أن تهمل لما لها من تأثيرات قد تكون دائمة ومهددة للسمع.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.