اعلن هنا

الدورة الشهرية عند الإناث

الدورة الشهرية عند الإناث

  • يعد موضوع الدورة الشهرية من المواضيع الحساسة التي تشغل المجتمع الأنثوي، حيث تبدأ هذه المرحلة في عمر البلوغ وتمتد إلى سن اليأس، فترة الدورة الشهرية التي تعاني منها جميع نساء العالم هي فترة حرجة تتضمن العديد من الأعراض والتقلبات الهرمونية المختلفة، لا بد من التثقيف صحيًا ونفسيًا للتقليل والتخفيف من الأعراض المقلقة المصاحبة لهذه الفترة.
  • فما هي الدورة الشهرية؟ وكيف تحدث؟ وما هي أعراضها؟ وما هي فوائدها؟ وما هي النصائح المتبعة للتخفيف من الأعراض المرافقة لها؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولًا: ما هي الدورة الشهرية:
  • الدورة الشهرية أو الدورة الطمثية هي دورة من التغيرات الطبيعية التي تحدث في الرحم والمبيض بهدف تمكين عملية التكاثر ففيها يتم إنتاج البويضات وتجهيز الرحم للحمل، وتحدث الدورة في إناث الإنسان في فترة خصوبتهن، ووقتها يُتحكم به حسب الساعة الحيوية، وتتكرر فيهن بين بدء الإحاضة السن الذي تحدث فيه أول دورة وسن اليأس السن الذي تحدث فيه آخر دورة
  • تصل مدتها إلى 28 يومًا تقريبًا، وقد تراوح بين ٢٠ أو ٤٠ يومًا، حيث إن أول أيام الحيض هو أول يوم من الدورة الشهرية، وتنتهي ببداية الحيض التالي. 
  • - تبدأ الدورة الشهرية عند الفتيات غالبًا في مرحلة البلوغ، وهي الفترة العمرية التي بين ٨ إلى ١٥ عامًا (أي بمعدل ١٢ عامًا تقريبًا)، وعادةً تبدأ بعد ظهور الثديين ونمو شعر العانة بسنتين.
  • - كيف تحدث الدورة الشهرية:
  • تنقسم الدورة الشهرية عند الإناث إلى دورتين:
  • 1- الدورة الرحمية وتشمل ثلاث أطوار مهمة :
  • أ- الحيض: الحيض هو أول أطوار الدورة الرحمية، ويُسمى الطمث أو القرء، وإليه يرجع القصد عند القول أن المرأة في دورتها، وخروج دم الحيض علامة على أن المرأة لم تحمل في دورتها السابقة، ولكن لا يمكن الجزم بعدم حدوث الحمل بناءً على خروج الدم لوجود العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى أن تنزف المرأة في بداية حملها.
  • تستمر فترة الحيض عادة ثلاثة إلى خمسة أيام، ولكن استمرارها ليومين وحتى سبعة أيام يظل طبيعياً، وفي كل حيضة تخسر المرأة 35 ملم من دمها في المتوسط - المدى الطبيعي يتفاوت بين 10 و80 ملم من الدم -، وكلما كانت كمية الدم أكبر كلما زادت احتمالية الإصابة بنقص الحديد
  • ب- طور التكاثر: طور التكاثر هو الثاني في الدورة الرحمية، وفيه تنمو - تتكاثر - بطانة الرحم تحت تأثير هرمون الإستروجين، وتزداد سماكة جداره الداخلي، وتكثر أوعيته الدموية وخلايا الإفرازية.
  • ج- الطور الإفرازي: الطور الإفرازي هو آخر أطوار الدورة الرحمية، و يتزامن حدوثه مع الطور الأصفري في الدورة المبيضية.
  • 2- الدورة المبيضية وتشمل أيضًا ثلاثة أطوار :
  • أ- الطور الجريبي (قبل إطلاق البويضة) : يبدأ هذا الطور من أول أيام الدورة الشهرية وينتهي عند مرحلة التبويض، وفيه تقوم الغدة النخامية الموجودة أسفل الرأس بإفراز الهرمون المنشط للجريب (للحوصلة)، فيقوم بتكوين ١٠ إلى ٢٠ جريب بالمبيض، حيث يوجد بداخل كل جريب بويضة غير ناضجة، فتقوم هذه الجريبات بإنتاج هرمون الأستروجين، والذي بدوره يزيد سمك جدار بطانة الرحم استعدادًا لاستقبال البويضة الملقحة، وغالبًا يتطور جريب واحد فقط فينتقل إلى سطح المبيض، بينما تتلاشى بقية الجريبات وتتم إعادة امتصاصها بواسطة الجسم.
  • ب- طور التبويض ( الاباضة) (إطلاق البويضة)  : تحدث مرحلة التبويض قبل ١٢ - ١٦ يومًا من الدورة القادمة وليس بالضرورة في منتصف الدورة الشهرية، ومصطلح (تبويض) يعني تكوّن بيضة ناضجة من أحد المبيضين، حيث إن إفراز هرمون الاستروجين في الطور الجريبي يسبب إفراز الهرمون المنشط للمناسل من المخ، وهو الذي يحفز الغدة النخامية لإفراز نسبة عالية من الهرمون اللوتيني (الهرمون المنشط للجسم الأصفر) حيث يقوم بإخراج البويضة الناضجة من داخل الجريب (الحويصلة)، فتنتقل من المبيض إلى قناة فالوب، وإذا لم يحدث التلقيح في هذه المرحلة فإنها تذهب إلى الرحم وتتحلل خلال ٦ إلى ٢٤ ساعة.
  • ج- طور الجسم الأصفر أو الطور اللوتيني (بعد إطلاق البويضة) : في هذه المرحلة يقوم الجريب الذي خرجت منه البويضة الناضجة (والذي يسمى الجسم الأصفر) بإفراز كمية عالية من هرمون البروجسترون وبعض الاستروجين، حيث يساهمان في زيادة سمك جدار بطانة الرحم والمحافظة على سماكته، وإذا لم يحدث التلقيح فإن الجسم الأصفر يتلاشى، وبالتالي تقل نسبة البروجسترون مما يؤدي إلى عدم ثبات بطانة الرحم وخروجها عن طريق المهبل وتبدأ الدورة الجديدة.
  • - الهرمونات أثناء الدورة الشهرية:
  •  يجري تنظيمُ الطمث بتفاعل مُعقّد بين الهرمونات التالية: الهرمون المُلَوتن والهرمون المُنبِّه للجُريب والهرمونات الجنسية الأنثويَّة، أي هرمون الأستروجين و هرمون البروجسترون.
  • - الهرمون الملوتن (LH) أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر هو هرمون مهم ينتجه كل من الرجال والنساء. يعرف هذا الهرمون باسم موجهة الغدد التناسلية، أما بالنسبة للنساء، فإنه يؤثر على المبيضين.
  • - هرمون منبه للجريب أو الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)‏ هو هرمون يُفرز في الاٍنسان والحيوانات، تنتجه موجهات الغدد التناسلية الخاصة بالغدة النخامية الأمامية. الهرمون المنبه للجريب ينظم النمو والبلوغ الجنسي وعمليات التكاثر في الجسم. الهرمون المنبه للجريب والهرمون المنشط للجسم الأصفر "LH" لهما عمل متكامل ومتأزر في التكاثر.
  • 1- عندما تبدأ المرحلة الجريبية، تكون مستويات هرمون الإستروجين و هرمون البروجسترون مُنخفضةً؛ ونتيجة لذلك، تتخرَّب الطبقات العلويَّة من بطانة الرَّحم المُتثخِّنة وتنطرح، ويحدُث دم الطمث، وفي هذا الوقت، يرتفع مستوى الهرمون المُنبّه للجريب بعضَ الشيء، ممَّا يُحرِّضُ على تخلُّق العديد من الجريبات في المبيضين، ويحتوي كلّ جريب على بويضة. وفي وقتٍ لاحق من هذه المرحلة، ونتيجة لانخفاض مستوى الهرمون المنبّه للجريب، يستمرّ جريب واحد فقط في التخلُّق، ويُنتِجُ هذا الجُريب هرمونَ الإستروجين.
  • 2- تبدأ مرحلة الإباضة بارتفاع كبيرٍ في مستويات الهرمون المُلوتن والهرمون المنبّه للجريب، حيث يُحرّض الهرمون الملوتن إطلاقَ البويضة (الإباضة)، ويحدث هذا عادةً من بعد ما يتراوح بين 16 إلى 32 ساعةً من بدء الارتفاع الكبير في مستويات الهرمون المُلوتن والهرمون المنبّه للجريب. يصل هرمون الإستروجين إلى أعلى مستوياته في أثناء هذا الارتفاع الكبير في المستويات، بينما تبدأ مستويات هرمون البروجستيرون في الانخفاض.
  • 3- وفي أثناء المرحلة الأصفريَّة، تنخفض مُستويات الهرمون المُلوتن والهرمون المنبّه للجُريب، وينغلق الجُريب المُتمزّق بعد إطلاق البُويضة، ويُشكِّلُ جسمًا أصفر يُنتِجُ هرمون البروجستيرون، وفي أثناء مُعظم هذه المرحلة، يكون مستوى هرمون الاستروجين مُرتفعًا. يُؤدِّي هرمونا البروجسترون و الإستروجين إلى زيادةٍ في ثخانة بطانة الرحم، وذلك استعدادًا لإخصابٍ مُحتَمل. وإذا لم يجرِ إخصابُ البويضة، يتلف الجسم الأصفر ولا يستطيع إنتاج هرمون البروجسترون، وتنخفض مستويات هرمون الإستروجين وتتفكَّك الطبقات العلويَّة للبطانة وتنطرح، ويخرج دم الطمث (بداية دورة طمث جديدة).
  • - أعراض  الدورة الشهرية:
  • 1- التقلصات: تعاني الكثير من الفتيات من تقلصات في البطن خلال الأيام الأولى من الدورة، والتي تحدث بسبب مواد كيميائية في الجسم تسبب انقباض عضلات الرحم لتساعد على خروج بطانة الرحم. 
  • 2- الشحوب والتعب والإعياء
  • - مشاكل الدورة الشهرية:
  • 1- عسر الطمث (آلام الحيض) : هو أشيع المشاكل المصاحبة للحيض، وتختلف حدته من امرأة لأخرى، وهناك نوعان من عسر الطمث: 
  • أ- عسر الطمث الأولي: هو حالة شائعة جدًا تحدث بسبب انقباض عضلات الرحم، وهي شائعة لدى الفتيات في مرحلة البلوغ، وتقل مع التقدم بالعمر، وتزداد احتمالية الإصابة به في الحالات التالية:
  • - إذا بدأ الحيض قبل عمر ١١ سنة.
  • - إذا كان الحيض كثيفًا ومدته طويلة.
  • - التدخين.
  • - الضغوط النفسية.
  • ب- عسر الطمث الثانوي: هو الألم الناجم عن بعض المشاكل الجسدية، ويزداد مع التقدم بالعمر وكذلك يستمر لفترة أول من عسر الطمث الأولي، وأشيع المشاكل الصحية التي تسببه هي:
  • - بطانة الرحم المهاجرة.
  • - الأورام الليفية الرحمية.
  • - تكيسات المبايض.
  • 2- عدم انتظام الدورة الشهرية: يبدأ جسم الفتاة بتنظيم الدورة الشهرية بعد بدايتها بسنتين إلى ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة يحاول الجسم التكيف مع التغيرات الهرمونية التي تحدث، ويتم اعتبارها غير منتظمة إذا كانت أطول أو أقصر من المعتاد، ولكن من الطبيعي عدم انتظامها في مرحلة ما قبل سن اليأس، وقد يحدث عدم الانتظام بشكل عام لهذه الأسباب:
  • - اضطرابات الأكل.
  • - مشاكل الغدة الدرقية.
  • - تناول بعض الأدوية (مثل: أدوية الصرع).
  • - متلازمة تكيس المبايض.
  • - فشل المبيض المبكر.
  • - مرض التهاب الحوض.
  • - الضغوط النفسية.
  • - عدم انتظام سكر الدم (للمصابات بداء السكري).
  • - السمنة.
  • وتعد المرأة مصابة بانقطاع الطمث (في غير فترة الحمل أو الرضاعة) في الحالات التالية:
  • انقطاع دم الحيض لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية.
  • بلوغ الفتاة سن ١٥ عامًا ولم تبدأ الدورة الشهرية.
  • 3- النزيف الشديد: قد يحدث بسبب العوامل التالية:
  • - مشاكل في التبويض: حيث إن عدم توازن الهرمونات أثناء مرحلة التبويض قد يؤدي إلى زيادة في تكون بطانة الرحم الداخلية، مما يزيد كمية الحيض أثناء خروجها.
  • - مشاكل في الغدة الدرقية.
  • - الأورام الليفية الرحمية: وهي أنسجة عضلية تتكون في جدار الرحم، وغالبًا لا تكون خبيثة.
  • - الأورام الحميدة.
  • - بعض الأدوية.​
  • - مشاكل في الحمل (مثل: الإجهاض، والحمل خارج الرحم).
  • - اضطرابات النزيف (مثل: الهيموفيليا).
  • - السمنة.
  • - استخدام اللولب.
  • 4- النزيف في غير وقت الحيض:
  • قد يحدث بسبب العوامل التالية:
  • - التغيرات الهرمونية أثناء البلوغ أو قبل سن اليأس.
  • - بطانة الرحم المهاجرة.
  • - تكيسات المبايض.
  • - الأورام الخبيثة (السرطانية)، مثل: سرطان الرحم أو عنق الرحم أو المبايض.
  • - الدورة الشهرية والوزن:
  • يمكن أن تسبب الدورة الشهرية زيادة الوزن عن طريق:
  • 1- احتباس السوائل: وذلك يسبب الشعور بالانتفاخ ويحدث ذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين والبروجسترون التي تعمل على تغيير ضبط الجسم للصوديوم وبالتالي يسبب احتباس السوائل.
  • 2- الإمساك: تأثر الدورة الشهرية على الجهاز الهضمي وتسبب حدوث مشكلة في إخراج الفضلات وبالتالي الإصابة بالإمساك.
  • 3- تناول الطعام: يسبب البروجسترون دوراً هاماً في زيادة الشهية وبالتالي تناول الطعام ويمكن أن يسبب زيادة في الوزن. ويمكن تجنب ذلك بتناول الأطعمة الصحية وتجنب السكريات والكربوهيدرات كما ننصح بتجنب الكافيين والكحول والأطعمة المالحة.
  • - متى يجب زيارة الطبيب:
  • تعتبر الدورة الشهرية من الأمور الصحية لجسد المرأة، فانقطاعها أو تأخرها جميعها أمور تؤثر على صحة المرأة الجسدية والنفسية، لذا عند ظهور أي من الأمور التالية يجب مراجعة طبيب النسائية للحد من المشكلة وعلاجها فوراً:
  • 1- عدم بدء الدورة الشهرية للفتيات في سن 15 عاماً.
  • 2- ظهور علامات البلوغ لفترة تزيد عن 3 سنوات، وعدم بدء الطمث.
  • 3- انقطاع الطمث لفترة تزيد عن 90 يوماً.
  • 4- عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • 5- عندما تقل الفترة ما بين الدورة والدورة التي تليها عن 21 يوم، أو تزيد عن 35 يوم.
  • 6- غزارة الطمث بشكل غير اعتيادي.
  • 7- ألم شديد خلال فترة تدفق الطمث (ألم الحيض).
  • 8- وجود نزيف في غير موعد الدورة الشهرية.
  • - الآثار الصحية الملازمة للدورة الشهرية:
  • 1- آلام الثدي: تبدأ آلام الثدي الدورية (بالإنجليزية: cyclical breast pain أو cyclical mastalgia)‏ عادةً قبل يوم أو ثلاثة أيام من بداية الدورة الشهرية، وتتحسن في نهايتها، وغالبًا ما تكون في المنطقة العلوية الخارجية من الثديين كليهما الأيمن والأيسر، ولكن يمكن أن تمتد إلى الإبطين، وإلى الذراعين أحيانًا، ولا يعد ألم الثدي الدوري عرضًا من أعراض سرطان الثدي، كما لا يزيد خطر الإصابة بهذا السرطان، فالألم الدوري شائع الحصول بين النساء إذ يصيب قرابة الثلثين منهم، والسبب فيه غير واضح، ولكن من المرجح أن له علاقة بالتغيرات التي تحدث في مستويات الهرمونات في الفترات المختلفة من الدورة الشهرية.
  • 2- التغير في درجة حرارة الجسم: تحدث أثناء الدورة الشهرية بعض التغيّرات في درجة حرارة الجسم، وتسجيل درجات الحرارة اليومي يمكن رسم منحنى حراري خلال الدورة الشهرية. تزداد درجة حرارة الجسم أثناء طور الإباضة حوالي 0.5 درجة مئوية نتيجة لعمل هرمون البروجسترون على منطقة في الدماغ تُسمّى تحت المهاد، وبالتالي يمكن للمرأة عندها أن تعرف أنها في مرحلة التبويض. هذا الصعود الحراري لا يُنبئ بالضرورة عن الإباضة، ولكنه يسمح في وقت لاحق بتأكيد أن هناك إباضة.
  • 3- التغير في المزاج والسلوك: ترتبط المراحل المختلفة للدورة الشهرية مع تغيرات بالحالة المزاجية للمرأة، بل ويُمكن للهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الدورة الشهرية في بعض الحالات أن تسبب تغيّرات سلوكية بها، وقد تحدث تغيّرات مزاجية تتراوح ما بين خفيفة إلى حادة ، فهرمونات المبيض يمكن أن تُسهِم لدى النساء في زيادة تعاطفهن مع الآخرين. وقد تمت دراسة التحولات الطبيعية لمستويات الهرمونات خلال المراحل المختلفة من الدورة الشهرية ووضع اختبارات نفسية مناسبة وتقييم النتائج بواسطة الدرجات.
  • 4-  السلوك الغذائي: وُجد أن عادات الأكل تختلف عند النساء خلال المراحل المختلفة من الدورة الشهرية، حيث يكون تناول الطعام أعلى ما يكون خلال الطور الأصفري، عنه في مرحلة الطور الجٌريبي.
  • 5- تزداد حالة بعض النساء المصابات بالأمراض العصبية سوءاً في نفس الوقت من كل دورة شهرية لهن، فمثلاً قد تزداد نوبات الشقيقة - الصداع النصفي - في المرأة المصابة بها مع انخفاض مستويات الإستروجين
  • 6- يتأثر أيضاً سلوك الغدة الدرقية بالتغير في مستويات الهرمونات أثناء الدورة الشهرية، فمثلاً سرعة جريان الدم إلى الغدة أقل في الطور الأصفري عندما تكون مستويات الإستروجين منخفضة منها في الطور الجريبي عندما تكون مستويات الإستروجين أعلى
  • 7- أظهرت الدراسات أن معدلات الإقدام على الانتحار في النساء أعلى بـ 1.68 أثناء فترة حيضهن، وأن إصابات الرباط الصليبي الأمامي الموجود في الركبة أكثر في الطور الجريبي منها في الطور الأصفري ، وأن العرضة للإصابة بدوار الحركة تزداد في بداية الدورة الدورة الشهرية لتصل ذروتها في اليوم الخامس من بداية نزول الدم، ومن ثم تنخفض تدرجيًا وصولاً إلى أقل مستوى في اليوم السادس والعشرين.
  • - نصائح للتعايش مع الدورة الشهرية:
  • نظرًا لأهمية هذه المرحلة في حياة الأنثى، لا بد من معرفة بعض النقاط المهمة للتعايش مع هذه المرحلة المهمة وتشمل ما يلي:
  • 1- الاستحمام بماء ساخن، لإزالة الاحتقان الذي يسبب الألم. 
  • 2- شرب السوائل الساخنة، وخاصة التي تُعد من الأعشاب؛ كالزهورات، والقرفة، واليانسون، والكمون، والنعناع، وبالأخص في الأيام الثلاثة الأولى؛ إذ تذيب الدم المتكتل، وتخرجه، وبالتالي تقلل الآلام.
  • 3-  وضع قربة بلاستيكية مملوءة بماء ساخن، ووضعها على منطقة البطن لبضع دقائق.
  • 4-  تناول وجبات خفيفة ومتقاربة، وتجنب الشعور بالجوع، أو اتباع نظام غذائي قاسٍ، مع العلم أنه يُفضل تناول أطعمة غنية بالألياف، والحساء، والسكريات. 
  • 5- تغيير الفوطة الصحية كل ساعة على الأقل، لتجنب تراكم الجراثيم في المنطقة المهبلية. 
  • 6- عدم استخدام الصابون العادي في غسل المناطق الحساسة، واستخدام الغسول الخاص.
  • 7-  تجنب حسر البول لفترات زمنية طويلة. 
  • 8- ممارسة رياضة المشي لمدة لا تقل عن نصف ساعة. 
  • 9- تجنب حمل الأشياء ذات الوزن الثقيل. 
  • 10- عدم المشي بقدمين حافيتين، أو الجلوس على أرضية باردة. 
  • 11- الابتعاد عن المشروبات الباردة، والحلويات الباردة، كالآيس كريم. 
  • 12- تجنب تناول الحوامض؛ كالليمون، والبرتقال، والزبادي. الامتناع عن شرب المشروبات الغازية. 
  • 13- تجنب تناول الأقراص الطبية المسيلة للدم. 
  • 14- تجنب إزالة الشعر الزائد من الجسم؛ إذ إنّ البشرة تكون حساسة بشكلٍ كبير في تلك المرحلة.
  • في الختام، إن موضوع الدورة الشهرية من المواضيع المهمة التي يجب على كل أنثى التثقف حولها صحيًا ونفسيًا، لتجنب حدوث أي مشكلات نفسية مرافقة للتغيرات المزاجية والسلوكية بسبب تقلبات الهرمونات في هذه المرحلة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.