السكتة الدماغية الإقفارية

السكتة الدماغية الإقفارية

  • تعد السكتة الدماغية الإقفارية نوع من أنواع السكتة الدماغية التي تصيب بعض الأشخاص، فما هي السكتة الدماغية الإقفارية؟ وما هي أعراضها وعلامتها؟ وكيف يتم تشخيصها وعلاجها؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
  • - أولًأ: تعريف السكتة الدماغية الإقفارية:
  • - يحتاج الدماغ إلى إمداد متواصل بكميات كافية من الدم لتغذية خلايا المخ بالأكسجين والعناصر المغذية اللازمة ليتمكن من أداء وظائفه على الوجه الأمثل. وتحدث السكتة الدماغية عند حصول ما يعيق هذا الإمداد أو يوقفه.  
  • - تحدث عندما تتضيق الشرايين أو تتصلب بسبب ترسب مواد في الشرايين و وجود خثرات تسد الأوعية الدموية وتمنع من تدفق الدم مما يؤدي إلى نقص التروية.
  • - ثانيًا: أسباب السكتة الدماغية الإقفارية:
  • من الممكن الإصابة بهذا النوع من السكتة الدماغية نتيجة لعدة عوامل مختلفة:
  • 1- تكوّن خثرة دموية في شريان رئيسي يغذي الدماغ (وهو ما يعرف بالخُثارٌ الدماغي)
  • 2- حدوث انسداد ينجم غالباً عن خثرة دموية من القلب يحملها مجرى الدم إلى أحد الشرايين المغذية للدماغ (وهو ما يعرف بالانْصِمامٌ الدِمَاغِيٌّ)
  • 3- تكوّن انسداد في أوعية الدم الدقيقة الموجودة داخل الدماغ (وهو ما يعرف بالاحتشاء الجوبي الدماغي)
  • - أعراض السكتة الدماغية الإقفارية:
  • - أعراض السكتة دائما مفاجئة وموضوعية وغالبا احادية الجانب وأكثر الأعراض شيوعا هو الضعف أحادي الجانب في الوجه والذراع وأقلها شيوعا هو الضعف في الساق إما الأعراض الأخرى فهي أقل شيوعا وتشتمل على الخدر أحادي الجانب وفقدان الرؤية الكامل في عين واحدة أو في جانب واحد منها أو اضطرابات باللغة أو بالكلام المبعثر أو الفقدان المفاجئ للتوازن أو الرنح وتزول الأعراض عفويا وبسرعة في حال الإصابة بال TIA على الرغم من أن آلية هي نفسها للسكتة وترتبط الأعراض المحددة للسكتة على المنطقة المصابة المحددة وعلى الإصابات الوعائية للفروع الشريانية.
  • - ثالثًا: تشخيص السكتة الدماغية الإقفارية:
  • - يعتمد التشخيص الصحيح للسكتة على القصة السريرية والفحص السريري والعصبي الشامل.
  • - وتتضمن القصة السريرية معرفة حدوث الهجمة الاقفارية العابرة السابقة ووقت حدوثها وسرعة ترقي الأعراض الجهازية ونموذجها والأعراض الموضعة المحددة ومعرفة وجود أي مرض مشارك يمكن أن يساعد في تحديد نوع السكتة الحاصلة ويجب أن يشتمل التقييم التشخيصي على تحديد وجود النزف أو الاقفار كما يجب تحديد آلية حدوث السكتة أو TIA أو الإصابة بصمة قلبية كما يجب البحث عن أسباب أخرى نزفية أو خفية وبناء على ما تقدم تحدد شدة الأعراض السريرية وعوامل الخطر و الإنذار.
  • - وعادة توثق الدراسة الشعاعية وجود الاحتشاء الدماغي وقد أصبح كل من التصوير الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي من الوسائل الأساسية في تشخيص السكتة وتمييز النزف الدماغي عن الاحتشاء ونفي الاذيات خارج القحف وال CT ضروري كاداة مسح في الحالات الحادة لكشف النزف ومكانه لكنه غير حساس لكشف حالة الاقفار خلال فترة ال24 ساعة الأولى للإصابة وبخاصة في منطقة جذع الدماغ إما التصوير بالرنين المغناطيسي فهو أفضل من الCT في الاذيات الاقفارية وفي جميع مناطق الدماغ كما يمكن للتصوير الشرياني الظليل أن يحدد مكان التشوه الوعائي ويظهر معظم الأوعية القحفية.
  • - أن تطور التقنيات مثل التطبيق فوق الصوت – دوبلر قد سهل من تقييم تشخيص الجريان الدماغي وبشكل خاص تحديد مكان التضيق في مسير الشرايين لسباتية.
  • - علاج السكتة الدماغية الإقفارية:
  • - تغيرت خطة علاج السكتات الاقفارية الحادة بشكل واضح منذ اوائل التسعينات مؤكدين في ذلك على إنقاذ النسيج الدماغي المصاب بالاقفار وانقاص الاذية على المدى الطويل وقد ادى تطبيق حلات الخثرة كعلاج باكر في السكتات الاقفارية إلى نتائج جيدة بالرغم من أن نتائج العلاج الباكر للسكتات النزفية ليست مجدية إلا أن الجهود مستمرة في إيجاد طرق تؤدي لإنقاص ما يمكن من العجز عند المريض ويجب الإشارة إلى خطورة تطبيق حالات الخثرة للمصابين بارتفاع الضغط الشرياني وللمرضى المصابين بنزف هضمي أو المصابين باحتشاء قلبي أو المصابين بمرض حديث على الرأس منذ 3 أشهر أو بعد جراحة حديثة لان الخطر الرئيس لحالات التخثر هو حدوث نزف داخل القحف في الدماغ المصاب بالاحتشاء.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.