- - تعد عناية الأم بالطفل حديث الولادة من المهمات الصعبة التي تواجهها في الأسابيع الأولى من الولادة والتي تتطلب منها بذل المجهود الكبير والرعاية المستمرة. كما أن هناك أمورا أساسية لا يمكن للام تجاهلها، فقد تجد صعوبة أمام بكاء الرضيع المستمر،وعدم القدرة على تغسيل الرضيع والسيطرة عليه وتغيير الحفاض له، ومن هنا فإن موضوع العناية بالطفل الحديث ليس سهلا خصوصا في الأسبوع الأول للمولود الجديد الذي يكون مليئا بالفوضى والارتباك لعدم الاستعداد الكفي لاستقبال المولود.
- - وهنا تبدأ مهمة الأم للعناية بصحة رضيعها الذي يكون وزنه الطبيعي عند الولادة بعد تسعة أشهر من الحمل ما بين 2.5 إلى 4 كغ وطوله 50 سم ومحيط الرأس لديه 35 سم.
-
الرضاعة الطبيعية:
- - الرضاعة الطبيعية مفيدة وبشكل كبير للطفل، بحيث توفر له الغذاء المتكامل والسهل الهضم، وهي طريقة بسيطة وآمنة وتساعد في تقوية الجهاز المناعي للطفل، والدور الأهم للرضاعة الطبيعية هو تعزيز الرابطة الحميمية التي تنشأ بين الأم ورضيعها، كما تقلل من نسبة الإصابة بحساسية الدم والميكروبات.
-
متابعة وزن الطفل بعد الولادة:
- - وتتم متابعة الأم لوزن طفلها خلال الشهور الأولى وملاحظة الزيادة الطبيعية للتأكد من عدم وجود اسباب او عوامل وراثية تعرقل نموه وتضعفه.
-
الاهتمام بنظافة الطفل الشخصية:
- - إذ يجب البدء بالاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل من اليوم الأول لقدومه، واختيار نوعية جيدة الامتصاص من الحفاضات وتغييرها كل فترة، وذلك للمحافظة على جلده ناعما ونظيفا وصحيا، وعدم تعرضه لتسلخ الجلد، وعندها يشعر الطفل بالراحة من خلال بقائه نظيفا وسليما. ولا مانع من استعمال الكريمات الطبية البودرة غير المعطرة على جلده.
-
الاهتمام بعلاج تهيج جلد المولود:
- - يجب على الأم أن تتفحص جلد طفلها عند تغيير الحفاضة له وملاحظة وجود بقع أو احمرار، وتعريض جلد الطفل للهواء والشمس بعض الوقت لمساعدته على عدم إصابة جلده بتهيج، وتنشيف الجلد جيدا بعد تشطيفه بقطعة قماش قطنية، وفي حالة تعرض الطفل لتهيج الجلد وضع الكريمات والمراهم الطبية المخصصة لعلاج التهيج.
- - تنظيم وقت نوم الطفل حديث الولادة: تتراوح ساعات نوم الطفل حديث الولادة من 16 إلى 20 ساعة في اليوم، ويكون نومه نهارا عميقا واستيقاظه ليلا، وعلى الأم أن تبدأ بمحاولة تعديل نوم طفلها ليصبح في الليل أكثر منه في النهار لراحتها ولتقدر على رعاية مولودها.
-
حمام الطفل حديث الولادة:
- - استحمام الأطفال من الأمور المهمة له، للمحافظة على نظافته وعدم إصابته بالحساسية، والأهم أن الحمام يساعد الطفل على النوم الهادئ لفترة طويلة، لذا يجب على الأم اختيار نوع الشامبو الصحي والآمن وكذلك الليفة الناعمة مع مراعاة وضع قطنة في أذني الطفل لتجنب دخول الماء فيها، وحمله عند الحمام ووجهه للاسفل لضمان عدم دخول الماء في أنفه، والعمل على تنظيف اذني الطفل وأنفه بعد كل حمام لمنع حدوث التهاب. ثم دهن جسم الطفل بزيت الأطفال للمحافظة على درجة حرارة جسمة ولفه ببطانية دافئة لضمان حصول الطفل على نوم دافئ ومريح.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.