-
العوامل المساعدة على تعاطي المواد المخدرة والمنبهة :
- - تتعدد العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال تعاطي هذه المواد وإساءة استخدامها ، وهذه العوامل تعمل متفاعلة معا ، ورغم ذلك يمكن تصنيفها إلى عدة عوامل .
-
الوعي في حالة تعاطي الكحول:
- - تنتشر ظاهرة تعاطي الخمور في جميع المحتمعات وفي مختلف مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية وهي آخذة بالازدياد بين المراهقين والشباب حتى في المجتمعات التي تمنع شربها.
- - والأمر الملاحظ أن معدلات شرب الخمور المعتدلة ترتبط بالقيم و الاتجاهات التي لا ترى في شربها إنما أو فضيلة أو إثباتا لحالة الرشد أو الرجولة ،
- - أما تعاطي الخمور بكميات كبيرة تصل إلى درجة السكر حتى الثمالة ، فتلاحظ لدى الأشخاص الذين يعانون المتاعب المادية و الضغوط الحياتية المختلفة .
- - بيد أن جاءا لا يعني أن الضغوط الحياتية هي بالضرورة وراء عملية الاعتماد على الخمر و حالات السكر الشديد ،
- - فهناك الكثير من الأشخاص الذين تواجههم الضغوط أكثر من أولئك الذين يتناولون الخمر حتى الثمالة .
- - معنى ذلك ، أنه لا وجود لدليل يؤكد على أن المتاعب تسبق عملية الاعتماد علی احمر ، رغم ادعاء الكثير من السكارى أكم يستخدمون الحمر للتخفيف من شعورهم بالضيق و التوتر ، لا بل كما أشار " Graet " عام ( ۱۹۷۸ ) إلى أن مظاهر القلق و التوتر تبدو عليهم بعد تناول الخمر أكثر مما هي عليه قبل تناوله .
- - على أية حال، إن تناول الخمر يمكن أن يكون مهربا واضحا من القلق والتوتر والصراع ورد فعل على الإحباطات والضغوطات ، لكن مثل هذه الاتجاهات قد تسهم بدورها في تعاطيه بكميات كبيرة قد تصل إلى درجة الإدمان ،
- - في حين يصعب أن يصل تعاطيه إلى هذه الدرجة في المجتمعات التي تحدد التقاليد تناوله سواء في المناسبات الدينية أو في الممارسات الاجتماعية ، كالشرب بوجود الآخرين.
- - ثم لاشك في أن التزام الآباء بشرب الخمر بنسب معتدلة يؤثر حتما في النظام الذي يتبعه الأطفال في شربه .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.