- يعد حمض اليوريك من المركبات الموجودة في الجسم حيث يعد الناتج النهائي في عملية أيض مركبات البيورين ويتكون هذا الحمض من الأكسجين والنيتروجين والهيدروجين حيث تفرزه الكبد إلى الدم وتنقله الكلية من خلال البول خارج الجسم، فما هو حمض اليوريك ؟ وما هي حالة فرط حمض يوريك الدم؟ وما هي أعراضها؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
-
- أولًأ: تعريف حمض اليوريك:
- ينتج حمض اليوريك عن انهيار البيورين أثناء الهضم، كما ويُعدّ من الأحماض النوويّة التي تُعدّ لبنات أساسيّة لتكوين الحمض النووي "DNA"، ويبدأ تكوين هذا الحمض في جسم الإنسان في الكبد، في حين أنّه يُفرز أو يُطرح عن طريق الكلى.
- - إذا حصل أيّ اختلال بحيث أنّ الكبد أنتج الكثير من حمض اليوريك بينما الكليتان طرحت القليل منه؛ فإنّ مستوى هذا الحمض سيرتفع في الدم، وفي هذه الحالة يُصاب الإنسان بخلل يُسمى "فرط حمض اليوريك في الدم"؛ الذي من الممكن أن يؤهب أيضًا لمرض "النقرس"، حيث يتبلور حمض اليوريك ويترسب كبلورات في المفاصل والأوتار والأنسجة المحيطة، أو أنّ حمض اليوريك المشبع في البول سيتم تبلوره في الكلى؛ ليشكل حصوات الكلى التي قد تُغلق الأنابيب التي تصل الكليتين بالمثانة.
-
- المستوى الطبيعي لحمض اليوريك:
- 1- مستوى حمض اليوريك في الدم، تكون ضمن النطاق الآتي: الذكر: 2.1-8.5 ملغ/ ديسيلتر، والأنثى: 2.0-6.6 ملغ/ ديسيلتر، كما ينبغي معرفة أنّها من الممكن أن تكون أعلى قليلًا عند كبار السن،
- 2- أمّا عند إجراء فحص مستوى حمض اليوريك في البول، فإنّ القيم تُؤخد على مدار 24 ساعة، وتختلف أيضًا من مختبرٍ لآخر، ولكنّها تكون ضمن المعدل الآتي: 250-750 ملغ/ 24 ساعة لكلّ من الذكور والإناث.
- هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من مستويات حمض اليوريك لدى المريض؛ وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من البيورين، وتشمل هذه الأطعمة الكلى والكبد والخبز الحلو والسردين ومستخلصات اللحوم.
-
- ثانيًا: فرط حمض يوريك الدم:
- هو ارتفاع في مستوى حمض اليوريك في الدم إلى مستويات غير طبيعية عند الإنسان، الذي يَتسبّبُ في أمراضٍ عديدةٍ مثل النّقرس، ويترافقُ فرط حمض اليوريك مع حالاتٍ مَرَضيّةٍ مُختلفةٍ مثل: أمراض القلب والكلى والسكري، ويُمكن التّعرف على مُستوى حمض اليوريك في الدّم عن طريق إجراء فحصٍ مخبريّ، وتتراوح القيمة الطبيعيّة لمُستوى حمض اليوريك ما بين 3.5 و 7.2 مليجرام لكلّ ديسليتر مع العلم أنّ الحدود الطبيعيّة قد تختلف من مختبرٍ لآخر.
-
- أعراض فرط حمض يوريك الدم:
- 1- النّقرس الذي قد يَتسبّبُ في أعراضٍ عديدةٍ تتمثّلُ في ألمٍ حادٍّ في المفاصل وتيبُّسها وصعوبةٍ في حركتها واحمرارها وتورّمها.
- 2- تشكُّل الحصى في الكلى ممّا يَتسبّبُ في ألمٍ أسفلَ الظّهر وألمٍ وصعوبةٍ أثناء التّبول وظهور الدّم في البول.
- 3- نقرس توفّي الذي ينطوي على تشكُّل بلوراتٍ توفّي تحت الجلد وحول حول المفاصل، وفي منحنى الجزء العلوي من الأذن. ممّا يُؤدِّي إلى تفاقُم ألم المفاصل وتلفها وتشوّهِها.
- - هناك العديد من العوامل التي تساهم في فرط حمض يوريك الدم بما في ذلك: الوراثة، مقاومة الأنسولين، ارتفاع ضغط الدم، القصور الكلوي، السمنة، نظام غذائي غير صحي، استخدام مدرات البول، استهلاك المشروبات الكحولية ويعتبر من الأسباب الأكثر أهمية لفرط حمض يوريك الدم.
-
- ثالثًا: علاج فرط حمض اليوريك في الدم:
- 1- تجنُب بعض أنواع الأطعمة قد يُقلّل من مُستوى حمض اليوريك في الدّم، ومن الأطعمة التي يُفضّل تجنُّبها ما يلي:
- - لحم العضو مثل الكبد.
- - الخمائر ومُستخلصات الخميرة (مثل البيرة والمشروبات الكُحولية).
- - الهليون والسبانخ والفاصوليا والبازلاء والعدس ودقيق الشّوفان والقرنبيط والفِطر.
- - اللّحوم الحمراء.
- - الأطعمة والمشروبات السكريّة، وخاصّةً إذا كانت تحتوي على شراب الذُّرة عالي الفركتوز.
- - بعض المأكولات البحريّة، مثل سمك الأنشوجة والسّردين والاسكالوب وبلح البحر.
- - السّمك، مثل التّونة وسمك القدّ وسمك الرّنكة وسمك الحدوق.
- 2- تناوُل بعض الأدوية غير الستيرويدية المُضادة للالتهاب تحت إشراف الطّبيب.
- 3- تناوُل بعض الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب والتي تمنع إعادة امتصاص اليوريت مثل البروبينسيد وسلفينبيرازون.
- 4- تناوُل مُثبِّطات أوكسيديز الزانثين التي تمنع النّقرس بإشراف الطّبيب.
- 5- شرب الكثير من الماء للتّخلص من حصوات الكلى.
- 6- تناوُل مُرخّيات العضلات التي تُسهِّل مرور الحَصى في المسالك البوليّة بهدف التّخلص منها وذلك تحت إشراف الطّبيب.
- - تفتيت الحصى لتسهيل مرورها.
- 7- التّدخل الجراحي في حالات حصى الكلى التي تزيد عن 10 مليمتر.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب