اعلن هنا

تعرف على قانون السببية

تعرف على قانون السببية

  • السببية هي علاقة بين اثنين أو أكثر من الأمور ، وتشكل مبدأ أساسياً من المبادئ التي تحكم الفكر ، وسنتعرف على هذا المبدأ في مقالنا هذا.
  • - معنى السببية :


  • السببية هي موضوع فلسفي يعنى بالعلاقة بين حدث يسمى السبب وحدث آخر يسمى الأثر أو النتيجة، بحيث يكون الحدث الثاني نتيجة للحدث الأول ، كأن نقول : تتمدد المعادن بالحرارة ؛ فالحدث الأول هو وجود الحرارة الذي تسبب بالحدث الثاني وهو تمدد المعادن .
  • ويشير مصطلح السببية إلى مجموعة من العلاقات السببية ( علاقات السبب والتأثير) والتي يمكن أن نلاحظها من خلال الخبرة اليومية والتي تستند إليها النظريات العلمية في تفسير الظواهر العلمية.
  • ومن المفترض هنا أن يكون السبب سابقاً للأثر زمناً أو رتبة ، فلا يجوز أن يكون  فعل السبب لاحقاً للتأثير وإلا انتفى مفهوم السببية .
  • وينص مبدأ السببية على أن هناك سبب أو علة وراء كل حدث في الوجود.
  • ويفترض البعض في هذا المبدأ الضرورة والشمول ، بحيث يكون سارياً على كل ما هو موجود في الكون ، وكثيراً ما يستخدم في حجج إثبات " وجود الله" .
  • - السببية عند ابن رشد :


  • في فكر ابن رشد لا بد من التمييز بين نوعين من السببية : السببية الإلهية  وتتمثل في الفعل الي يدخله الإله على المادة الأولى ، والسببية الطبيعية (الحسية)  وهي كون شيء ما في العالم سبباً لآخر.
  • والسببية عند ابن رشد اتصالية ، ومثال ذلك أن الله خلق آدم ( سببية إلهية)، وآدم أصبح سبباً لكل البشر (سببية طبيعية).
  • - السببية الميكانيكية عند ديكارت :


  • تقوم الفيزياء الكلاسيكية على مبدأ السببية الميكانيكية  التي تحكم العالم ، إذ تنطلق من فكرة أساسية مفادها  أن الطبيعة عبارة عن آلة محكمة التنظيم بفضل القوانين التي تحكمها ، وهذا التفسير  الميكانيكي برأي ديكارت هو الطريقة المثلى لبلوغ  الحقيقة ، ويؤكد ديكارت ضرورة استبدال الفلسفة النظرية بفلسفة عملية تمكّن من السيطرة على الطبيعة وتسخيرها.
  • - النسبية عند سبينوزا :


  • إن فلسفة سبينوزا من أبرز الفلسفات التي قلبت تصورنا للعالم ، وهو أول فيلسوف انطلقت فلسفته من الإله نزولاً إلى باقي الموجودات ، وقام بتعريف الجوهر والصفات .
  • عرّف سبينوزا الجوهر بكونه ما يوجد في ذاته ويُتصور بذاته ، أي ما لا يتوقف بناء تصوره على تصور شيء آخر ، وهو قائم بذاته ولا يحتاج إلى غير ذاته في وجوده واستمراره.
  • أما الصفة فهي ما يدركه الذهن في الجوهر، أي يكون قائماً في شيء غير ذاته ، والجوهر يتألف من عدد لا محدود من الصفات.
  • - مفاهيم عامة للسببية :


  • - المفهوم المالي الميتافيزيقي : ويؤكد أن ظواهر الكون  هي نتاجات من كائن كلي القدرة أو سبب نهائي
  • - مفهوم الانتظام التجريبي : ويستند إلى فكرة السببية كونها ارتباطات مستمرة للأحداث
  • - المفهوم الوظيفي : وهو موجه نحو الهدف ، بحيث تكون الأهداف هي الأسباب
  • - أمثلة على السببية :


  • - ارتفاع درجة حرارة المياه يؤدي إلى غليانها.
  • - جاذبية القمر تؤدي إلى ظاهرة المد.
  • - إهمال الصحة يؤدي إلى المرض.
  • - اصطدام كرة بمجموعة كرات البلياردو يؤدي إلى تفرقها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.