اعلن هنا

تعريف عام بعلم الجرح والتعديل

تعريف عام بعلم الجرح والتعديل

  • تعد السنة النبوية من مصادر التشريع الإسلامي، وهذا ما جعل العلماء يهتمون بها لما لها من أهمية كبيرة، ظهرت بعض العلوم المرتبطة بالسنة النبوية ومن هذه العلوم هو علم الجرح والتعديل أو علم الرجال.
  • - معلومات عامة عن علم الجرح والتعديل:
  • -علم الرجال:
  • هو علم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب تلك الألفاظ. أو علم رجال الحديث ويسمى أيضا علم الجرح والتعديل أو علم الجرح والعدالة هو أحد فروع علم الحديث، يبحث فیه عن أحوال رواة الحديث من حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم أو عدمه. وقيل في تعريفه أيضا: هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث، ذاتا ووصفا، ومدحا وقدحا.
  • -الجرح في اللغة
  •  التأثير في الجسم بالسلاح ونحوه، يقال: جرحه جرحا إذا أثر فيه، ويكون الجرح معنويا فيقال: جرحه بلسانه أي: شتمه، وسبه، وقال ويقال: جرح الحاكم الشاهد إذا عثر منه على ما يسقط به عدالته، من كذب وغيره.
  • وفي اصطلاح المحدثين: الطعن في رواة الحديث بما يسلب عدالتهم، وضبطهم. وقيل: هو وصف متى التحق بالراوي، والشاهد سقط الاعتبار بقوله، وبطل العمل به.
  • -التعديل وهو في الاصطلاح:
  • وصف الراوي بالعدالة أي ما يقتضي قبول روايته. التعديل: مصدر عدل، فهو: عدل، قال في لسان العرب: العدالة ما قام في النفوس أنه مستقيم وهو ضد الجور، والعدل من الناس المرضي. و العدالة في اصطلاح المحدثين: وصف متى التحق بالراوي والشاهد اعتبر قولهما وأخذ به، وهي عبارة عن خمسة أمور، واعتبرها البعض شروطا، متى تحققت في الرجل كان عدلا، أو يقال لابد من تحققها في العدل، وهي: الإسلام والبلوغ والعقل والتقوى والاتصاف بالمروءة.
  • -علم الجرح والتعديل:
  •  هو أحد أنواع العلوم المتعلقة بالرواة: وهذا العلم يعد بأهمية بمكان؛ ذلك أن الغرض من معرفته حفظ سنة رسول الله ﷺ، فمن أهميته إجماع أهل العلم على أنه لا يقبل إلا خبر العدل، كما أنه لا تقبل إلا شهادة العدل؛ لذلك كان السؤال عن المخبر من أهل العلم والمعرفة واجبا محتما، و إذا كان معرفة أحوال الرواة من أوجب الواجبات لحفظ سنة النبي ﷺ، فإن بيان حال من عرف بالضعف والكذب، وكذا من عرف بالضبط والعدالة من ذلك الواجب أيضا؛ ليعرف الناس حقيقة أمر نقل حديث النبي ﷺ إلى الأمة، و هذا الاهتمام بالرواة، وهو ما يعرف بالاهتمام بالإسناد، وهو ما يتردد على ألسنة كثير من المحدثين بقولهم: الإسناد، وفضائل الإسناد، والإسناد من خصائص الأمة المحمدية، ونحو ذلك.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.