1. تعد الحضارة البابلية من أهم الحضارات البشرية العريقة التي قامت في بلاد ما بين النهرين، والتي أذهلت العالم بما تركته من معالم أثرية وفنية ومعمارية غاية في الروعة والإبداع.

• نشأت الحضارة البابلية في العراق (بلاد ما بين النهرين) بين عام 1594 و 1894ق.م، حكمها خلال ثلاثة قرون نحو 11 ملكاً كان أشهرهم حمورابي.  

كان المجتمع البابلي يتكون من ثلاث طبقات، هي:

• 1- الطبقة الراقية: وتعرف أيضاً باسم "الطبقة الأرستقراطية"، وتضم الأفراد ذوي السيادة في المجتمع.
• 2- الطبقة العامة: وتُعرف أيضاً باسم "الموشكينو" وهي تضم المساكين والأفراد الفقراء من الأحرار الذين يفتقرون للحقوق التي كانت تتمتع بها الطبقة الأرستقراطية.
• 3- طبقة الرقيق: وتسمى أيضاً بـ "طبقة واردوم"، وهم الرقيق وأسرى الحرب، وكان لأفراد هذه الطبقة حقوق أكثر مما لدى الطبقة العامة.

- بوابة عشتار:

•  وعشتار كانت ربة الحب والحرب في الحضارة البابلية، وبوابة عشتار عبارة عن قلعة تاريخية هامة تميزت بالدقة والإبداع في التصميم الهندسي والمعماري، فهي تعتبر أشهر ما وجد من الملامح الفنية للحضارة البابلية.

 - لوحة تشريعات الملك حمورابي:

• حمورابي هو أشهر ملوك بابل وكان قد وضع قوانين وتشريعات اشتهرت بـ "شريعة حمورابي" لتنظيم أمور إدارة البلاد، وقد وضع البابليون تلك التشريعات على لوحة من الحجر الرخامي وفي أعلى هذه اللوحة حفرت صورة الملك حمورابي.

- حدائق بابل المعلقة:

• هي حدائق شيّدها الملك نبوخذ نصر الثاني في القرن السابع قبل الميلاد كتعبير عن حبه لزوجته، وتعد إحدى عجائب الدنيا السبع.

- أسد بابل:

• وهو تمثال ضخم جداً مصنوع من الحجر البازلتي، يأخذ هيئة أسد يقف فوق شخص مجهول الهوية.
• يعد شعب بابل واحداً من أوائل الشعوب التي بلغت مراتب عليا من الحضارة، إلا أن إمبراطوريتهم التي كانت قوة سياسية وثقافية هامة ما لبثت أن سقطت بعد موت حمورابي إذ خسر حكامها الذين جاؤوا بعده معظم نفوذ المنطقة بسبب ضعفهم، حيث فقدت بابل في المراحل اللاحقة أهميتها بعد تأسيس الدولة السلوقية عام 300ق.م مع انتقال قسم كبير من سكانها للدولة السلوقية وتحول الطرق التجارية إلى المدينة الجديدة، فباتت بابل مدينة مهجورة في القرن الأول الميلادي.