- تأويل رؤية الأنف وإقامة الصلاة والإحرام واستلام الحجر الأسود ورؤية الإمام في الحلم:
-
الأنف في المنام:
- - (أنف)هو حاسة الشم لما يصل منه إلى البدن من الهواء والرائحة الطيبة في المنام دليل على الراحة .
- - وأنف في المنام دل على مايتجمل به الأنسان من مال وولد او زوجة أوشريك.
- - فمن حسن أنفه في المنام كان دليل على حسن حال من دل عليه ممن ذكرنا وسواده أوكبره دل على الأرغام والقهر وأستنشاق الرائحة الطيبة دليل على علو الشأن وطيب الخاطر .
- - فمن رأى أن أنفه صار حديد أو من ذهب دل على نزول أفه تلحقه .
- - فأن كان الرائي تاجر أو رأى أنفه صار من ذهب أو فضة دل على حظوته ومعرفته وكثرة أرباحه .
- - وربما دل الأنف على مايصل الى أنس من أخبار على لسان رسول .
- - وربما دل الأنف على الجاسوس الأتي بالأخبار التي لايطلع عليها أحد
-
إقامة الصلاة في المنام:
- - (إقامة الصلاة )هي في المنام دالة على إنجاز الوعد وبلوغاً لمراده على الفرج لمن هو في شدة .
- - ومن رأى كأنه أقام الصلاة على باب أو سرير فأنه يموت ومن رأى محبوساً كأنه يقيم الصلاة أويصلي قائما فأنه يطلق من السجن .
- - ومن رأى غير محبوس انه يقيم الصلاة فأنه يقيم له أمور بيع بحسن الثناء فيه عليه .
- - ومن رأى انه أذن وأقام فأنه يقيم سنة ويميت بدعة
-
- الإحرام في المنام:
- - إحرام الإنسان بالحج أوبالعمرة في المنام يدل على زواج الأعزب ومن رأى انه أحرم هو وزوجته فإنه يطلقها وتصير حراما عليه.
-
- إستلام الحجر الأسود في المنام:
- - (استلام الحجر الأسود) في المنام دل على مبايعة الخلفاء والملوك أو التوبة على يد أمام عالم.
-
- إمام الصلاة في المنام:
- - (إمام الصلاة) في المنام هو المتكفل والضامن وربما دلت رؤيته على العلو والقدر والتقدم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- - فإذا صار الرائي امام وصلى بالناس فأنه كان أهلا لولاية .
- - وإن كان قد صلى بالناس إلى غير القبلة خان أصحابه أو أبتدعة بدعةأو ربما أرتكب أمر محظورا.
- - ومن رأى أنه يأمر أهله بالصلاة فأنه يكون عادلا .
- - ومن رأى أنه يأمر قوم مجهولين في موضع مجهول ولايدري ما يقرء فهو في شرف الموت.
- - وإن رأى أن أمرأة تأمر الرجال فإنها تموت.
-
المصدر:
- من كتاب عبد الغني النابلسي في تفسير الأحلام.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.