- - إن الفيروسات لا تتضاعف إلا على انسجة حية أو خلايا حية بعكس الجراثيم التي يمكن أن تتضاعف على أوساط صنعية.
-
- زراعة الفيروسات تفيد في :
- 1- دارسة الفيروسات .
- 2- تحضير لقاحات لها .
- 3- بحث عن مواد مفيدة بالمعالجة .
-
- أولاً : حقن حيوانات التجربة :
- 1- مثل فيروس الكلب الذي استخدم به الكلب .
- 2- الفضل الأول لهذه الدراسة هو للعالم باستور .
- 3- قد قل إستخدامها لأن كلفتها باهظة .
- 4- إضافة لإمكانية وجود فيروسات كامنة بأنسجة هذه الحيوانات تعقّد التشخيص ( أي يجب أن أتأكد من كون الحيوان خالي من أي مرض فيروسي أو بكتيري و لن يظهر لي إستجابة إلا لهذه الفيروس فقط ) .
- 5- أفضل الحيوانات هو الفأر حديث الولادة الذي يستخدم لزرع فيروس Coxacci A الذي ينتمي لفصيلة الفيروسات المعوية Enteroviruses و الحمى الصفراء Yellow fever التي مازالت مستخدمة حتى الآن
- - أما باقي الإستخدامات فقد توقفت لأنها تحتاج لتربية 18- 25 سلالة حتى نحصل على حيوان سليم تماما صالح للزرع .
-
- ثانياً : الزرع على أجنة الدجاج :
- 1- ب 1931 قال ثلاث علماء أنه من الممكن عزل الفيروسات و تشخيصها و دراستها كيميائياً و مناعياً بطريقة بسيطة و اقتصادية على جنين الدجاج .
- 2- تم إقتراحها من قبل العالم Pasteur و تتميز بأنها بسيطة و إقتصادية .
- 3- بالرغم من أن طريقة الزرع على المستنبتات الخلوية هي الأكثر أستخداماً إلا أن الزرع على أجنة الدجاج يتمتع بأهمية خاصة .
- 4- مؤخراً زرع عليها فيروسات انفلونزا الطيور و أعلن حديثاً القدرة على إستخدامها لإصطناع لقاح لفيروسات إنفلونزا الطيور على جنين الدجاج و كذلك تستخدم للنكاف .
- 5- تعتمد فكرة هذه الطريقة على أن جنين الدجاج يتكون من أنسجة عقيمة مما يسمح بزراعة وتكثير الفيروسات .
- 6- يفضل الزرع على بيض الدجاج الأبيض من عرق leghome و ذلك لتوحيد الطريقة .
- 7- يجب أن يربى بصورة عقيمة بحيث يكون خالياً من أي مرض فيروسي
- 8- كما يجب أن يستخدم بيض لا تزيد فترة وضعه عن 10 أيام و يحفظ البيض بحرارة 10- 15 سيليسيوس لمنع نمو الجنين ( درجة حرارة البراد العادي ) .
- 9- تحتضن البيوض بدرجة حرارة 39.5 درجة مئوية و عندما يبلغ عمر الجنين 7- 12 يوم يتم الزرع في أحد الأنسجة المقترحة.
-
ثالثا : الزرع على المستنبتات الخلوية:
- : (cell culture ) Tissue culture
- 1- طورت عملية زرع البيض و استخدمت المستنبتات الخلوية لأول مرة عام 1949 .
- 2- هي عبارة عن خلايا من أنسجة حيوانية أو بشرية جنينية.
- 3- أتى العالم دولبيكو و فكر بكيفية إمكانية إيضاح هذه الخلايا لرؤية الأثر الفيروسي ضمنها و سماه ( CPE cytopathic effect الأثر المخرب الذي يظهر على الخلية التي زرع عليها الفيروس ) .
- 4- لكل نوع من أنواع الخلايا و الفيروسات CPE مميز له ( أي لكل فيروس أثر ممرض خاص به عندما نراه على الخلية نستطيع من خلال هذا الأثر تحديد نوع الفيروس ) .
- 5- نحتاج هنا لفرد هذه الخلايا و يتم ذلك بإستخدام مستحضر التربسين حيث هضم الأنسجة مع التربسين ففصل الخلايا عن بعضها وحصل على طبقة خلايا وحيدة مثبتة على جدار وسط الزرع ( خلايا وحيدة الطبقة ) .
- 6- وقد أضيفت الصادات لهذه الأوساط لمنع نمو الجراثيم المعيقة للدراسة و أول أستخدم لها كان لتكثير فيروسات الحمى السنجابية ( شلل الأطفال polio virus ) لفيروس مزروع بالزجاج و تبين تنخر متميز يشاهد بتكبير 25- 100 مرة ( بمجهر عادي ) .
- 7- منذ عام 1950 بدأت تستخدم المستنبتات الخلوية بكثرة و عملياً يمكن أستخدم كل خلايا الفقاريات لكن الأكثر أستخداماً هي المأخوذة من الإنسان والقرد .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.