اعلن هنا

علم الكون في مصر

علم الكون في مصر

  • - يلاحظ أن المصري كان يقيس اتجاهات بالنسبة إلى النيل ينبوع حياتهن فهو يواجه الجنوب الذي يأتي منه النهر
  • - وإحدى الألفاظ التي تعني الجنوب الوجه والكلمة المألوفة للشمال قد تكون مشتقة من كلمة معناها مؤخر الرأس .
  • - والشرق على يساره والغرب على يمينه ، لهذا فإن الشرق واليسار لفظة واحدة ، ولهذا يمكن القول أن المصري يجنب نفسه نحو منبع النيل
  • - وأنه لم يتخذ اتجاهه الأول من الشرق مطلع الشمس حيث المنطقة التي أسماها ( أرض الله ) .
  • - لقد جعلت اللاهوتيات المتبلورة كما نعرفها المشرق أرض طلوع الشمس
  • - منطقة الميلاد وعودة الحياة بعد الموت لأن الشمس تشرق من هناك وهي فيما عدا ذلك مختصرة وسينا يقطنها آسيويون تعساء -- وتبتليهم الجبال ،
  • - غير أنها ملك لإله الشمس الفتي ، لهذا فإن غلال هذه البلاد الشرقية الطيبة تعزی ضمنا إلى إله الشمس أكثر منها إلى السكان ومن الشعائر التي نشأت حول تمجيد الشمس المشرقة تتكرر الإشارة إلى فرح الخليقة وشكرها لطلوع الشمس كل صباح والمقابلة بين المساء والصباح في المقابلة بين الموت والحياة
  • - فالشمس تشرق ، إنهم يحيون لأنها تشرق عليهم ، وليس هذا التجديد خاص بالإنسان بل يشمل الحيوان أيضا
  • - نظرة الانسان المصري للعالم:
  • - يلاحظ أن صورة العالم لدى المصري القديم أنه متحرك وعن السماء فهي محولة على أعمدة أو أن أحد الآلهة يرفعها أو أنها مرتكزة على جدران أو أنها بقرة أو أنها آلهة ذراعاها وقدماها تمس الأرض أما الأرض فهي عند المصري كطبق مسطح له حافة مموحة وبطن ،
  • - هذا الطبق سهل مصر ، والحافة المموجة هي .
  • - وحافة البلاد الجبلية التي هي الأمطار الأجنبية .
  • - وهذا الطبق طاف على الماء فمن تحته مياه يسميها المصري ( نون )
  • - وهي مياه العالم السفلي وهي امتداد للحياة الأولى وأن الحياة مازالت تخرج من هذا الماء لأن الشمس تولد من جديد كل يوم ، والنيل يستمد من هذه المياه وجوده ، إنها الماء التي تحيط بالدنيا ، إنه ( الأوقيانوس )
  • - وفي الأرض قدر السماء المقلوبة وهناك الإله شو إله الهواء ، وهو يقع ما بين السماء والأرض ، مهمته الوقوف وقفة راسخة وكم على السماء أما قبة السماء تمثل ببطن بقرة سماوية مرصع بالنجوم ،--وتحت قبة السماء توجد الأجرام السماوية ، والغريب أن القمر ليس له شأن كبير ، رغم أن هناك عبادات للقمر في العصور التاريخية .
  • - لهذا كان إله القمر ( توث ) أعلى شأنا كاله للحكمة ومثل القمر النجوم فقد كان لها أهميتها في قياس الزمن
  • - وللشمس قوة محركة أخرى ، فهي تبدو ككرة تتدحرج ، والمصري يصرف الكرة المتدحرجة في الكرية التي يدفعها أبو جهل على الرمل
  • - وهكذا أصبح أبو جھل رمزا للشمس ، رمزا لشمس الصباح ، ويعد الظهر تمثل بشيخ يسير متعبأ نحو الأفق الغربي
  • - وكذلك أوحي إليهم رمز الصفر وهو يخلق في الأجواء.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.