كيف أحافظ على سمعي؟

كيف أحافظ على سمعي؟

  • البعض يصون كلامه ويحفظ لسانه ،
  • لكنه يترك أذنه متنقلة حيث لا يحل له ،
  • يتركها تتجسس على هذا ، تتدخل في هذا  ، وهكذا ،
  • أو تجلس في أماكن الغيبة والنميمة ، تقول أنا  لا أُشارك فقط مستمعة ،
  • أو تصدق كل ما تسمعه مباشرة دون التثبت والتأكد منه .
  • كل سطر مما ذكر  ، حرّمه الله ورسوله 
  • التدخل والحشرية
  •  وتتبع أخبار الناس 
  • وأحوالهم والسماع للمذمة، 
  • ولو انشغل كل إنسان بنفسه وعيوبه لكف عن أعراض غيره 
  • ولو وضع نفسه مكان غيره لما رضي أن يفعل به ما يفعله 
  • ولو تذكر مراقبة الله ومحاسبته ، لأنصف غيره وحماه في حضوره وغيبته ، 
  • ولو استحضر بذهنه الوقوف يوم الحساب والجزاء على ما سمعه ،   لصانه وحماه من العقوبة 
  •   ولو شغل وقته بما ينفعه ويفيده ، لما فاض عنده وقت فارغ يضيعه 
  •   ولو بذل جهده لتعافى من هذه الصفة المذمومة قبل أن تهوي به في ما لا تحمد عقباه دنيا وآخرة .
  •   لنحظى بجارحة سليمة نقية   
  • هل سمعت بالمثل القائل ((سمعان ماله هون!)))
  •  لمن يضرب هذا المثل ويقال عنه؟ 
  • لمن يتصف باللامبالاة ، ولا يتأثر بما يقال أمامه 
  •    إن كان موعظة أعرض ، ولم يندرج مع الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه 
  •    إن كان نصيحة يأنف التقبل ويتعالى ويتعاظم بنفسه 
  •   إن كان حديثآ يرقق القلوب ، أبى التفاعل وكأنه آلة جامدة 
  •   إن كان كلامآ نافعآ سخر واستهزأ ولم يأخذه بمحمل الجدية ..
  •   حاله كمن وصف بالقرآن لهم آذان لا يسمعون بها أو كأن في أذنيه وقرآ .
  • طناش تجاهل تغافل وكأن الكلام ليس له 
  • وبعدين؟! 
  • حتمآ سيتبع ذلك حسرة وندامة 
  • سيأتي يومآ ويلوم نفسه أنه لم يتقبل النصيحة 
  • ويتمنى أنه لو سمع الكلمة التي قيلت له لكان خيرآ 
  • قد يقع بشر إعراضه في الدنيا ، وقد يتمادى إلى يوم القيامة  
  • حينها يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني ، ولا رجعة لاستدراك ما فاته .
  • والآن كيف أتجنب مشاكل السمع هذه .


  •    تحتاج إلى صحوة ، تحتاج يقظة ، تحتاج ثقافة التقبل والانتفاع ، ولو بكلمة  
  • العاقل من اتعظ بغيره ، واستفاد من كل موقف يجري حوله 
  • وصحح مساره وأحسن الاستماع للخير والإفادة ابدأ بنفسك ولاتنتظر فأنت المسؤول عن سمعك .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.